قالت الأمم المتحدة أمس إن جثث من قتلوا في اشتباكات بين الجيش السوداني والمتمردين الجنوبيين السابقين لوثت جزءا من نهر النيل الذي يعتمد المدنيون عليه في الشرب. وكان القتال الذي وقع في بلدة ملكال هذا الأسبوع هو الأشد كثافة بين القوات الحكومية وخصومها من المتمردين الجنوبيين السابقين منذ توقيع اتفاق السلام بينهم في العام الماضي لانهاء أطول حرب أهلية في افريقيا التي اندلعت في عام 1983. وقالت الامم المتحدة في بيان «رغم تقديم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للتخلص من جثث القتلى لا يزال النيل ملوثا بالجثث التي سببتها المعارك».
وأضاف «مبعث القلق بشكل خاص هو حصول الناس على المياه النظيفة في مدينة تظهر فيها الكوليرا بشكل معتاد.
وأضاف «مبعث القلق بشكل خاص هو حصول الناس على المياه النظيفة في مدينة تظهر فيها الكوليرا بشكل معتاد.