طالب مسئولون في حزب الليكود الإسرائيلي اليميني حكومة أيهود اولمرت بمنع عودة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى غزة ، والذي يتواجد حاليا في العاصمة السورية دمشق التي وصلها بعد زيارة الى القاهرة وقطر ، وسيتوجه بعدها الى إيران .
وجاء في بيان أصدره حزب الليكود في ختام اجتماعه الذي عقده أمس الأول( الاثنين) برئاسة زعيم الحزب بنيامين نتانياهو ،”واضح بشكل جلي أن محادثات هنية في دمشق وطهران ستبحث القيام بأنشطة إرهابية ضد إسرائيل”.أما بنيامين نتنياهو أعلن أن حزبه سيعتمد سياسة جديدة للقضاء على الحكومة الفلسطينية التي ترأسها حماس، وبدء محادثات مع حكومة فلسطينية جديدة برئاسة من وصفهم بالمعتدلين. واكد نتنياهو إن تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة سيحول القطاع إلى لبنان ثان، وأشار إلى أن سياسة ضبط النفس الأحادية التي تتبعها إسرائيل ستؤدي إلى خلق موقف خطير يتمثل بتقوية حركة حماس وإضعاف المعتدلين، حسب تعبيره.
وقال: إن استمرار حماس في إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيؤدي إلى نتائج مأساوية وهو ما شهدته إسرائيل مؤخرا، وأضاف أن الحاجة الآن تقتضي شن حملة عسكرية متواصلة على قطاع غزة للقضاء على ما وصفه بالإرهاب في غزة وإغلاق معبر صلاح الدين (فيلادلفيا) لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع.
من جهة أخرى كشف وصفي قبها، وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية ، عن بعض تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الأسير جلعاد شليط. وقال قبها : إن الصفقة لا تشمل الوزراء والنواب المختطفين، مشددا على ضرورة الإفراج عن هؤلاء فورا.
وحسب قبها الذي كان يتحدث خلال لقاء مع أهالي الأسرى نظمه نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم بأنه وفقا للصفقة فسيتم الإفراج عن 400 أسير بالتزامن مع تسليم الأسير الإسرائيلي شاليط لمصر وبعد ذلك يفرج عن 400 آخرين، وفي المرحلة الثالثة سيطلق سراح أسرى من ذوي الأحكام المرتفعة إلا أن معايير هذه الأحكام لم تحدد.وأوضح قبها أن الصفقة تشمل الإفراج عن الأسيرات والقاصرين والمرضى وكبار السن وبعض قادة الشعب الفلسطيني ومنهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات ، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وقال قبها : إن لقضية الأسرى ثلاثة أبعاد، بعد وطني وهو ما يتوجب على فصائل المقاومة العمل لتحريرهم، وبعد ديني حيث أن من أولويات ديننا تحرير الأسرى , وبعد أخلاقي يتعلق بالرأي العام العالمي الذي رأى قبها انه لا يحرك ساكنا لقضية أسرانا بالمقابل يتحرك ويجند شتى الوساطات والدبلوماسيات لتحرير الأسير الإسرائيلي .
إلى ذلك دعا وزير البيئة الإسرائيلي، جدعون عيزرا علناً إلى الإفراج عن النائب الأسير مروان البرغوثي أمين سر حركة “فتح” ، على أن يكون ذلك في إطار اتفاق يسمح بعودة الجندي الأسير جلعاد شاليط ، وتعزيز الهدنة ودعم حركة “فتح” ومكانة الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
الجدير بالذكر بأن الوزير جدعون عيزرا كان وزيرا للأمن الداخلي في حكومة أرئيل شارون ، وعمل قائدا لجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة ( الشين بيت ) , وكان من كبار المتشددين في حزب الليكود قبل انتقاله إلى الحزب الحاكم “ كديما “ , في رفض الإفراج عن نشطاء فلسطينيين ممن نفذوا عمليات فدائية قتل فيها إسرائيليون , ومن بينهم مروان البرغوثي .
وجاء في بيان أصدره حزب الليكود في ختام اجتماعه الذي عقده أمس الأول( الاثنين) برئاسة زعيم الحزب بنيامين نتانياهو ،”واضح بشكل جلي أن محادثات هنية في دمشق وطهران ستبحث القيام بأنشطة إرهابية ضد إسرائيل”.أما بنيامين نتنياهو أعلن أن حزبه سيعتمد سياسة جديدة للقضاء على الحكومة الفلسطينية التي ترأسها حماس، وبدء محادثات مع حكومة فلسطينية جديدة برئاسة من وصفهم بالمعتدلين. واكد نتنياهو إن تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة سيحول القطاع إلى لبنان ثان، وأشار إلى أن سياسة ضبط النفس الأحادية التي تتبعها إسرائيل ستؤدي إلى خلق موقف خطير يتمثل بتقوية حركة حماس وإضعاف المعتدلين، حسب تعبيره.
وقال: إن استمرار حماس في إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيؤدي إلى نتائج مأساوية وهو ما شهدته إسرائيل مؤخرا، وأضاف أن الحاجة الآن تقتضي شن حملة عسكرية متواصلة على قطاع غزة للقضاء على ما وصفه بالإرهاب في غزة وإغلاق معبر صلاح الدين (فيلادلفيا) لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع.
من جهة أخرى كشف وصفي قبها، وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية ، عن بعض تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الأسير جلعاد شليط. وقال قبها : إن الصفقة لا تشمل الوزراء والنواب المختطفين، مشددا على ضرورة الإفراج عن هؤلاء فورا.
وحسب قبها الذي كان يتحدث خلال لقاء مع أهالي الأسرى نظمه نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم بأنه وفقا للصفقة فسيتم الإفراج عن 400 أسير بالتزامن مع تسليم الأسير الإسرائيلي شاليط لمصر وبعد ذلك يفرج عن 400 آخرين، وفي المرحلة الثالثة سيطلق سراح أسرى من ذوي الأحكام المرتفعة إلا أن معايير هذه الأحكام لم تحدد.وأوضح قبها أن الصفقة تشمل الإفراج عن الأسيرات والقاصرين والمرضى وكبار السن وبعض قادة الشعب الفلسطيني ومنهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات ، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وقال قبها : إن لقضية الأسرى ثلاثة أبعاد، بعد وطني وهو ما يتوجب على فصائل المقاومة العمل لتحريرهم، وبعد ديني حيث أن من أولويات ديننا تحرير الأسرى , وبعد أخلاقي يتعلق بالرأي العام العالمي الذي رأى قبها انه لا يحرك ساكنا لقضية أسرانا بالمقابل يتحرك ويجند شتى الوساطات والدبلوماسيات لتحرير الأسير الإسرائيلي .
إلى ذلك دعا وزير البيئة الإسرائيلي، جدعون عيزرا علناً إلى الإفراج عن النائب الأسير مروان البرغوثي أمين سر حركة “فتح” ، على أن يكون ذلك في إطار اتفاق يسمح بعودة الجندي الأسير جلعاد شاليط ، وتعزيز الهدنة ودعم حركة “فتح” ومكانة الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
الجدير بالذكر بأن الوزير جدعون عيزرا كان وزيرا للأمن الداخلي في حكومة أرئيل شارون ، وعمل قائدا لجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة ( الشين بيت ) , وكان من كبار المتشددين في حزب الليكود قبل انتقاله إلى الحزب الحاكم “ كديما “ , في رفض الإفراج عن نشطاء فلسطينيين ممن نفذوا عمليات فدائية قتل فيها إسرائيليون , ومن بينهم مروان البرغوثي .