خاطب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة المشاركين في الملتقى الإعلامي السعودي ــ الكويتي الأول قائلا «إن الكويت والمملكة قيادة وشعبا تعد أسرة واحدة»، مؤكدا أن الكويت كانت ولا زالت تعمل بإخلاص من أجل شعبها وأمتها العربية والإسلامية والدولية.
وأضاف وزير الثقافة والإعلام «الملتقى أنموذج فريد من الإخاء والترابط، ولا سيما أنه يجمع نخبة من جميع التخصصات في كلا البلدين الشقيقين».
وشهد الملتقى الذي حظي باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، تكريم عدد من الشخصيات السعودية التي كان لها دور بارز وبطولي أثناء فترة الغزو العراقي على الكويت وعملية التحرير، وفي مقدمتهم مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز.
كما كرم الملتقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، الشيخ صالح الراجحي، الراحل الدكتور غازي القصيبي، رئيس الغرفة التجارية في المملكة عبد الرحمن الجريسي، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح.
ونقل سفير الكويت لدى المملكة في كلمته التهنئة لحكومة وشعب المملكة بمناسبة قرب عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء، مؤكدا على أهمية الإعلام في ضوء المتغيرات والتحديات التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى ضرورة التنسيق والتشاور بين الأشقاء، وقال «العلاقات الكويتية ــ السعودية علاقات وصلت إلى مرحلة التكامل والتطابق وهي تتبوأ مكانة مميزة في جميع المجالات». وأكد العلي على حرص أمير منطقة الرياض على كل ما من شأنه أن يقرب بين الكويت والمملكة، مبينا حرص منظمي الملتقى والمشاركين فيه على تحقيق الأهداف المرجوة ووضعها موضع التنفيذ.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن الجريسي في كلمته «إن العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين هي امتداد لعلاقات تاريخية أسسها الآباء والأجداد»، مضيفا «تلك العلاقة هي أنموذج مشرق ومشرف للعلاقات بين الدول».
أما أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي، فقال «إننا في الكويت والمملكة بلد واحد يجمعنا حاضر ومستقبل واحد».
من جانبه، وصف المنسق العام للملتقى منصور العجمي الملتقى بأنه تعبير رمزي من الكويت تجاه المملكة ومواقفها، وقال «الملتقى يتزامن مع احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية وهي مناسبة مرور 50 عاما على الاستقلال، و20 عاما على التحرير، وخمس سنوات على تولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم».
يذكر أن الملتقى الذي يلتئم بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام في المملكة وجمعية الصحفيين الكويتية في مقر الغرفة التجارية السعودية في الرياض، يستمر يومين بمشاركة نخبة من رجال الإعلام والثقافة والسياسة من السعودية والكويت، حيث يضم الجانب الكويتي المشارك في الملتقى، عضو مجلس الأمة الكويتي النائب الدكتور محمد الحويلة، وزير الإعلام الأسبق الدكتور سعد بن طفلة، الرئيس الفخري لجمعية الصحفيين ورئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله، رئيس مركز الجمان للدراسات الاقتصادية ناصر النفيسي، الأمين العام لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز السريع، وعددا من الإعلاميين في الكويت.
وأضاف وزير الثقافة والإعلام «الملتقى أنموذج فريد من الإخاء والترابط، ولا سيما أنه يجمع نخبة من جميع التخصصات في كلا البلدين الشقيقين».
وشهد الملتقى الذي حظي باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، تكريم عدد من الشخصيات السعودية التي كان لها دور بارز وبطولي أثناء فترة الغزو العراقي على الكويت وعملية التحرير، وفي مقدمتهم مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز.
كما كرم الملتقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، الشيخ صالح الراجحي، الراحل الدكتور غازي القصيبي، رئيس الغرفة التجارية في المملكة عبد الرحمن الجريسي، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح.
ونقل سفير الكويت لدى المملكة في كلمته التهنئة لحكومة وشعب المملكة بمناسبة قرب عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء، مؤكدا على أهمية الإعلام في ضوء المتغيرات والتحديات التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى ضرورة التنسيق والتشاور بين الأشقاء، وقال «العلاقات الكويتية ــ السعودية علاقات وصلت إلى مرحلة التكامل والتطابق وهي تتبوأ مكانة مميزة في جميع المجالات». وأكد العلي على حرص أمير منطقة الرياض على كل ما من شأنه أن يقرب بين الكويت والمملكة، مبينا حرص منظمي الملتقى والمشاركين فيه على تحقيق الأهداف المرجوة ووضعها موضع التنفيذ.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن الجريسي في كلمته «إن العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين هي امتداد لعلاقات تاريخية أسسها الآباء والأجداد»، مضيفا «تلك العلاقة هي أنموذج مشرق ومشرف للعلاقات بين الدول».
أما أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي، فقال «إننا في الكويت والمملكة بلد واحد يجمعنا حاضر ومستقبل واحد».
من جانبه، وصف المنسق العام للملتقى منصور العجمي الملتقى بأنه تعبير رمزي من الكويت تجاه المملكة ومواقفها، وقال «الملتقى يتزامن مع احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية وهي مناسبة مرور 50 عاما على الاستقلال، و20 عاما على التحرير، وخمس سنوات على تولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم».
يذكر أن الملتقى الذي يلتئم بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام في المملكة وجمعية الصحفيين الكويتية في مقر الغرفة التجارية السعودية في الرياض، يستمر يومين بمشاركة نخبة من رجال الإعلام والثقافة والسياسة من السعودية والكويت، حيث يضم الجانب الكويتي المشارك في الملتقى، عضو مجلس الأمة الكويتي النائب الدكتور محمد الحويلة، وزير الإعلام الأسبق الدكتور سعد بن طفلة، الرئيس الفخري لجمعية الصحفيين ورئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله، رئيس مركز الجمان للدراسات الاقتصادية ناصر النفيسي، الأمين العام لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز السريع، وعددا من الإعلاميين في الكويت.