أفصحت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس أن وزارة الدفاع وافقت على طلب إيراني بعبور سفينتين عسكريتين إيرانيتين قناة السويس باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الوزارة قوله إن مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإيرانية في القاهرة تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية للسماح بمرور سفن حربية إيرانية عبر قناة السويس. مشيرة إلى أن الطلب جرت الموافقة عليه.
وكان مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإيرانية في القاهرة تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية للسماح بمرور السفينتين، وأكد أنهما لا تحملان أية معدات عسكرية أو مواد نووية أو كيميائية. وتوجد السفن حاليا بالمياه الدولية بالبحر الأحمر.
وكانت الأنباء تناقضت بشأن السفينتين التي تردد أنهما ستعبران القناة الخميس إلا أن هيئة القناة قالت إنها لم تتسلم أي طلب إيراني بهذا الشأن.
وعبرت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل عن القلق بشأن عبور السفينتين القناة واللتين يعتقد أنهما في طريقهما إلى سورية.
ويتطلب موافقة وزارة الدفاع المصرية على عبور السفن الحربية في حين أن هيئة القناة هي التي تتعامل مع طلبات السفن التجارية.
وأوضح السفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي الخميس أن الهدف من زيارة السفينتين الحربيتين الإيرانيتين إلى سورية هو التدريب، وأن بقاءهما في الموانئ السورية سيكون لعدة أيام في إطار زيارة روتينية تجري بموجب القوانين والأعراف الدولية.
هذا، وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتابع احتمال عبور سفينتين حربيتين إيرانيتين لقناة السويس وإنها لا تعتقد أن السلوك الإيراني في المنطقة يتسم بالمسؤولية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحافيين على متن رحلة لطائرة الرئاسة الأمريكية من كاليفورنيا إلى أوريجون: «نتابع الأمر بالطبع».
وقال المحللون إن أسوأ سيناريو هو أن يؤدي عبور هاتين السفينتين إلى المتوسط إلى أول اشتباك مباشر في التاريخ بين القوات الإيرانية ونظيرتها الإسرائيلية، مما سيصعد النزاع الذين خاضته إيران حتى الآن عبر حلفائها في لبنان وغزة، بحسب المحللين. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن قادة في سلاح البحرية الإيراني أن السفينتين المشار إليهما هما سفينة «خرق» المخصصة لنقل الإمدادات والمساندة والتي يبلغ وزنها 33 ألف طن، والفرقاطة «الفاند»، وهما مصنوعتان في بريطانيا. Vوتحمل «خرق» طاقما مكونا من 250 بحارا، ويمكن أن تحط على سطحها ثلاث مروحيات. أما الفرقاطة الفاند فهي مزودة بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الوزارة قوله إن مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإيرانية في القاهرة تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية للسماح بمرور سفن حربية إيرانية عبر قناة السويس. مشيرة إلى أن الطلب جرت الموافقة عليه.
وكان مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإيرانية في القاهرة تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية للسماح بمرور السفينتين، وأكد أنهما لا تحملان أية معدات عسكرية أو مواد نووية أو كيميائية. وتوجد السفن حاليا بالمياه الدولية بالبحر الأحمر.
وكانت الأنباء تناقضت بشأن السفينتين التي تردد أنهما ستعبران القناة الخميس إلا أن هيئة القناة قالت إنها لم تتسلم أي طلب إيراني بهذا الشأن.
وعبرت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل عن القلق بشأن عبور السفينتين القناة واللتين يعتقد أنهما في طريقهما إلى سورية.
ويتطلب موافقة وزارة الدفاع المصرية على عبور السفن الحربية في حين أن هيئة القناة هي التي تتعامل مع طلبات السفن التجارية.
وأوضح السفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي الخميس أن الهدف من زيارة السفينتين الحربيتين الإيرانيتين إلى سورية هو التدريب، وأن بقاءهما في الموانئ السورية سيكون لعدة أيام في إطار زيارة روتينية تجري بموجب القوانين والأعراف الدولية.
هذا، وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتابع احتمال عبور سفينتين حربيتين إيرانيتين لقناة السويس وإنها لا تعتقد أن السلوك الإيراني في المنطقة يتسم بالمسؤولية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحافيين على متن رحلة لطائرة الرئاسة الأمريكية من كاليفورنيا إلى أوريجون: «نتابع الأمر بالطبع».
وقال المحللون إن أسوأ سيناريو هو أن يؤدي عبور هاتين السفينتين إلى المتوسط إلى أول اشتباك مباشر في التاريخ بين القوات الإيرانية ونظيرتها الإسرائيلية، مما سيصعد النزاع الذين خاضته إيران حتى الآن عبر حلفائها في لبنان وغزة، بحسب المحللين. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن قادة في سلاح البحرية الإيراني أن السفينتين المشار إليهما هما سفينة «خرق» المخصصة لنقل الإمدادات والمساندة والتي يبلغ وزنها 33 ألف طن، والفرقاطة «الفاند»، وهما مصنوعتان في بريطانيا. Vوتحمل «خرق» طاقما مكونا من 250 بحارا، ويمكن أن تحط على سطحها ثلاث مروحيات. أما الفرقاطة الفاند فهي مزودة بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن.