عادت الفتنة إلى دارها خائبة بعد أن صدها التاريخ والوحدة والوعي، هنا لن أجامل ولن أجمل ولن أدعي، هذه دولة آمنة ومؤمنة تعرف من يطلق الفتن ومن يستفيد منها، والدولة ليست الحكومة أو الأسرة المالكة، الدولة هي الشعب والأرض والحكومة، الشعب مؤمن بقيادته وهو جزء من شرعية أصيلة تحكمه بالعدل، والأرض محمية بحدودها والأمن والاستقرار يسود الخريطة السعودية بصحاريحها وسهولها وهضابها وجبالها وسواحلها.
كتب الصديق طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط مقالا رائعا قال فيه إن يوم الجمعة الماضي هو «يوم البيعة الصامتة» وأتفق مع هذا الوصف، وأعتقد أن صمت السعوديين كان بليغا وأحدث ضجيجا بعثر أوراق الحاقدين والحاسدين والمتربصين ولعل أبرز المخذولين وكالات الأنباء ذائعة الصيت، التي جانبت الصواب وتخلت عن أساسيات المهنية والأخلاق الصحافية ببثها لأخبار خاطئة ومعلومات غير صحيحة عن السعودية، متسترة بالحياد الكاذب الذي يغلف انحيازا مأجورا لجهات مستعدة لدفع المليارات من أجل تقويض السلم الأهلي وإسقاط الدور الريادي لبلادنا في العالم الإسلامي والعربي والإضرار بمكانتها الكبيرة عالميا.
اسمعوا السعودية من الداخل، بلدنا ليس مغلقا والصورة التي يحاول الإعلام الأجنبي ترويجها لا تعكسنا ولا تمثلنا، ومن هؤلاء المثقفين الذين يطلب الإعلام الغربي آراءهم عندما يتناول الشأن السعودي!؟ مجموعات من طالبي الشهرة والباحثين عن المنافع والمتاجرين باهتمام الإعلام الخارجي بشؤوننا الداخلية، والمثير للعجب من شاهدنا آراءهم في الإنترنت من أدعياء الثقافة والكتابة الصحافية الذين ظهرت حقيقتهم التي لم نكن نعرفها وكذلك الموقعين على بيانات «الانتهازية» التي حاولت تأليب أبناء المملكة في فترة حساسة يعيشها العالم العربي، وإن لم يكن ما فعلوه من توقيع لهذه البيانات أوإطلاقهم لتلك الآراء التي نثروها على صفحاتهم في فيس بوك وتويتر، انتهازية وسوء نية تجاه البلاد وأهلها، فهو بكل تأكيد «غباء سياسي» وجهل يجعلهم فعلا غير مؤهلين للحديث نيابة عن عامة الناس.
لن يعلم هؤلاء حكامنا أسلوب الحكم أو طريقة التعامل مع الظروف، ومع ذلك فإن لهم حق إبداء الرأي والنصيحة بالشكل الصحيح والوقت المناسب وبالطريقة التي تجعل الجميع يتقبل الرأي أو النصيحة أو حتى الاعتراض.
نحن نواجه تحديات لا أحد ينكرها ونعاني مشكلات مثل البطالة والإسكان والفساد الإداري والمالي من قبل بعض التنفيذيين الذين خانوا الأمانة، نعم نحن لسنا مثاليين ولكن لن نقبل بيانات مسيئة ولا نقبل بأي تدخل أجنبي مبني على تقارير وآراء مشبوهة وسيبقى الصمت أعلى من أصواتكم يحدث دويا يرعبكم، لسنا مثاليين ولكن آمنين، آمنين، آمنين.
Towa55@hotmail.com
كتب الصديق طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط مقالا رائعا قال فيه إن يوم الجمعة الماضي هو «يوم البيعة الصامتة» وأتفق مع هذا الوصف، وأعتقد أن صمت السعوديين كان بليغا وأحدث ضجيجا بعثر أوراق الحاقدين والحاسدين والمتربصين ولعل أبرز المخذولين وكالات الأنباء ذائعة الصيت، التي جانبت الصواب وتخلت عن أساسيات المهنية والأخلاق الصحافية ببثها لأخبار خاطئة ومعلومات غير صحيحة عن السعودية، متسترة بالحياد الكاذب الذي يغلف انحيازا مأجورا لجهات مستعدة لدفع المليارات من أجل تقويض السلم الأهلي وإسقاط الدور الريادي لبلادنا في العالم الإسلامي والعربي والإضرار بمكانتها الكبيرة عالميا.
اسمعوا السعودية من الداخل، بلدنا ليس مغلقا والصورة التي يحاول الإعلام الأجنبي ترويجها لا تعكسنا ولا تمثلنا، ومن هؤلاء المثقفين الذين يطلب الإعلام الغربي آراءهم عندما يتناول الشأن السعودي!؟ مجموعات من طالبي الشهرة والباحثين عن المنافع والمتاجرين باهتمام الإعلام الخارجي بشؤوننا الداخلية، والمثير للعجب من شاهدنا آراءهم في الإنترنت من أدعياء الثقافة والكتابة الصحافية الذين ظهرت حقيقتهم التي لم نكن نعرفها وكذلك الموقعين على بيانات «الانتهازية» التي حاولت تأليب أبناء المملكة في فترة حساسة يعيشها العالم العربي، وإن لم يكن ما فعلوه من توقيع لهذه البيانات أوإطلاقهم لتلك الآراء التي نثروها على صفحاتهم في فيس بوك وتويتر، انتهازية وسوء نية تجاه البلاد وأهلها، فهو بكل تأكيد «غباء سياسي» وجهل يجعلهم فعلا غير مؤهلين للحديث نيابة عن عامة الناس.
لن يعلم هؤلاء حكامنا أسلوب الحكم أو طريقة التعامل مع الظروف، ومع ذلك فإن لهم حق إبداء الرأي والنصيحة بالشكل الصحيح والوقت المناسب وبالطريقة التي تجعل الجميع يتقبل الرأي أو النصيحة أو حتى الاعتراض.
نحن نواجه تحديات لا أحد ينكرها ونعاني مشكلات مثل البطالة والإسكان والفساد الإداري والمالي من قبل بعض التنفيذيين الذين خانوا الأمانة، نعم نحن لسنا مثاليين ولكن لن نقبل بيانات مسيئة ولا نقبل بأي تدخل أجنبي مبني على تقارير وآراء مشبوهة وسيبقى الصمت أعلى من أصواتكم يحدث دويا يرعبكم، لسنا مثاليين ولكن آمنين، آمنين، آمنين.
Towa55@hotmail.com