-A +A
أمنية خضري ـ جدة
رأى أطباء ومختصون أن توجه بعض المرضى إلى تناول تركيبات عشبية يروج لها البعض بدافع علاج أمراض الضعف الجنسي وإنقاص الوزن وأمراض أخرى يشكل خطورة على صحة الفرد، مشيرين إلى أن الأدوية القائمة على البراهين خير علاج لمواجهة كافة الأمراض المزمنة أو المستعصية.
وبينت رئيسة قسم الغداء والتغذية في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة إيمان إسماعيل ، أن هناك محلات عطارة تجارية تبيع مواد وأغذية بدعوة أنها طبيعية ، وبعد إجراء التحاليل المخبرية عليها من قبل الجهات المختصة يتضح أن هذه المواد عشبية سامة.

ونبهت من استخدام مثل هذه التركيبات الوهمية بغرض العلاج سواء من خلال الشراء المباشر أو نصائح الآخرين تجنبا للتعرض لمخاطر لا يحمد عقباها.
وطالبت رئيسة قسم التغذية وعلوم الأطعمة في جامعة أم القرى الدكتورة هيفاء حجازي عند استخدام أي منتج دوائي بضرورة التأكد من وجود ختم الصحة أو هيئة الغداء والدواء ، حتى يكون المستهلك في مأمن عند استخدام الدواء. وأضافت «أما الأعشاب المكشوفة فإنه يجب الحذر منها، وفي حالة استخدامها بإشراف صحي فإنه يجب استخدام كميات بسيطة وعدم استخدام كميات كبيرة لان التراكمات ممكن أن تسبب مشاكل على المدى البعيد».
أما مدير صيدليات العناية الحرجة والطبية واستشاري صيدلة إكلينيكية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور عبد الرزاق الجزائري ، فأوضح أن الأعشاب التي تدعي علاج الأمراض والموجودة لدى العطارين لا تستند لدراسات علمية واضحة .