أثار مقطع فيديو لطيار أجنبي في الخطوط السعودية، يغط في نوم عميق، دهشة الجميع واستغرابهم من استهتاره بقوانين الطيران، مغامرا بأرواح المسافرين على وسادة من الريش.
«عكاظ» اتصلت على المتحدث الرسمي باسم الخطوط السعودية عبد الله الأجهر أكثر من مرة للتعقيب على مقطع الطيار الأجنبي، ولكنه لم يجب.
وفيما أكد لـ «عكاظ» مصدر موثوق من داخل الخطوط السعودية، أنه وبحسب قوانين الطيران الفيدرالية، يمنع منعا باتا نوم الطيار أو مساعده خلال الرحلة الجوية، إلا إذا كان طاقم الطائرة مضاعفا، يأتي استهتار هذا الطيار الأجنبي بالقوانين في وضح النهار، وكان يمكن أن ينام في المقصورة الخاصة حفاظا على سلامة الركاب.
ويأتي تداول هذا المقطع مع ازدياد حالات فصل الطيارين السعوديين، تخفيض امتيازاتهم، ووضع بعض العقبات في طريق السعوديين الدارسين للطيران على حسابهم في الخارج، واستبدالهم بطيارين أجانب يقبلون بشرط حصولهم على المستوى الرابع من اللغة الإنجليزية، بينما لا يقبل السعوديون إلا عند حصولهم على المستوى السادس، وحاليا لم يعد يقبل أي طيار سعودي إلا بعد اجتيازه للتوفل واختبار (DLR)، وهو عبارة عن اختبار نفسي، ويدرب الطيارون الأجانب على حساب الخطوط السعودية، حيث إنه وفي حال توافر الجهاز التشبيهي يجري تدريبهم داخل المملكة، أما إذا لم يكن متوافرا فيبتعث الطيار الأجنبي وعائلته للخارج لتدريبه، ومن ثم يعود ليكمل ما يقارب السنة في الخطوط السعودية ليغادرها إلى أية شركة طيران أجنبية تقدم مميزات أفضل، ما يعتبر هدرا لأموال وطنية تصرف في غير محلها.
«عكاظ» اتصلت على المتحدث الرسمي باسم الخطوط السعودية عبد الله الأجهر أكثر من مرة للتعقيب على مقطع الطيار الأجنبي، ولكنه لم يجب.
وفيما أكد لـ «عكاظ» مصدر موثوق من داخل الخطوط السعودية، أنه وبحسب قوانين الطيران الفيدرالية، يمنع منعا باتا نوم الطيار أو مساعده خلال الرحلة الجوية، إلا إذا كان طاقم الطائرة مضاعفا، يأتي استهتار هذا الطيار الأجنبي بالقوانين في وضح النهار، وكان يمكن أن ينام في المقصورة الخاصة حفاظا على سلامة الركاب.
ويأتي تداول هذا المقطع مع ازدياد حالات فصل الطيارين السعوديين، تخفيض امتيازاتهم، ووضع بعض العقبات في طريق السعوديين الدارسين للطيران على حسابهم في الخارج، واستبدالهم بطيارين أجانب يقبلون بشرط حصولهم على المستوى الرابع من اللغة الإنجليزية، بينما لا يقبل السعوديون إلا عند حصولهم على المستوى السادس، وحاليا لم يعد يقبل أي طيار سعودي إلا بعد اجتيازه للتوفل واختبار (DLR)، وهو عبارة عن اختبار نفسي، ويدرب الطيارون الأجانب على حساب الخطوط السعودية، حيث إنه وفي حال توافر الجهاز التشبيهي يجري تدريبهم داخل المملكة، أما إذا لم يكن متوافرا فيبتعث الطيار الأجنبي وعائلته للخارج لتدريبه، ومن ثم يعود ليكمل ما يقارب السنة في الخطوط السعودية ليغادرها إلى أية شركة طيران أجنبية تقدم مميزات أفضل، ما يعتبر هدرا لأموال وطنية تصرف في غير محلها.