نسمع أحيانا عن بعض قصص الحب الخالدة التي يتمثل فيها صدق ارتباط كل من الطرفين بالآخر، حتى يبيتا لا يقويان على الانفصال والابتعاد عن بعضهما طويلا، أو نسمع عن قصص بعض الصداقات العميقة وتعلق الصديقين ببعضهما تعلقا يفوق المألوف في الصداقة، فيقال آنذاك إن الاثنين منسجمان ومتفقان في التوجهات والتفكير، أو في الهوايات وأسلوب العيش، أو غير ذلك مما يظن عادة أنه عامل في التقريب بين الناس.
لكن بعض الدراسات العلمية الحديثة حول الصحة الصادرة عن جامعة هارفارد، جاءت لتفاجئ الناس بحقيقة علمية لم تخطر ببالهم من قبل، حول ما يسبب التقارب الحميم بين بعض الناس دون غيرهم، تقول هذه الدراسات: إن السر لا يكمن في اتفاق الميول والاهتمامات، ولا في تقارب نمط التفكير أو تماثل القيم، أو تشابه الوسط الاجتماعي، السر يكمن في الجينات. فحسب النتائج التي ظهرت في تلك الدراسات، وجد أن الأشخاص المتعلقين بشدة ببعضهما يتشاركون في بعض من D.N.A.
وهذه المشاركة تكون، إما في صورة تشابه في الجينات أو صورة تضاد. فبعد أن تتبع الباحثون في تلك الدراسات ستة من الجينات المتعلقة بتحديد سمات الشخصية وجدوا مثالين واضحين من الجينات يسببان التجاذب بين بعض الناس، أحدهما يتسبب في تجاذب التشابه في تأكيد للمثل القائل:(إن الطيور على أشكالها تقع)، والآخر يتسبب في تجاذب التضاد كما يحدث في تجاذب قطبي المغناطيس المتضادين.
بالنسبة لتجاذب التشابه، وجد الباحثون أن نوعا من الجينات، هو المسؤول عن التحكم في مقدار ما يشعر به الشخص من متعة عند تناول بعض مذاقات الأطعمة أو المشروبات، أو ما يقوم به من نشاط مثل الرياضة أو القراءة أو غيرهما، وأن الناس الذين يشتركون في حمل هذ الجين تنشأ بينهم علاقات حميمة وروابط صداقة متينة.
أما تجاذب التضاد، فيتعلق بوجود صورتين متضادتين من الجين نفسه، وأن الأشخاص الذين يحمل كل منهم صورة مضادة من الجين ينجذب إلى الآخر، كأن تجد شخصا اجتماعيا ينجذب إلى آخر على عكسه يحمل الصورة الأخرى المضادة من الجين الذي يحمله.
هكذا تفسر الدراسات العلمية ما يلحظ أحيانا من ميل الناس إلى من يشابههم في سمات الشخصية أو يخالفهم فيها. (فتش عن الجين).
ما تقوله هذه الدراسات هل يصلح ليتخذه الناس مرتكزا في اختيار شريك الحياة؟ فيطالبون بأن يتضمن الفحص الطبي للزواج، تحديد أنواع الجين، كي يعرف الخطيبان إن كان بينهما ثمة جينات متشابهة أو متضادة تحقق التوافق والانجذاب بينهما، وفي حال تطبيق هذا الفحص، هل سينجح في تحقيق مستوى جيد من التوافق في الزواج وضمان السعادة فيه، فتقلص حالات الطلاق وتنتهي حالات الانفصال العاطفي بين الاثنين؟
ص. ب 86621 الرياض 11622
فاكس 4555382-01
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة
لكن بعض الدراسات العلمية الحديثة حول الصحة الصادرة عن جامعة هارفارد، جاءت لتفاجئ الناس بحقيقة علمية لم تخطر ببالهم من قبل، حول ما يسبب التقارب الحميم بين بعض الناس دون غيرهم، تقول هذه الدراسات: إن السر لا يكمن في اتفاق الميول والاهتمامات، ولا في تقارب نمط التفكير أو تماثل القيم، أو تشابه الوسط الاجتماعي، السر يكمن في الجينات. فحسب النتائج التي ظهرت في تلك الدراسات، وجد أن الأشخاص المتعلقين بشدة ببعضهما يتشاركون في بعض من D.N.A.
وهذه المشاركة تكون، إما في صورة تشابه في الجينات أو صورة تضاد. فبعد أن تتبع الباحثون في تلك الدراسات ستة من الجينات المتعلقة بتحديد سمات الشخصية وجدوا مثالين واضحين من الجينات يسببان التجاذب بين بعض الناس، أحدهما يتسبب في تجاذب التشابه في تأكيد للمثل القائل:(إن الطيور على أشكالها تقع)، والآخر يتسبب في تجاذب التضاد كما يحدث في تجاذب قطبي المغناطيس المتضادين.
بالنسبة لتجاذب التشابه، وجد الباحثون أن نوعا من الجينات، هو المسؤول عن التحكم في مقدار ما يشعر به الشخص من متعة عند تناول بعض مذاقات الأطعمة أو المشروبات، أو ما يقوم به من نشاط مثل الرياضة أو القراءة أو غيرهما، وأن الناس الذين يشتركون في حمل هذ الجين تنشأ بينهم علاقات حميمة وروابط صداقة متينة.
أما تجاذب التضاد، فيتعلق بوجود صورتين متضادتين من الجين نفسه، وأن الأشخاص الذين يحمل كل منهم صورة مضادة من الجين ينجذب إلى الآخر، كأن تجد شخصا اجتماعيا ينجذب إلى آخر على عكسه يحمل الصورة الأخرى المضادة من الجين الذي يحمله.
هكذا تفسر الدراسات العلمية ما يلحظ أحيانا من ميل الناس إلى من يشابههم في سمات الشخصية أو يخالفهم فيها. (فتش عن الجين).
ما تقوله هذه الدراسات هل يصلح ليتخذه الناس مرتكزا في اختيار شريك الحياة؟ فيطالبون بأن يتضمن الفحص الطبي للزواج، تحديد أنواع الجين، كي يعرف الخطيبان إن كان بينهما ثمة جينات متشابهة أو متضادة تحقق التوافق والانجذاب بينهما، وفي حال تطبيق هذا الفحص، هل سينجح في تحقيق مستوى جيد من التوافق في الزواج وضمان السعادة فيه، فتقلص حالات الطلاق وتنتهي حالات الانفصال العاطفي بين الاثنين؟
ص. ب 86621 الرياض 11622
فاكس 4555382-01
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة