أن يضرب لاعب زميله أو يشتمه، أو يقذف لاعب أجنبي لاعبا سعوديا، هذا كله لا يمكن أن يشوه الصورة الجملية التي عبر بها جمهور مباراتي كرة القدم بين النصر والهلال ثم الوحدة والاتفاق عن تلاحم الشعب السعودي وتعاضده وسعادته وحكمته ووعيه.
الذي شوه جمال الصورة وأحدث إثارة واستهجانا واستفز سائر الناس على حد سواء بصرف النظر عن عشقهم لكرة القدم من عدمه أو انتمائهم لناد دون غيره هو بيان لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يمنع عيانا بيانا مواطنا سعوديا من الاتجاه لعدالة القضاء الشرعي، ويهدده بكل صلافة أنه، إن فعل ذلك، فسوف يتم شطبه وإبعاده عن ممارسة مصدر رزقه وعمله الذي تفرغ له وهو لعبة كرة القدم، ونحمد الله أن بادر قاض من المحكمة الجزائية بالرياض هو الدكتور عيسى الغيث ليوضح وجهة النظر الشرعية في تميز مهني يحسب لـ «عكاظ» قبل أن يضن الناس ضنا آخر.
أنا لا يهمني كثيرا ما يقال حول لجان كرة القدم في بلادي من تحزبات وتأثير ميول وخوف من الإعلام الرياضي وتناقض القرارات وتباين العقوبات، فهذا كله هو حديث الساعة لدى المتخصصين في الإعلام الرياضي، إنما ما يهمني هنا هو شهادة حق وأنا من أمضى في وطني عمرا طويلا مليئا بالحركة والحراك على كافة الأصعدة العلمية والثقافية والصحافية، شهادة سوف أحاسب عليها، أنني لم أشهد منع إنسان على أرض هذا الوطن من التوجه للقضاء وأخذ حقه الشرعي، إلا أن يتنازل مقتنعا طائعا أو يصر فيحصل على حقه، ولعل أوضح وأصدق الأمثلة وأكثر الحجج دحضا لكل سطحي غرير ناقص عقل يجرؤ على مثل ذلك قولا أو عملا هو أن ولاة أمر هذا البلد ملوكا وولاة عهد وأمراء مناطق كل منهم لا بد وأنه ذات يوم دخل منزل مواطن أو وقف أمامه في محفل يعرض عليه الصلح (طوعا) أو العفو عن خصمه لوجه الله ناصحا، راجيا مذكرا بعظم أمر العفو عند المقدرة لكن أيا منهم لم يلغ (المقدرة) ولم يجبر أو يهدد أو يتوعد بقطع الرزق فكيف يجرؤ أعضاء لجنة الانضباط على تهديد إنسان (قذف في فطرته وطبيعته وسلوكه الإسلامي) بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا اشتكى رومانيا (أو حتى سعوديا) قال لملايين الناس عبر قناتين فضائيتين دون تردد أو هوادة قذفا صريحا في الميول الجنسية لرجل متزوج وله أطفال ويعتنق دين الإسلام في بلد يحكم بشرع الإسلام ويحرم ما يمت لهذه السلوكيات بصلة، علما أن أكثر الدول انفلاتا أخلاقيا تسمح بممارسة الأعمال الشاذة، لكنها لا تسمح مطلقا باتهام أحدا بها، وتسمح بالتقاضي في المحاكم الأخرى إذا حدث القذف حتى في المجال الرياضي.
إن ذلك الاستبداد والتعسف من لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم استفز الجميع فالناس يهمها الجانب الحقوقي لها وللآخرين أكثر من مجرد جلد منفوخ ولا تؤيد إضاعة الحقوق والتهديد بغير حق وتلك زلة من هذه اللجنة أرى أنها تستدعي حجب الثقة عنها وحلها فلجنة لا يتوفر فيها رجل حكيم عاقل يمنع زلة مثل هذه تشكل خطرا على التوجه الرائع لرعاية الشباب والآمال المعقودة على رئيسها الشاب الذي بادر مشكورا بمداخلة هامة في برنامج (خط الستة) لتوضيح الأمور وإعطاء المواطن حقه في التقاضي، أعانه الله على أعضاء لجان يفتقدون للحكمة.
www.alehaidib.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة
الذي شوه جمال الصورة وأحدث إثارة واستهجانا واستفز سائر الناس على حد سواء بصرف النظر عن عشقهم لكرة القدم من عدمه أو انتمائهم لناد دون غيره هو بيان لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يمنع عيانا بيانا مواطنا سعوديا من الاتجاه لعدالة القضاء الشرعي، ويهدده بكل صلافة أنه، إن فعل ذلك، فسوف يتم شطبه وإبعاده عن ممارسة مصدر رزقه وعمله الذي تفرغ له وهو لعبة كرة القدم، ونحمد الله أن بادر قاض من المحكمة الجزائية بالرياض هو الدكتور عيسى الغيث ليوضح وجهة النظر الشرعية في تميز مهني يحسب لـ «عكاظ» قبل أن يضن الناس ضنا آخر.
أنا لا يهمني كثيرا ما يقال حول لجان كرة القدم في بلادي من تحزبات وتأثير ميول وخوف من الإعلام الرياضي وتناقض القرارات وتباين العقوبات، فهذا كله هو حديث الساعة لدى المتخصصين في الإعلام الرياضي، إنما ما يهمني هنا هو شهادة حق وأنا من أمضى في وطني عمرا طويلا مليئا بالحركة والحراك على كافة الأصعدة العلمية والثقافية والصحافية، شهادة سوف أحاسب عليها، أنني لم أشهد منع إنسان على أرض هذا الوطن من التوجه للقضاء وأخذ حقه الشرعي، إلا أن يتنازل مقتنعا طائعا أو يصر فيحصل على حقه، ولعل أوضح وأصدق الأمثلة وأكثر الحجج دحضا لكل سطحي غرير ناقص عقل يجرؤ على مثل ذلك قولا أو عملا هو أن ولاة أمر هذا البلد ملوكا وولاة عهد وأمراء مناطق كل منهم لا بد وأنه ذات يوم دخل منزل مواطن أو وقف أمامه في محفل يعرض عليه الصلح (طوعا) أو العفو عن خصمه لوجه الله ناصحا، راجيا مذكرا بعظم أمر العفو عند المقدرة لكن أيا منهم لم يلغ (المقدرة) ولم يجبر أو يهدد أو يتوعد بقطع الرزق فكيف يجرؤ أعضاء لجنة الانضباط على تهديد إنسان (قذف في فطرته وطبيعته وسلوكه الإسلامي) بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا اشتكى رومانيا (أو حتى سعوديا) قال لملايين الناس عبر قناتين فضائيتين دون تردد أو هوادة قذفا صريحا في الميول الجنسية لرجل متزوج وله أطفال ويعتنق دين الإسلام في بلد يحكم بشرع الإسلام ويحرم ما يمت لهذه السلوكيات بصلة، علما أن أكثر الدول انفلاتا أخلاقيا تسمح بممارسة الأعمال الشاذة، لكنها لا تسمح مطلقا باتهام أحدا بها، وتسمح بالتقاضي في المحاكم الأخرى إذا حدث القذف حتى في المجال الرياضي.
إن ذلك الاستبداد والتعسف من لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم استفز الجميع فالناس يهمها الجانب الحقوقي لها وللآخرين أكثر من مجرد جلد منفوخ ولا تؤيد إضاعة الحقوق والتهديد بغير حق وتلك زلة من هذه اللجنة أرى أنها تستدعي حجب الثقة عنها وحلها فلجنة لا يتوفر فيها رجل حكيم عاقل يمنع زلة مثل هذه تشكل خطرا على التوجه الرائع لرعاية الشباب والآمال المعقودة على رئيسها الشاب الذي بادر مشكورا بمداخلة هامة في برنامج (خط الستة) لتوضيح الأمور وإعطاء المواطن حقه في التقاضي، أعانه الله على أعضاء لجان يفتقدون للحكمة.
www.alehaidib.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة