وسط ترحيب ألماني وأوروبي بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعافيا إلى المملكة، وصفت الأوساط الأوروبية الملك بأنه شخصية سياسية عالمية أخذ على عاتقه مسؤولية بلاده في ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفله لـ «عكاظ» أنه بجانب ترحيبه بعودة المليك بكامل عافيته إلى أرض الوطن، فإن العلاقات الثنائية بين المملكة وألمانيا تتمتع بالثقة والاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في العالم العربي تتطلب تفعيل مبادرة السلام العربية، والتي أطلقها الملك قبل سنوات باتت ذات معنى ووزن جديدين في هذه الأوقات التي هي في حاجة إلى التحرك بخطوات سريعة للسلام. وثمن الوزير دور خادم الحرمين في هذا الصد، لافتا إلى دور الدبلوماسية السعودية للحفاظ على أمن الخليج، واصفا الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشخصية التي تعتمد على التفكير المنطقي لحل النزاعات، وتحقيق أكبر قدر من الأمن والاستقرار والحفاظ على سياسات حسن الجوار.
وفي لقاء مع خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية الأسبق رحب بعودة الملك سالما إلى أرض الوطن، مشيرا إلى جهوده فيما يخص الاستخدام السلمي للطاقة النووية، واهتمامه بسياسات حسن الجوار حين يأتي الحديث عن الملف النووي الإيراني. وشدد سولانا على أن الملك عبدالله أثبت للعالم أنه شخصية عالمية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، معربا عن أمله أن يضطلع بدور فعال في هذه المرحلة لتحريك عملية السلام المتوقفة، معتبرا أن خطوة السلام سيكون لها ردود فعل إيجابية على الساحة العربية في المرحلة المقبلة، خاصة أن أوروبا تقف إلى جانب خادم الحرمين في كل مبادراته.
من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفله لـ «عكاظ» أنه بجانب ترحيبه بعودة المليك بكامل عافيته إلى أرض الوطن، فإن العلاقات الثنائية بين المملكة وألمانيا تتمتع بالثقة والاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في العالم العربي تتطلب تفعيل مبادرة السلام العربية، والتي أطلقها الملك قبل سنوات باتت ذات معنى ووزن جديدين في هذه الأوقات التي هي في حاجة إلى التحرك بخطوات سريعة للسلام. وثمن الوزير دور خادم الحرمين في هذا الصد، لافتا إلى دور الدبلوماسية السعودية للحفاظ على أمن الخليج، واصفا الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشخصية التي تعتمد على التفكير المنطقي لحل النزاعات، وتحقيق أكبر قدر من الأمن والاستقرار والحفاظ على سياسات حسن الجوار.
وفي لقاء مع خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية الأسبق رحب بعودة الملك سالما إلى أرض الوطن، مشيرا إلى جهوده فيما يخص الاستخدام السلمي للطاقة النووية، واهتمامه بسياسات حسن الجوار حين يأتي الحديث عن الملف النووي الإيراني. وشدد سولانا على أن الملك عبدالله أثبت للعالم أنه شخصية عالمية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، معربا عن أمله أن يضطلع بدور فعال في هذه المرحلة لتحريك عملية السلام المتوقفة، معتبرا أن خطوة السلام سيكون لها ردود فعل إيجابية على الساحة العربية في المرحلة المقبلة، خاصة أن أوروبا تقف إلى جانب خادم الحرمين في كل مبادراته.