أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس أن «نحو 100 ألف شخص» معظمهم عمال مهاجرون فروا من ليبيا إلى الدول المجاورة خلال هذا الأسبوع هربا من أعمال العنف الجارية.
وقال مكتب المفوض الأعلى للاجئين في بيان إن «فرق الطوارئ التابعة للمفوضية العليا للاجئين تعمل مع السلطات التونسية والمصرية ومنظمات غير حكومية لمساعدة نحو مئة ألف شخص فروا من أعمال العنف في ليبا الأسبوع الماضي». وكشف تعداد أجرته المفوضية أن الغالبية العظمى من هؤلاء الفارين من ليبيا عمال مهاجرون من المصريين والتونسيين بصورة خاصة.
وكان الهلال الأحمر أعلن في وقت سابق عن «أزمة إنسانية» وطلب المساعدة من الخارج معلنا لجوء أكثر من عشرة آلاف شخص غالبيتهم من المصريين من ليبيا إلى تونس من خلال معبر رأس الجدير.
من جهة أخرى، قامت طائرات عسكرية بريطانية باجتياز الأجواء الليبية وأجلت عمالا أجانب في إطار عملية سرية نفذتها قوات خاصة في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام العقيد معمر القذافي. فقد كشف وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس في تصريح له أمس أن طائرات نقل عسكرية بريطانية حطت بسلام في مطار مالطا الدولي تقل بريطانيين وأجانب من جنسيات غربية أخرى غالبيتهم عمال في حقول النفط في مواقع مختلفة من الصحراء الليبية. ووفقا لتصريحات الوزير فوكس، من المتوقع أن تعود الفرقاطة البريطانية كمبرلاند إلى ميناء بنغازي قادمة من مالطا لإجلاء ما تبقى من الرعايا البريطانيين في ليبيا.
وقال مكتب المفوض الأعلى للاجئين في بيان إن «فرق الطوارئ التابعة للمفوضية العليا للاجئين تعمل مع السلطات التونسية والمصرية ومنظمات غير حكومية لمساعدة نحو مئة ألف شخص فروا من أعمال العنف في ليبا الأسبوع الماضي». وكشف تعداد أجرته المفوضية أن الغالبية العظمى من هؤلاء الفارين من ليبيا عمال مهاجرون من المصريين والتونسيين بصورة خاصة.
وكان الهلال الأحمر أعلن في وقت سابق عن «أزمة إنسانية» وطلب المساعدة من الخارج معلنا لجوء أكثر من عشرة آلاف شخص غالبيتهم من المصريين من ليبيا إلى تونس من خلال معبر رأس الجدير.
من جهة أخرى، قامت طائرات عسكرية بريطانية باجتياز الأجواء الليبية وأجلت عمالا أجانب في إطار عملية سرية نفذتها قوات خاصة في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام العقيد معمر القذافي. فقد كشف وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس في تصريح له أمس أن طائرات نقل عسكرية بريطانية حطت بسلام في مطار مالطا الدولي تقل بريطانيين وأجانب من جنسيات غربية أخرى غالبيتهم عمال في حقول النفط في مواقع مختلفة من الصحراء الليبية. ووفقا لتصريحات الوزير فوكس، من المتوقع أن تعود الفرقاطة البريطانية كمبرلاند إلى ميناء بنغازي قادمة من مالطا لإجلاء ما تبقى من الرعايا البريطانيين في ليبيا.