انتخب فصيل فلسطيني من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، امرأة لأول مرة لتكون أمينا عاما على رأس فصيل أو حزب فلسطيني، منذ انطلاق الثورة الفلسطينية، حيث انتخبت اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، زهيرة كمال أمينا عاما للحزب، خلفا للأمين العام السابق صالح رأفت الذي تسلم الأمانة العامة قبل ذلك من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قبل استقالته قبل عدة أعوام. وجرت الانتخابات بمشاركة أعضاء اللجنة المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث فازت المرشحة زهيرة كمال على ثلاثة منافسين هم: علي عامر، وصالح أبو لبن، وسامي الكيلاني. كما تم انتخاب ثلاثة نواب لكمال هم: صالح رأفت، وسهام البرغوثي وخالد الخطيب، بالإضافة إلى انتخاب ممثلين عن الشباب والنساء في المكتب السياسي واللجنة المركزية.وتعتبر زهيرة كمال من القيادات النسوية الفاعلة، وهي من سكان القدس وكانت مرشحة عن المدينة بانتخابات المجلس التشريعي عام 1996، وقد شغلت العديد من المناصب الرسمية أبرزها توليها حقيبة وزارة المرأة في حكومات الرئيس الراحل ياسر عرفات، كما أنها تشغل حاليا مديرة مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق.