-A +A
خالد قماش
إذا أردت أن تتعرف على المشاعر الحقيقية حول قضية ما أو نحو شخصية عامة، فاسأل الأطفال الذين لا يعرفون النفاق الاجتماعي، أو كبار السن الذين لايعترفون بالمجاملة أوالمداهنة.
وهذا ما قمت به عن تجربة شخصية، حيث عملت استفتاء بسيطا في محيط الأسرة والمعارف والأصدقاء حول شخصية الملك عبدالله، فاتفق الجميع على عفويته ونقاء سريرته عطفا على شعور حقيقي يخالجهم دون أي مؤثرات أو إملاءات أو وصايا مفروضة.
وهذا ما نلمسه وما نشعر به حقيقة دون مبالغة في كافة أطياف المجتمع، المجتمع بمثقفيه وعوامه، بمسؤوليه ومواطنيه، بصغاره وكباره، برجاله ونسائه وشبابه وشيبه.
- لقد تزينت الشوارع هذه الأيام باللافتات التي تحمل مشاعر صادقة تجاه ملك.. ملك القلوب بنبله وأخلاقه وطيبته المتناهية، وأسر الأرواح بعطفه وكرمه وتقاطعه مع هموم مجتمعه ومشكلات شعبه المتشعبة.
ولكن في المقابل ..
هناك لافتات تنمو في القلوب، وتتشجر في الأرواح، وتثمر في الألسن دعاء خالصا .. بأن يمتعه بالصحة والعافية ويطيل في عمره ليهنأ الشعب في خير الوطن الذي يحكمه بحكمة العقلاء وعقل الحكماء.
هناك ملامح موغلة في البساطة تتطلع إلى صوره المزروعة في حقول الوطن، فتورق فرحة وبهجة..
- ليس هناك أجمل من الشعور العميق بالفرح الحقيقي، الذي يختصر كل الأغاني الوطنية والقصائد الترحيبية والأناشيد الاحتفالية، إنه الفرح الفائض من القلب، النابض بالحب والانتماء.
ونقول أيضا .. لو افترضنا أن كل مايكتب أو يقال عن ملك الإنسانية في الداخل لا يتعدى حدود المجاملة، فماذا نقول عن تصنيفه ضمن أكثر شخصيات مؤثرة على مستوى العالم، وذلك باحتلاله المرتبة الثالثة ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم حسب تقييم مجلة «فوربس» الأمريكية، ووجوده على رأس قائمة أقوى 500 شخصية مؤثرة
عربيا وإسلاميا ؟!.
- إن المواطنين الذين انتظروا عودة الملك المشرق / عبدالله بن عبدالعزيز، انتظروا معه بشائر الخير التي عودهم عليها بين فترة وأخرى..
فدائما يأتي مع الغيم الغيث المغيث، ومع الشمس الدفء والضياء، ومع عبدالله بن عبدالعزيز الخير والعطاء .. ويكفي.
New91@hotmail.com


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 244 مسافة ثم الرسالة