سجلت منطقة المدينة المنورة خلال عام واحد فقط 163 إصابة جديدة بأمراض السرطان، أي بمعدل ارتفاع نسبته 26 في المائة، بحسب إحصائية رسمية أصدرها السجل الوطني للأورام.
وبلغ عدد الإصابات بمرض السرطان خلال عام واحد 813 إصابة منها 395 إصابة للذكور و418 إصابة للإناث، فيما ذكرت الإحصائية ارتفاع الإصابة بسرطان الثدي بين نساء المدينة بنسبة بلغت نحو 14 في المائة عن آخر إحصائية سجلتها المنطقة، وهي أكثر من المعدل العالمي المسموح به والذي يبلغ اثنين في المائة، فيما حصد المرض 4500 حالة في ثمانية أعوام فقط.
وفيما تحتل منطقة المدينة المنورة تحتل المركز الثالث في عدد ارتفاع الإصابات بمرض السرطان على مستوى المملكة، استلمت الإمارة تقريرا من السجل الوطني للأورام يعكس خطورة افتقاد المنطقة لمراكز متخصصة في علاج الأورام، وجود عجز في المساحة المخصصة للتنويم والعلاج والعيادات والأدوية والتمريض والأطباء، ندرة الفحوصات المخبرية والإشعاعية والمساندة النفسية والمادية والعلاجات التلطيفية، عدم وجود جهاز للعلاج الإشعاعي للأورام في المنطقة.
وكشف التقرير عن محدودية الخدمات المقدمة لمرضى السرطان مقارنة بواقع احتياجات المنطقة وعدد الحالات المكتشفة، واصفا الإحصائيات التي سجلتها المنطقة والقرى التابعة لها بـ«المروعة»، في ظل عدم توافر الإمكانيات العلاجية لدى مستشفياتها، كونها غير متخصصة في علاج الأورام.
وطالب التقرير الذي أعده اختصاصيون في علاج الأورام الوقوف على مشكلة الأورام ومعرفة الأسباب وطرق العلاج، والاكتفاء الذاتي طبيا في ما يتعلق بالعلاج الطبي الجراحي والكيميائي والإشعاعي للأورام ومن ثم تقليص الحالات المحولة، إضافة إلى المساهمة في تخفيف الأعباء المالية التي تتحملها الدولة لعلاج هذه الأمراض خارج المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن اجتماعات عدة جمعت بين الاختصاصيين في علاج الأورام والمسؤولين في صحة المدينة حاولت وضع حلول عاجلة لتفادي انتشار السرطان في المنطقة، وطالبت بضرورة سرعة إيجاد مركز متخصص لعلاج الأورام، مشيرة إلى أن المسؤولين في صحة المدينة بصدد اتخاذ قرار يقضي بإعادة التخطيط لتحويل مستشفى عام يتم إنشاؤه حاليا إلى مستشفى تخصصي.
وبلغ عدد الإصابات بمرض السرطان خلال عام واحد 813 إصابة منها 395 إصابة للذكور و418 إصابة للإناث، فيما ذكرت الإحصائية ارتفاع الإصابة بسرطان الثدي بين نساء المدينة بنسبة بلغت نحو 14 في المائة عن آخر إحصائية سجلتها المنطقة، وهي أكثر من المعدل العالمي المسموح به والذي يبلغ اثنين في المائة، فيما حصد المرض 4500 حالة في ثمانية أعوام فقط.
وفيما تحتل منطقة المدينة المنورة تحتل المركز الثالث في عدد ارتفاع الإصابات بمرض السرطان على مستوى المملكة، استلمت الإمارة تقريرا من السجل الوطني للأورام يعكس خطورة افتقاد المنطقة لمراكز متخصصة في علاج الأورام، وجود عجز في المساحة المخصصة للتنويم والعلاج والعيادات والأدوية والتمريض والأطباء، ندرة الفحوصات المخبرية والإشعاعية والمساندة النفسية والمادية والعلاجات التلطيفية، عدم وجود جهاز للعلاج الإشعاعي للأورام في المنطقة.
وكشف التقرير عن محدودية الخدمات المقدمة لمرضى السرطان مقارنة بواقع احتياجات المنطقة وعدد الحالات المكتشفة، واصفا الإحصائيات التي سجلتها المنطقة والقرى التابعة لها بـ«المروعة»، في ظل عدم توافر الإمكانيات العلاجية لدى مستشفياتها، كونها غير متخصصة في علاج الأورام.
وطالب التقرير الذي أعده اختصاصيون في علاج الأورام الوقوف على مشكلة الأورام ومعرفة الأسباب وطرق العلاج، والاكتفاء الذاتي طبيا في ما يتعلق بالعلاج الطبي الجراحي والكيميائي والإشعاعي للأورام ومن ثم تقليص الحالات المحولة، إضافة إلى المساهمة في تخفيف الأعباء المالية التي تتحملها الدولة لعلاج هذه الأمراض خارج المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن اجتماعات عدة جمعت بين الاختصاصيين في علاج الأورام والمسؤولين في صحة المدينة حاولت وضع حلول عاجلة لتفادي انتشار السرطان في المنطقة، وطالبت بضرورة سرعة إيجاد مركز متخصص لعلاج الأورام، مشيرة إلى أن المسؤولين في صحة المدينة بصدد اتخاذ قرار يقضي بإعادة التخطيط لتحويل مستشفى عام يتم إنشاؤه حاليا إلى مستشفى تخصصي.