أعلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون من دور المملكة الفاعل في السياسة الدولية والعربية قائلة في حديث لـ«عكاظ» إن الرياض شريك مهم للاتحاد الأوروبي، مشددة على سياسة الرياض الحكيمة وعلى دور خادم الحرمين الشريفين الحصيف في تفعيل سياسات بناءة داخل المملكة، وطرح حوار الحضارات فضلا عن مبادرات السعودية الرامية للتهدئة فيما يعتمل على الساحة العربية.
وأشارت إلى أنها تتطلع باهتمام للقاءاتها في الرياض، كما ستكون سعيدة إذا أتيحت لها الفرصة للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ولفتت أشتون إلى أن هناك ملفات عديدة تحملها في حقيبتها لتخضعها للتمحيص خلال جولتها الخليجية، موضحة أن أول محطة لها ستكون الرياض، حيث تتشاور مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حول الأوضاع في المنطقة، لا سيما فيما يخص اليمن، والبحرين الدولة التي ستزورها في نهاية جولتها الخليجية.
وقالت الوزيرة الأوروبية إن المبادرة الخليجية بشأن اليمن لاقت اهتماما وقبولا أوروبيا واسعا وحثت الجانب الخليجي على مواصلة دوره، لا سيما الرياض التي وصفتها بأنها تشكل محور أمن واستقرار في المنطقة. ولم تتردد آشتون في التأكيد على ملف استقرار الخليج، وما يخص العلاقات مع طهران وملفها النووي، مؤكدة أنها ستتشاور مع القيادة السعودية في هذا الشأن، إذ يعتبر هذا من الملفات الأساس التي يهتم بها الجانب الأوروبي، ويضعها من ضمن أولويات الأمان في منطقة الخليج.
وحول الشرق الأوسط ألمحت أشتون إلى أن ملف السلام هو أيضا من الملفات المطروحة في زيارتها إلى المملكة، مؤكدة أن الشهور المقبلة لا بد وأن تشهد تقدما في مشاورات السلام وإعلان الدولة الفلسطينية، حسبما جاء في البيان الأوروبي الأخير، وحسب بيان الرباعية الدولية التي عقدت اجتماعها الأخير في ميونيخ الألمانية في فبراير الماضي، حيث شددت على أهمية إنهاء حالة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والعمل في إطار خيار الدولتين. على أن يشهد سبتمبر المقبل تقدما ملحوظا في هذا الصدد.
كما من المقرر أن تناقش آشتون في لقاءاتها في المملكة الملفات العربية الأخرى، خاصة الأحداث الجارية في ليبيا، وما أسفر عنه اجتماع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وفي الشأن الاقتصادي، وردا على سؤال «عكاظ» حول توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا ومجلس التعاون الخليجي، أكدت أن هذا الملف سيناقش ضمن الاجتماع الوزاري الأوروبي الخليجي، والذي يعقد في أبو ظبي الأربعاء المقبل، مؤكدة قناعتها بأن هذه الاتفاقية ينبغي توقيعها وبدء تفعيلها في أقرب فرصة ممكنة، لما تشكله منطقة المملكة والخليج بوجه خاص من شريك تجاري مهم وفعال مع أوروبا. وهو الأمر الذي ينبغي تطويره في المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن تصل وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى الرياض صباح اليوم. من جهة أخرى، كان الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي مايكل مان أوضح في تصريح خاص لـ«عكاظ» أن أشتون، وعلى خلفية الأحداث الجارية في المنطقة العربية، ستبدأ زيارة خليجية موسعة، وستشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المقرر انعقاده في أبو ظبي الأربعاء. وستختم جولتها الخميس بزيارة إلى البحرين للتعرف عن مجريات الأحداث على الأرض.
وأشارت إلى أنها تتطلع باهتمام للقاءاتها في الرياض، كما ستكون سعيدة إذا أتيحت لها الفرصة للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ولفتت أشتون إلى أن هناك ملفات عديدة تحملها في حقيبتها لتخضعها للتمحيص خلال جولتها الخليجية، موضحة أن أول محطة لها ستكون الرياض، حيث تتشاور مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حول الأوضاع في المنطقة، لا سيما فيما يخص اليمن، والبحرين الدولة التي ستزورها في نهاية جولتها الخليجية.
وقالت الوزيرة الأوروبية إن المبادرة الخليجية بشأن اليمن لاقت اهتماما وقبولا أوروبيا واسعا وحثت الجانب الخليجي على مواصلة دوره، لا سيما الرياض التي وصفتها بأنها تشكل محور أمن واستقرار في المنطقة. ولم تتردد آشتون في التأكيد على ملف استقرار الخليج، وما يخص العلاقات مع طهران وملفها النووي، مؤكدة أنها ستتشاور مع القيادة السعودية في هذا الشأن، إذ يعتبر هذا من الملفات الأساس التي يهتم بها الجانب الأوروبي، ويضعها من ضمن أولويات الأمان في منطقة الخليج.
وحول الشرق الأوسط ألمحت أشتون إلى أن ملف السلام هو أيضا من الملفات المطروحة في زيارتها إلى المملكة، مؤكدة أن الشهور المقبلة لا بد وأن تشهد تقدما في مشاورات السلام وإعلان الدولة الفلسطينية، حسبما جاء في البيان الأوروبي الأخير، وحسب بيان الرباعية الدولية التي عقدت اجتماعها الأخير في ميونيخ الألمانية في فبراير الماضي، حيث شددت على أهمية إنهاء حالة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والعمل في إطار خيار الدولتين. على أن يشهد سبتمبر المقبل تقدما ملحوظا في هذا الصدد.
كما من المقرر أن تناقش آشتون في لقاءاتها في المملكة الملفات العربية الأخرى، خاصة الأحداث الجارية في ليبيا، وما أسفر عنه اجتماع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وفي الشأن الاقتصادي، وردا على سؤال «عكاظ» حول توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا ومجلس التعاون الخليجي، أكدت أن هذا الملف سيناقش ضمن الاجتماع الوزاري الأوروبي الخليجي، والذي يعقد في أبو ظبي الأربعاء المقبل، مؤكدة قناعتها بأن هذه الاتفاقية ينبغي توقيعها وبدء تفعيلها في أقرب فرصة ممكنة، لما تشكله منطقة المملكة والخليج بوجه خاص من شريك تجاري مهم وفعال مع أوروبا. وهو الأمر الذي ينبغي تطويره في المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن تصل وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى الرياض صباح اليوم. من جهة أخرى، كان الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي مايكل مان أوضح في تصريح خاص لـ«عكاظ» أن أشتون، وعلى خلفية الأحداث الجارية في المنطقة العربية، ستبدأ زيارة خليجية موسعة، وستشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المقرر انعقاده في أبو ظبي الأربعاء. وستختم جولتها الخميس بزيارة إلى البحرين للتعرف عن مجريات الأحداث على الأرض.