صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استضافة المملكة للمؤتمر الاسلامي الثاني لوزراء البيئة في الفترة من 24-22 من الشهر الحالي وذلك بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
بهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة -الجهة المنظمة للمؤتمر- خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر. واضاف سموه أن المؤتمر صدر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية الذي عقد بمدينة طهران بالجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن البيئة من منظور اسلامي، وتقوم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسسكو» بتنظيمه على مدى يومين.
وقال سموه إن المملكة سباقة في كل ما من شأنه رفع مستوى العمل بالعالم الاسلامي بشكل عام والعمل البيئي بشكل خاص واستضافة المملكة لهذا المؤتمر هو نتاج للجهد الكبير الذي تقوم به تجاه قضايا الامة الاسلامية والعربية في شتى المجالات واستكمالاً لدورها البارز على صعيد القضايا المتعلقة بالبيئة في عالمنا الاسلامي واستشعاراً لأهمية البيئة والمحافظة عليها من أجل تنمية مستدامة وتأكيداً منها لتكامل رؤية البيئة من منظور اسلامي.
وبين سموه أن المؤتمر سوف يشارك به وزراء البيئة بالدول الاسلامية وعدد كبير من العلماء والخبراء والمختصين بالاضافة الى المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
وعن المشاريع التي سوف يستعرضها المؤتمر أوضح: أنها تتضمن انشاء مركز المعلومات البيئية وتأسيس شبكة اسلامية للبيئة بالاضافة الى مشروع انشاء مرفق بيئي اسلامي.
كما يدرس المؤتمر عددا من التقارير حول جهود الايسسكو في مجال حماية البيئة والصحة والتربية السكانية ومجال الطاقة المتجددة بالاضافة الى الخطوط العريضة للتنمية المستدامة في العالم الاسلامي والاطر العامة لبرنامج عمل للحد من أخطار الكوارث الطبيعية.
تجدر الإشارة أن المملكة استضافت المؤتمر الاسلامي الأول لوزراء البيئة بالعالم الاسلامي الذي خرج برؤية موحدة للعالم الاسلامي تجاه البيئة والتنمية المستدامة الذي عقد في قمة الأرض بجوهانسبرج وقد أبرز المؤتمر الاسلامي الأول خصوصيات العالم الاسلامي وما يزخر به من حضارة وثقافة تتسع مجالات تطبيقاتها لتشمل كل ما يواجه الانسان والبيئة من قضايا في حاضره ومستقبله.
وشارك في هذا المؤتمر خمسون وزيرا من وزراء البيئة في العالم الاسلامي وأكثر من مئتي عالم وخبير من انحاء العالم.
كما دعت المملكة في عام 1421هـ الى عقد المنتدى العالمي الاول من منظور اسلامي الذي شارك فيه الفقهاء والعلماء وممثلو الدول الاسلامية والمنظمات الدولية الذين استشعروا مسؤوليتهم من منطلق اسلامي بوجوب اداء دورهم في حماية البيئة.
ومن خلال ستة محاور مختلفة قام المشاركون ببحث ومناقشة العلاقة بين البيئة والتنمية من منظور اسلامي والاحكام الشرعية والقوانين البيئية في الاسلام والمنظور الاسلامي للجوانب البيئية في النظام العالمي الجديد. حيث خرج عن المنتدى (اعلان جدة) الذي يمثل الوثيقة الرسمية للعمل البيئي من منظور اسلامي.
بهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة -الجهة المنظمة للمؤتمر- خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر. واضاف سموه أن المؤتمر صدر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية الذي عقد بمدينة طهران بالجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن البيئة من منظور اسلامي، وتقوم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسسكو» بتنظيمه على مدى يومين.
وقال سموه إن المملكة سباقة في كل ما من شأنه رفع مستوى العمل بالعالم الاسلامي بشكل عام والعمل البيئي بشكل خاص واستضافة المملكة لهذا المؤتمر هو نتاج للجهد الكبير الذي تقوم به تجاه قضايا الامة الاسلامية والعربية في شتى المجالات واستكمالاً لدورها البارز على صعيد القضايا المتعلقة بالبيئة في عالمنا الاسلامي واستشعاراً لأهمية البيئة والمحافظة عليها من أجل تنمية مستدامة وتأكيداً منها لتكامل رؤية البيئة من منظور اسلامي.
وبين سموه أن المؤتمر سوف يشارك به وزراء البيئة بالدول الاسلامية وعدد كبير من العلماء والخبراء والمختصين بالاضافة الى المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
وعن المشاريع التي سوف يستعرضها المؤتمر أوضح: أنها تتضمن انشاء مركز المعلومات البيئية وتأسيس شبكة اسلامية للبيئة بالاضافة الى مشروع انشاء مرفق بيئي اسلامي.
كما يدرس المؤتمر عددا من التقارير حول جهود الايسسكو في مجال حماية البيئة والصحة والتربية السكانية ومجال الطاقة المتجددة بالاضافة الى الخطوط العريضة للتنمية المستدامة في العالم الاسلامي والاطر العامة لبرنامج عمل للحد من أخطار الكوارث الطبيعية.
تجدر الإشارة أن المملكة استضافت المؤتمر الاسلامي الأول لوزراء البيئة بالعالم الاسلامي الذي خرج برؤية موحدة للعالم الاسلامي تجاه البيئة والتنمية المستدامة الذي عقد في قمة الأرض بجوهانسبرج وقد أبرز المؤتمر الاسلامي الأول خصوصيات العالم الاسلامي وما يزخر به من حضارة وثقافة تتسع مجالات تطبيقاتها لتشمل كل ما يواجه الانسان والبيئة من قضايا في حاضره ومستقبله.
وشارك في هذا المؤتمر خمسون وزيرا من وزراء البيئة في العالم الاسلامي وأكثر من مئتي عالم وخبير من انحاء العالم.
كما دعت المملكة في عام 1421هـ الى عقد المنتدى العالمي الاول من منظور اسلامي الذي شارك فيه الفقهاء والعلماء وممثلو الدول الاسلامية والمنظمات الدولية الذين استشعروا مسؤوليتهم من منطلق اسلامي بوجوب اداء دورهم في حماية البيئة.
ومن خلال ستة محاور مختلفة قام المشاركون ببحث ومناقشة العلاقة بين البيئة والتنمية من منظور اسلامي والاحكام الشرعية والقوانين البيئية في الاسلام والمنظور الاسلامي للجوانب البيئية في النظام العالمي الجديد. حيث خرج عن المنتدى (اعلان جدة) الذي يمثل الوثيقة الرسمية للعمل البيئي من منظور اسلامي.