أوصى المنتدى الطبي الأول لتحديث الأسس العلمية للإرشادات السعودية لتشخيص وعلاج مرض التهاب الشعب الهوائية الساد المزمن الذي دعت إليه الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر أخيرا بمشاركة نخبة من الاستشاريين والخبراء في الأمراض التنفسية من مناطق المملكة، وحضور البروفيسور محمد الحجاج، بمراجعة الإرشادات الحالية وتحديثها بما يتوافق مع الدراسات العلمية الموثقة الحديثة، وبما يتناسب مع بعض الاختلافات الاجتماعية التي يتميز بها المجتمع السعودي. فعلى سبيل المثال، نبه المشاركون إلى ضرورة إجراء البحوث الطبية لدراسة الآثار السلبية لتدخين الشيشة والمعسل، واستنشاق البخور بصورة مزمنة، وتعرض بعض الأفراد للغبار والتلوث البيئي بصفة مستمرة، بوصفها جميعا من عوامل خطر الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية الساد المزمن، خاصة لدى النساء.
واتفق المشاركون على كتابة فصل كامل من الإرشادات عن الوقاية من هذا المرض القاتل بنشر الوعي بأخطار التدخين، والتنسيق بصورة أساسية مع الهيئات الطبية لإتاحة الوسائل السلوكية والدوائية للتوقف عن التدخين، بوصفه العامل الرئيس للإصابة بالمرض.
وطالب المشاركون بوضع جدول سنوي لإقامة الندوات الطبية لتوعية الأطباء بصفة أساسية لتعليمهم الطرق العلمية الحديثة لتشخيص المرض في وقت مبكر قبل المضاعفات، وتعريفهم بأساسيات العلاج الفعال.
ورأى المشاركون ضرورة الاهتمام بفحص مستوى الأكسجين في الدم لدى المرضى المصابين في مراحل متقدمة، لعلاجهم بالأكسجين بصفة مستمرة، وكذلك علاج الحالات الحادة من الفشل الرئوي، بجهاز ضخ الهواء الإيجابي ثنائي المستوى (BiPAP)، حيث لوحظ عدم توافر مثل هذه الأجهزة في عدد من المراكز الطبية، وعدم معرفة كثير من الأطباء دواعي وكيفية استخدامها في الحالات الطارئة، تجنبا لتدهور حالة المريض ووضعه تحت جهاز التنفس الصناعي.
وفي سياق متصل أوضح استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في جدة الدكتور أيمن بدر كريم، أن الإرشادات المحدثة سوف تتضمن مزيدا من الدلائل العلمية عن ضرورة تبني المراكز الطبية برامج للتأهيل الطبي خاصة لمرضى مشكلات التنفس المزمنة، حيث ثبت أنها تساعد إلى حد كبير على زيادة القدرة الاستيعابية للتنفس لديهم، وتقوية عضلات الصدر والحجاب الحاجز والساقين، وتحسن أدائهم لوظائفهم الحيوية والاجتماعية.
واتفق المشاركون على كتابة فصل كامل من الإرشادات عن الوقاية من هذا المرض القاتل بنشر الوعي بأخطار التدخين، والتنسيق بصورة أساسية مع الهيئات الطبية لإتاحة الوسائل السلوكية والدوائية للتوقف عن التدخين، بوصفه العامل الرئيس للإصابة بالمرض.
وطالب المشاركون بوضع جدول سنوي لإقامة الندوات الطبية لتوعية الأطباء بصفة أساسية لتعليمهم الطرق العلمية الحديثة لتشخيص المرض في وقت مبكر قبل المضاعفات، وتعريفهم بأساسيات العلاج الفعال.
ورأى المشاركون ضرورة الاهتمام بفحص مستوى الأكسجين في الدم لدى المرضى المصابين في مراحل متقدمة، لعلاجهم بالأكسجين بصفة مستمرة، وكذلك علاج الحالات الحادة من الفشل الرئوي، بجهاز ضخ الهواء الإيجابي ثنائي المستوى (BiPAP)، حيث لوحظ عدم توافر مثل هذه الأجهزة في عدد من المراكز الطبية، وعدم معرفة كثير من الأطباء دواعي وكيفية استخدامها في الحالات الطارئة، تجنبا لتدهور حالة المريض ووضعه تحت جهاز التنفس الصناعي.
وفي سياق متصل أوضح استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في جدة الدكتور أيمن بدر كريم، أن الإرشادات المحدثة سوف تتضمن مزيدا من الدلائل العلمية عن ضرورة تبني المراكز الطبية برامج للتأهيل الطبي خاصة لمرضى مشكلات التنفس المزمنة، حيث ثبت أنها تساعد إلى حد كبير على زيادة القدرة الاستيعابية للتنفس لديهم، وتقوية عضلات الصدر والحجاب الحاجز والساقين، وتحسن أدائهم لوظائفهم الحيوية والاجتماعية.