حياة الدنيا قصيرة، وحياة الآخرة خير وأبقى، وما بين الحياة والموت مسافة اسمها العمر، وخيركم ـــ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من طال عمره وحسن عمله»، والدنيا لا تدوم على حال، فالصغير يكبر، والغني يفقر، والصحيح يمرض، والمريض يشفى بإذن الله، والحقيقة الأزلية أن كل حي يموت، وكل روح تعود إلى خالقها، وكل شيء عند ربك بمقدار وحساب، ولا يبقى إلا وجهه ذو الجلال والإكرام.
هناك أناس فطنوا إلى الدنيا وأدركوا أنها إلى زوال، وعلموا أن جمالها مآله القبح، وسعادتها لا تدوم، ولا يبقى في عمر الإنسان، إلا السيرة العطرة، والسمعة الحسنة، والعمل الصالح، والإحسان للناس، فاستعبدوا قلوبهم «فطالما استعبد الإنسان أحسانُ» هؤلاء علموا أن سلامة القلب منجاة، والكلمة الطيبة صدقة، واليد العليا خير من السفلى، فأكرمهم الله بمحبة الناس، وحب الناس لا يتأتى بقرار سياسي، بل برغبة إنسانية ملحة.
«صيتة بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود» واحدة من نساء هذا المجتمع، سجلن في تاريخ حياتهن، عطاء إنسانيا غير محدود، عرفـتها ـــ رحمها الله ـــ في صحتها ومرضها، ويشهد الله أنها كانت امرأة صالحة، ذات وجه بشوش، وتواضع جم، سمعت على ألسنة الخلق، وألسنة الخلق أقلام الحق، إنها ـــ رحمها الله ـــ أحبت المساكين فأحبوها، وجبرت عثرات الكرام فجبر الله عثرتها، ابتلاها الله فكانت من الصابرين.
اللهم ارحمها، وأنزلها منزلة الصالحين، والأبرار، وحسن أولئك شهيدا، والعزاء لكل من عرفوا «صيتة» ومن أحبوها، وهم كثر، فاستقبلت من أمرها وهي في طريقها إلى الله، خيرا مما استدبرت.
abkrayem@gmail.com
هناك أناس فطنوا إلى الدنيا وأدركوا أنها إلى زوال، وعلموا أن جمالها مآله القبح، وسعادتها لا تدوم، ولا يبقى في عمر الإنسان، إلا السيرة العطرة، والسمعة الحسنة، والعمل الصالح، والإحسان للناس، فاستعبدوا قلوبهم «فطالما استعبد الإنسان أحسانُ» هؤلاء علموا أن سلامة القلب منجاة، والكلمة الطيبة صدقة، واليد العليا خير من السفلى، فأكرمهم الله بمحبة الناس، وحب الناس لا يتأتى بقرار سياسي، بل برغبة إنسانية ملحة.
«صيتة بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود» واحدة من نساء هذا المجتمع، سجلن في تاريخ حياتهن، عطاء إنسانيا غير محدود، عرفـتها ـــ رحمها الله ـــ في صحتها ومرضها، ويشهد الله أنها كانت امرأة صالحة، ذات وجه بشوش، وتواضع جم، سمعت على ألسنة الخلق، وألسنة الخلق أقلام الحق، إنها ـــ رحمها الله ـــ أحبت المساكين فأحبوها، وجبرت عثرات الكرام فجبر الله عثرتها، ابتلاها الله فكانت من الصابرين.
اللهم ارحمها، وأنزلها منزلة الصالحين، والأبرار، وحسن أولئك شهيدا، والعزاء لكل من عرفوا «صيتة» ومن أحبوها، وهم كثر، فاستقبلت من أمرها وهي في طريقها إلى الله، خيرا مما استدبرت.
abkrayem@gmail.com