كشفت لـ «عكاظ» المواطنة سلامة المنصوري، أن ابنتها سارة (طالبة العلوم السياسية) قتلت على يد والدها الإماراتي بطلقة من سلاح كلاشنكوف في منطقة ناهل الصحراوية.
وتوجهت المواطنة سلامة المنصوري إلى مدينة أبوظبي الإماراتية، لمتابعة ملابسات القضية، وقالت «سافرت مع والدي لليمن قبل مقتل ابنتي الوحيدة التي لم تتجاوز عقدها الثاني لمتابعة مشروع خيري يجهزه والدي، وأبلغت ابنتي سارة بتاريخ 30 يناير في اتصال هاتفي، بأنني سأزودها برقمي الجديد بعد وصولي إلى اليمن، وبالفعل أرسلت لها رسالة برقمي الجديد، ومرت أيام ولم تتصل بي ولم يصلني رد منها، مما أدخل الشكوك في نفسي أنها تعرضت لمكروه».
وتضيف اتصلت بعد عشرة أيام بأختها الكبيرة غير الشقيقة «أم عيسى» وأفادتني أن ابنتي في منزلهم الثاني في العالية، اتصلت بزوجة أبيها (أم عبيد) وسألتها عن ابنتي فقالت لي «أنا خارج المنزل» استمرت محاولاتي معها للوصول إلى ابنتي، وأبلغتني أن جميع الهواتف سحبت من البنات، ومن ضمنها هاتف سارة مساواة بأخواتها لا أكثر ولا أقل.
وأكملت المنصوري وصفها للحظات القلق التي عاشتها في ظل انشغالها على ابنتها، بأنها تحولت إلى أحلام وكوابيس مزعجة، شاهدت خلالها سارة تشير لمجموعة من النسوة يردن الضرر بها وصورتها أمامي بثياب رثة.
واستطردت قائلة «عاودت الاتصال قبل مقتل ابنتي بيوم واحد، بزوجة والدها، وطلبت منها أن أحادث ابنتي، فقالت لي: إنها نائمة وبعد أن تصحو من نومها ستحادثك. توسلت إليها أن تبلغني عن حال ابنتي، وأفهمتها أنني أحاول ان أحادثها لمدة 15 يوما دون فائدة لكنها طمأنتني وقالت: إن سارة بخير».
وبينت سلامة أنها علمت بمقتل ابنتها في 23 فبراير الماضي، بعد اتصال من أحد أبناء عمومتها، بعد مهاتفة والدها وإخباره بأن والد سارة قتلها ودفنها في منطقة صحراوية، تبعد 30 كيلومترا عن مدينة العين تسمى (ناهل).
وأكدت أم سارة أنها سافرت إلى الإمارات بعد علمها بمقتل ابنتها، وتوجهت للنيابة العامة وقدمت بلاغا كونها أم القتيلة، رغم اعتراف والدها بقتلها.
وبين لـ «عكاظ» مصدر في السفارة السعودية في الإمارات العربية المتحدة، أنهم استقبلوا والدة سارة كمواطنة سعودية، وتعاملوا مع الموقف من كافة جوانبه الإنسانية، مع التواصل مع مكتب محاماة للحصول على استشارات قانونية حول قضية مقتل ابنتها. وبين المصدر أن دفن ابنة المواطنة سيكون في الإمارات كون القتيلة ووالدها يحملان الجنسية الإماراتية.
وأوضح المحامي عزالدين المكلف بمتابعة قضية والدة سارة، أنه لم يطلع على كافة التحقيقات حول القضية، مؤكدا أنه سيتواصل مع سلامة المنصوري لمتابعة القضية بشكل دقيق كونه لم يكلف بقضيتها إلا قبل يوم واحد من اتصال «عكاظ».
وتوجهت المواطنة سلامة المنصوري إلى مدينة أبوظبي الإماراتية، لمتابعة ملابسات القضية، وقالت «سافرت مع والدي لليمن قبل مقتل ابنتي الوحيدة التي لم تتجاوز عقدها الثاني لمتابعة مشروع خيري يجهزه والدي، وأبلغت ابنتي سارة بتاريخ 30 يناير في اتصال هاتفي، بأنني سأزودها برقمي الجديد بعد وصولي إلى اليمن، وبالفعل أرسلت لها رسالة برقمي الجديد، ومرت أيام ولم تتصل بي ولم يصلني رد منها، مما أدخل الشكوك في نفسي أنها تعرضت لمكروه».
وتضيف اتصلت بعد عشرة أيام بأختها الكبيرة غير الشقيقة «أم عيسى» وأفادتني أن ابنتي في منزلهم الثاني في العالية، اتصلت بزوجة أبيها (أم عبيد) وسألتها عن ابنتي فقالت لي «أنا خارج المنزل» استمرت محاولاتي معها للوصول إلى ابنتي، وأبلغتني أن جميع الهواتف سحبت من البنات، ومن ضمنها هاتف سارة مساواة بأخواتها لا أكثر ولا أقل.
وأكملت المنصوري وصفها للحظات القلق التي عاشتها في ظل انشغالها على ابنتها، بأنها تحولت إلى أحلام وكوابيس مزعجة، شاهدت خلالها سارة تشير لمجموعة من النسوة يردن الضرر بها وصورتها أمامي بثياب رثة.
واستطردت قائلة «عاودت الاتصال قبل مقتل ابنتي بيوم واحد، بزوجة والدها، وطلبت منها أن أحادث ابنتي، فقالت لي: إنها نائمة وبعد أن تصحو من نومها ستحادثك. توسلت إليها أن تبلغني عن حال ابنتي، وأفهمتها أنني أحاول ان أحادثها لمدة 15 يوما دون فائدة لكنها طمأنتني وقالت: إن سارة بخير».
وبينت سلامة أنها علمت بمقتل ابنتها في 23 فبراير الماضي، بعد اتصال من أحد أبناء عمومتها، بعد مهاتفة والدها وإخباره بأن والد سارة قتلها ودفنها في منطقة صحراوية، تبعد 30 كيلومترا عن مدينة العين تسمى (ناهل).
وأكدت أم سارة أنها سافرت إلى الإمارات بعد علمها بمقتل ابنتها، وتوجهت للنيابة العامة وقدمت بلاغا كونها أم القتيلة، رغم اعتراف والدها بقتلها.
وبين لـ «عكاظ» مصدر في السفارة السعودية في الإمارات العربية المتحدة، أنهم استقبلوا والدة سارة كمواطنة سعودية، وتعاملوا مع الموقف من كافة جوانبه الإنسانية، مع التواصل مع مكتب محاماة للحصول على استشارات قانونية حول قضية مقتل ابنتها. وبين المصدر أن دفن ابنة المواطنة سيكون في الإمارات كون القتيلة ووالدها يحملان الجنسية الإماراتية.
وأوضح المحامي عزالدين المكلف بمتابعة قضية والدة سارة، أنه لم يطلع على كافة التحقيقات حول القضية، مؤكدا أنه سيتواصل مع سلامة المنصوري لمتابعة القضية بشكل دقيق كونه لم يكلف بقضيتها إلا قبل يوم واحد من اتصال «عكاظ».