أكد لـ«عكاظ» نائب مجلس إدارة بنك أوف أمريكا ريتشارد ماك كيرماك أنه لا خوف من تأثير كارثة اليابان على الاقتصاد العالمي.
وقال إن تأثير كارثة زلزال تسونامي اليابان على الاقتصاد العالمي ليس بالحجم الكبير وسيكون محدودا ولفترة قصيرة جدا، إن الأمر قد يتطلب أن ننتظر شهرا تقريبا لتتمكن اليابان من تحديد حجم خسائرها الفعلية من جراء هذه الكارثة المروعة. ونصح ريتشارد السعوديين بعدم إجراء أي تغيير على عملتهم، مشيرا إلى أن ربط الريال بالدولار الأمريكي في الوقت الحالي يخدم أهداف المملكة، مؤكدا أن الكثيرين الذين تحولوا في الماضي عن الدولار إلى العملة الأوروبية (اليورو) شعروا بالندم بعد أن هبط بشكل واضح.
وأكد ماك كيرماك قوة الاقتصاد السعودي وقال «إن ما شاهدته من تطور مذهل خلال الـ35 عاما الماضية منذ زيارتي الأولى للمملكة يعكس مدى ما تبذله الحكومة السعودية من جهد ملحوظ في سبيل ارتقاء المملكة لتكون في مصاف الدول الكبرى اقتصاديا. وأشار إلى أن استقطاب منتدى جدة الاقتصادي لأسماء عالمية دليل على ما تتمتع به المملكة من ثقل اقتصادي مهم على المستوى الدولي. وقال: لقد فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بشكل كبير في التعامل مع عدد من القضايا المهمة، وأهمها قضية الدين، في حين نجحت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في تحقيق نجاح في هذا المجال، وهذا يعني أن الدولة لها دور مهم في نجاح الشراكة، ومثلما يقول المثل (الشيطان يكمن في التفاصيل).
وقال إن تأثير كارثة زلزال تسونامي اليابان على الاقتصاد العالمي ليس بالحجم الكبير وسيكون محدودا ولفترة قصيرة جدا، إن الأمر قد يتطلب أن ننتظر شهرا تقريبا لتتمكن اليابان من تحديد حجم خسائرها الفعلية من جراء هذه الكارثة المروعة. ونصح ريتشارد السعوديين بعدم إجراء أي تغيير على عملتهم، مشيرا إلى أن ربط الريال بالدولار الأمريكي في الوقت الحالي يخدم أهداف المملكة، مؤكدا أن الكثيرين الذين تحولوا في الماضي عن الدولار إلى العملة الأوروبية (اليورو) شعروا بالندم بعد أن هبط بشكل واضح.
وأكد ماك كيرماك قوة الاقتصاد السعودي وقال «إن ما شاهدته من تطور مذهل خلال الـ35 عاما الماضية منذ زيارتي الأولى للمملكة يعكس مدى ما تبذله الحكومة السعودية من جهد ملحوظ في سبيل ارتقاء المملكة لتكون في مصاف الدول الكبرى اقتصاديا. وأشار إلى أن استقطاب منتدى جدة الاقتصادي لأسماء عالمية دليل على ما تتمتع به المملكة من ثقل اقتصادي مهم على المستوى الدولي. وقال: لقد فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بشكل كبير في التعامل مع عدد من القضايا المهمة، وأهمها قضية الدين، في حين نجحت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في تحقيق نجاح في هذا المجال، وهذا يعني أن الدولة لها دور مهم في نجاح الشراكة، ومثلما يقول المثل (الشيطان يكمن في التفاصيل).