أوضح صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدخلية أن زيارة وزير الداخلية العماني سعود بن ابراهيم البوسعيدي للمملكة تأتي في اطار دعم العلاقات الثنائية بين المملكة وسلطنة عمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
قال سموه فى تصريح صحفى مساء أمس لدى وصول وزير الداخلية العمانى للرياض: إن بلدينا بفضل الله ثم بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وجلالة السلطان قابوس بن سعيد نشعر أننا بلد واحد وهذا والحمد لله ما هو موجود بيننا وبين اشقائنا في مجلس التعاون بل أوسع في العالم العربي.. المملكة شقيقة صادقة مع الجميع.
وأشار سموه الى أن لقاءه بوزير الداخلية العماني يندرج في اطار مسؤولياتهما في البلدين وقال سموه: مسؤولياتنا نحن وزراء الداخلية تتعلق في الجانب الاول بالنواحي الامنية والجانب الثاني تتعلق بالحدود.
وأضاف سمو وزير الداخلية يقول: بالنسبة للنواحي الامنية الحقيقة أن علاقاتنا بالسلطات الامنية العمانية الشقيقة وعلى رأسها الوزير هى علاقات متينة وقوية والتفاهم موجود بأقصى الحدود بما يخدم أمن البلدين ومنطقة الخليج العربى والعالم العربى ككل.
وتابع سموه: اما في جانب تنظيم الحدود فسيكون من ضمن ما نبحث مع الوزير مع أن فيه لجان مستمرة تجتمع تقريبا كل عام برئاسة مديري حرس الحدود الذين بحثوا تحديد المنفذ وهذا تم الاتفاق عليه مع الاخوة الاعزاء في عمان وبمباركة من وزير الداخلية العماني.
وبين سموه أن مباحثات الجانب السعودي ونظيره العماني مساء أمس ستكون شاملة لان الامن حاليا هو ما يشغل العالم ونحن جزء من هذا العالم بل نحن مستهدفون أكثر من غيرنا.
وقال سمو الامير نايف بن عبدالعزيز: لابد أنكم تابعتم ما يصدر من وزارة الدخلية في هذا المجال وطبعا فى آخر اجتماع تم بين وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل فترة قليلة في دولة الامارات الشقيقة كانت مباحثاتنا شاملة وكاملة حول مكافحة الارهاب ومكافحة المخدرات ومكافحة غسيل الاموال وما يتعلق بجميع الجوانب الامنية بما فيها تسهيل دخول المواطنين بالبطاقة.. الان سنبحث ما يخص علاقتنا بعمان الشقيق ونحن والحمد لله متفقون على كل شىء ولكن سنستعرض هذه العلاقات وسنعمل على سد أي ثغرة أو نقص في هذا المجال.
من جانبه وصف وزير الداخلية العماني العلاقات التي تربط بلاده بالمملكة بالقوية والراسخة والمتينة.
وبين فى تصريح صحفي مماثل أنه سيتم خلال زيارته الحالية للمملكة بحث كل ما يهم البلدين في المجالات الامنية بما فيه صالح الشعبين الشقيقين.
وقال: سنبحث كل ما يهم البلدين لتفعيل هذه العلاقة عملا بتوجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظهما الله.
وكان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مكتب سموه بالوزارة بالرياض مساء امس عقد اجتماعا مشتركا مع وزير الداخلية بسلطنة عمان الشقيقة سعود بن ابراهيم البوسعيدي وذلك استكمالا للاجتماعات المشتركة بين البلدين فى اطار اتفاقية الحدود الدولية الموقعة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وفي مستهل الاجتماع رحب سمو الامير نايف بن عبدالعزيز بأخيه وزير الداخلية بسلطنة عمان والوفد المرافق له في بلدهم الثاني وبين اخوانهم واشقائهم في المملكة مقدرا سموه لمعاليه ولمسؤولي الحدود في سلطنة عمان جهودهم الحثيثة تجاه تعميق أواصر التعاون والتنسيق والتفاهم المشترك بين مسؤولي الحدود في البلدين بما ينسجم مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ولما فيه مصلحة وأمن واستقرار البلدين الشقيقين ومواطنيهما.
وأكد سموه عمق الراوبط ومتانة الصلات الاخوية بين المملكة وسلطنة عمان الشقيقة متطلعا سموه الى مزيد من التعاون المثمر بين مسؤولي الحدود ليصل في النهاية الى تعميق التواصل بين مواطني البلدين فى اطار ما يجمعهم من قواسم مشتركة وتاريخ ومصير واحد.
وأضاف سمو وزير الداخلية «لا شك أن شعبينا يكونون سعداء دائما للقاءاتنا لان في ذلك أمر يهمهم جدا وهو الامن الذي اضحى مطلبا أول الان وان كان دائما مطلبا اساسيا».
وتابع سموه قائلا «قدرنا أن نكون مسؤولين مع اخواننا وزملائنا منسوبي الامن لتحمل هذه المسؤولية وهذا واجب نؤديه نحو ديننا وأوطاننا وشعوبنا وان كنا نقول دائما إن المواطن هو رجل الامن الاول ونعي ما نقوله 00 الحقيقة لان رجل الامن هو مواطن قبل أن يكون رجل الامن».
وأعرب سموه عن أمله أن يبحث هذا الاجتماع ما يهم البلدين في المجالات الامنية انطلاقا من الاحساس المشترك في هذا المجال.
وقال سموه «اننا نعتبر امننا أمنا واحدا ولابد بالتأكيد أن نصل الى اتفاق فيما يطرح لاننا متفقون على الاساس وما نبحثه ما هو الا تفاصيل وتنظيم لما يجب أن يكون فى أمورنا الامنية».
ودعا سمو الامير نايف بن عبدالعزيز الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خير البلدين في مجال الامن وقال سموه «إن مجال الامن هو مطلب شعوب العالم وهو الاساس لكل شيء ولا يمكن لاهم شيء في الحياة وهو الاقتصاد أن ينمو ويتحرك إلا في جو آمن».
وأكد سموه أنه بالرغم مما تعرضت له المملكة من أعمال ارهابية خلال السنوات الماضية وحتى الآن إلا أن الامن والحمد لله مستتب والناس يعيشون في أمن وحركة النمو الاقتصادى في تزايد والاستثمار في تزايد والناس آمنون.
وقال سموه «هذا بفضل الله ثم بفضل توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين ومن أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وفي سمو ولي عهده الامير سلطان بن عبدالعزيز وبتفاني واقدام من رجال الامن ضباط وأفراد على تأدية هذا الواجب ويشعرون أن الاستشهاد هو الجهاد الصحيح وهذا ما اثبته الواقع والحمد لله».
واضاف سموه «لدينا أجهزة أمنية ورجال أمن نستطيع بعد الله تعالى أن نعتمد عليهم في كل الامور مهما كبرت أو تعاضمت واننا سنعمل دائما وكل الجهود حتى نجتث الارهاب من جذوره في بلدكم الثاني وايدينا بأيديكم وبأيدي جميع اخواننا فى دول مجلس التعاون وفي العالم العربي للعمل على تخليص بلداننا من اناس غرر بهم وأسأوا فهم الدين الاسلامي وسموا انفسهم بمجاهدين وهم أبعد من أن يكونوا على الجهاد ولكنهم اسأوا للدين الاسلامي واساوا لبلدانهم وخدموا اعداء الدين والامة العربية بشكل مباشر واستهداف لمنطقتنا ولكن ان شاء الله في هذه البلدان قيادات وشعوب وقوات أمن وقوات مسلحة في جميع القطاعات العسكرية قادرة بإذن الله عز وجل أن تدحر كل الشر».
من جانبه عبر معالي وزير الداخلية بسلطنة عمان عن شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ونوه معاليه بعمق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين مقدرا جهود الاجهزة الامنية في البلدين في التنسيق في منطقة الحدود بين البلدين.
وهنأ الوزير العماني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز على النجاحات المتوالية التي سجلها رجال الامن في المملكة في مجال مكافحة الارهاب.
وتم خلال الاجتماع استعراض ما سبق اقراره من توصيات في اجتماعات سلطات الحدود المشتركة ومجالات التعاون والتنسيق في منطقة الحدود بين البلدين والموضوعات ذات الصلة في هذا الشأن.
وفى نهاية الاجتماع تمت الموافقة على إنشاء المنفذ الحدودي المقترح اقامته بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاعلان عن ذلك والعمل على منح التسهيلات المطلوبة لدخول وخروج الاشخاص العاملين على تنفيذ المشروع والمعدات والمواد المتعلقة بانشاء المنفذ التي ستعود بالخير والفائدة على مواطني البلدين بإذن الله تعالى.
من جهة اخرى أقام سمو وزير الداخلية مساء أمس حفل عشاء تكريما لمعالي وزير الداخلية بسلطنة عمان سعود بن ابراهيم البوسعيدي وجرى خلال الحفل تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وكان وزير الداخلية بسلطنة عمان سعود بن ابراهيم البوسعيدي والوفد المرافق له قد وصل الرياض مساء أمس فى زيارة للمملكة تستغرق ثلاثة ايام يترأس خلالها وفد بلاده في الاجتماع المشترك الثاني لسلطات الحدود من الدرجة الاعلى بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
قال سموه فى تصريح صحفى مساء أمس لدى وصول وزير الداخلية العمانى للرياض: إن بلدينا بفضل الله ثم بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وجلالة السلطان قابوس بن سعيد نشعر أننا بلد واحد وهذا والحمد لله ما هو موجود بيننا وبين اشقائنا في مجلس التعاون بل أوسع في العالم العربي.. المملكة شقيقة صادقة مع الجميع.
وأشار سموه الى أن لقاءه بوزير الداخلية العماني يندرج في اطار مسؤولياتهما في البلدين وقال سموه: مسؤولياتنا نحن وزراء الداخلية تتعلق في الجانب الاول بالنواحي الامنية والجانب الثاني تتعلق بالحدود.
وأضاف سمو وزير الداخلية يقول: بالنسبة للنواحي الامنية الحقيقة أن علاقاتنا بالسلطات الامنية العمانية الشقيقة وعلى رأسها الوزير هى علاقات متينة وقوية والتفاهم موجود بأقصى الحدود بما يخدم أمن البلدين ومنطقة الخليج العربى والعالم العربى ككل.
وتابع سموه: اما في جانب تنظيم الحدود فسيكون من ضمن ما نبحث مع الوزير مع أن فيه لجان مستمرة تجتمع تقريبا كل عام برئاسة مديري حرس الحدود الذين بحثوا تحديد المنفذ وهذا تم الاتفاق عليه مع الاخوة الاعزاء في عمان وبمباركة من وزير الداخلية العماني.
وبين سموه أن مباحثات الجانب السعودي ونظيره العماني مساء أمس ستكون شاملة لان الامن حاليا هو ما يشغل العالم ونحن جزء من هذا العالم بل نحن مستهدفون أكثر من غيرنا.
وقال سمو الامير نايف بن عبدالعزيز: لابد أنكم تابعتم ما يصدر من وزارة الدخلية في هذا المجال وطبعا فى آخر اجتماع تم بين وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل فترة قليلة في دولة الامارات الشقيقة كانت مباحثاتنا شاملة وكاملة حول مكافحة الارهاب ومكافحة المخدرات ومكافحة غسيل الاموال وما يتعلق بجميع الجوانب الامنية بما فيها تسهيل دخول المواطنين بالبطاقة.. الان سنبحث ما يخص علاقتنا بعمان الشقيق ونحن والحمد لله متفقون على كل شىء ولكن سنستعرض هذه العلاقات وسنعمل على سد أي ثغرة أو نقص في هذا المجال.
من جانبه وصف وزير الداخلية العماني العلاقات التي تربط بلاده بالمملكة بالقوية والراسخة والمتينة.
وبين فى تصريح صحفي مماثل أنه سيتم خلال زيارته الحالية للمملكة بحث كل ما يهم البلدين في المجالات الامنية بما فيه صالح الشعبين الشقيقين.
وقال: سنبحث كل ما يهم البلدين لتفعيل هذه العلاقة عملا بتوجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظهما الله.
وكان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مكتب سموه بالوزارة بالرياض مساء امس عقد اجتماعا مشتركا مع وزير الداخلية بسلطنة عمان الشقيقة سعود بن ابراهيم البوسعيدي وذلك استكمالا للاجتماعات المشتركة بين البلدين فى اطار اتفاقية الحدود الدولية الموقعة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وفي مستهل الاجتماع رحب سمو الامير نايف بن عبدالعزيز بأخيه وزير الداخلية بسلطنة عمان والوفد المرافق له في بلدهم الثاني وبين اخوانهم واشقائهم في المملكة مقدرا سموه لمعاليه ولمسؤولي الحدود في سلطنة عمان جهودهم الحثيثة تجاه تعميق أواصر التعاون والتنسيق والتفاهم المشترك بين مسؤولي الحدود في البلدين بما ينسجم مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ولما فيه مصلحة وأمن واستقرار البلدين الشقيقين ومواطنيهما.
وأكد سموه عمق الراوبط ومتانة الصلات الاخوية بين المملكة وسلطنة عمان الشقيقة متطلعا سموه الى مزيد من التعاون المثمر بين مسؤولي الحدود ليصل في النهاية الى تعميق التواصل بين مواطني البلدين فى اطار ما يجمعهم من قواسم مشتركة وتاريخ ومصير واحد.
وأضاف سمو وزير الداخلية «لا شك أن شعبينا يكونون سعداء دائما للقاءاتنا لان في ذلك أمر يهمهم جدا وهو الامن الذي اضحى مطلبا أول الان وان كان دائما مطلبا اساسيا».
وتابع سموه قائلا «قدرنا أن نكون مسؤولين مع اخواننا وزملائنا منسوبي الامن لتحمل هذه المسؤولية وهذا واجب نؤديه نحو ديننا وأوطاننا وشعوبنا وان كنا نقول دائما إن المواطن هو رجل الامن الاول ونعي ما نقوله 00 الحقيقة لان رجل الامن هو مواطن قبل أن يكون رجل الامن».
وأعرب سموه عن أمله أن يبحث هذا الاجتماع ما يهم البلدين في المجالات الامنية انطلاقا من الاحساس المشترك في هذا المجال.
وقال سموه «اننا نعتبر امننا أمنا واحدا ولابد بالتأكيد أن نصل الى اتفاق فيما يطرح لاننا متفقون على الاساس وما نبحثه ما هو الا تفاصيل وتنظيم لما يجب أن يكون فى أمورنا الامنية».
ودعا سمو الامير نايف بن عبدالعزيز الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خير البلدين في مجال الامن وقال سموه «إن مجال الامن هو مطلب شعوب العالم وهو الاساس لكل شيء ولا يمكن لاهم شيء في الحياة وهو الاقتصاد أن ينمو ويتحرك إلا في جو آمن».
وأكد سموه أنه بالرغم مما تعرضت له المملكة من أعمال ارهابية خلال السنوات الماضية وحتى الآن إلا أن الامن والحمد لله مستتب والناس يعيشون في أمن وحركة النمو الاقتصادى في تزايد والاستثمار في تزايد والناس آمنون.
وقال سموه «هذا بفضل الله ثم بفضل توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين ومن أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وفي سمو ولي عهده الامير سلطان بن عبدالعزيز وبتفاني واقدام من رجال الامن ضباط وأفراد على تأدية هذا الواجب ويشعرون أن الاستشهاد هو الجهاد الصحيح وهذا ما اثبته الواقع والحمد لله».
واضاف سموه «لدينا أجهزة أمنية ورجال أمن نستطيع بعد الله تعالى أن نعتمد عليهم في كل الامور مهما كبرت أو تعاضمت واننا سنعمل دائما وكل الجهود حتى نجتث الارهاب من جذوره في بلدكم الثاني وايدينا بأيديكم وبأيدي جميع اخواننا فى دول مجلس التعاون وفي العالم العربي للعمل على تخليص بلداننا من اناس غرر بهم وأسأوا فهم الدين الاسلامي وسموا انفسهم بمجاهدين وهم أبعد من أن يكونوا على الجهاد ولكنهم اسأوا للدين الاسلامي واساوا لبلدانهم وخدموا اعداء الدين والامة العربية بشكل مباشر واستهداف لمنطقتنا ولكن ان شاء الله في هذه البلدان قيادات وشعوب وقوات أمن وقوات مسلحة في جميع القطاعات العسكرية قادرة بإذن الله عز وجل أن تدحر كل الشر».
من جانبه عبر معالي وزير الداخلية بسلطنة عمان عن شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ونوه معاليه بعمق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين مقدرا جهود الاجهزة الامنية في البلدين في التنسيق في منطقة الحدود بين البلدين.
وهنأ الوزير العماني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز على النجاحات المتوالية التي سجلها رجال الامن في المملكة في مجال مكافحة الارهاب.
وتم خلال الاجتماع استعراض ما سبق اقراره من توصيات في اجتماعات سلطات الحدود المشتركة ومجالات التعاون والتنسيق في منطقة الحدود بين البلدين والموضوعات ذات الصلة في هذا الشأن.
وفى نهاية الاجتماع تمت الموافقة على إنشاء المنفذ الحدودي المقترح اقامته بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاعلان عن ذلك والعمل على منح التسهيلات المطلوبة لدخول وخروج الاشخاص العاملين على تنفيذ المشروع والمعدات والمواد المتعلقة بانشاء المنفذ التي ستعود بالخير والفائدة على مواطني البلدين بإذن الله تعالى.
من جهة اخرى أقام سمو وزير الداخلية مساء أمس حفل عشاء تكريما لمعالي وزير الداخلية بسلطنة عمان سعود بن ابراهيم البوسعيدي وجرى خلال الحفل تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وكان وزير الداخلية بسلطنة عمان سعود بن ابراهيم البوسعيدي والوفد المرافق له قد وصل الرياض مساء أمس فى زيارة للمملكة تستغرق ثلاثة ايام يترأس خلالها وفد بلاده في الاجتماع المشترك الثاني لسلطات الحدود من الدرجة الاعلى بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.