«من فيض».. من دواخل الأسمـــاء التي يستضيفها هذا الفضاء، نحاول مقاربة جوانب مخزونهــا الثقــــافي والمعـــرفي، واستكـــناه بواطنـهــا لتمطر، ثم تقـــديمـهـــا إلى الناس، مصطحبين تجاربهم، ذكـريــاتـهــم، ورؤاهـــم فــي الحـياة ومن حولــهــم، وذلك على شـــــاكــــــلــة أسـئـلـــة قـصيــــرة وخفـيـفــة في آن معا.
عامر الحمود، محمد مقبل العتيبي، خالد الطخيم، إلى عبدالخالق الغامدي، عندما أطلت هذه الأسماء على الحياة الفنية السعودية اختلف الأمر وظهرت في دنيا الإنتاج الفني السعودي تلفزيونيا ومسرحيا هذه الأسماء لتقول إننا ابناء الجيل الجديد، بعد أسماء كبيرة كانت قد سادت مثل سعد الفريح (رحمه الله)، طارق ريري، عبدالعزيز فارسي، وعبدالله باجسير لتقول إننا من سيقدم فن الثمانينيات تلفزيونيا، عامر الحمود تحديدا كان صاحب أفكار جديدة في تلك الأيام وقدم العديد من المسلسلات التلفزيونية التي نالت الاستحسان، إلى أن وصل فكرته «طاش ما طاش» الى جانب زميليه عبدالله وناصر، وهو العمل الذي اصبح محل جدل كبير بينه وبين نجمي العمل حتى اليوم، كما كانت إرهاصاته المسرحية الحديثة في مسرح الجامعة في الرياض مع ناصر وعبدالله والشمراني وغيرهم دلتنا على نبوغ فني سعودي جديد، فإلى حوارنا مع الحمود:
• من طفولة الحياة إلى طفولة الفن، كيف تتذكر خطواتك الاولى؟
ـــــ البدايات لا يمكن أن تغيب عن الذاكرة فهي السكن والسكنى لكل الارهاصات الاولى، ذاكرتي تستوعب كل الاشياء الجميلة التي ارتبطت بالفن وكونت في دواخلي لبنات صنعت هذا المخرج الطموح في داخلي.
كنت ارى بعين المحب وانا طفل كيف لهذا الفن ان يعيش في دواخلنا من خلال عيوننا وافئدتنا، لذا وجدتني اتلقى في كل يوم ما هو جديد يسطر قصة وحكاية اصبحت تسمى فيما بعد «البدايات». هذه البدايات اعتز بها كثيرا واحملها في قلبي ووجداني وعشقي وفي المسافة بيني وانا وراء الكاميرا او في الكنترول وبين اولئك النجوم الذين يترجمون عشقي الابدي للفن وعشقي الخاص للابداع.
• بين الكاميرا ورؤية العين ما هو الواقع الأكثر وضوحا؟
ـــــ هنا كل الحكاية، الحكاية تكمن في هذه المسافة بين العين وتحديدا عينك كمخرج وبين عدسة الكاميرا في التعامل مع الفكر المرئي في السينما والتلفزيون والمسرح وما شابه، فذاك المولود مخرجا والمتماهي منذ نشأته مع مهنة الاخراج هواية واحترافا وكل ما بينهما من صفات لا بد ان تكون هناك مساحة هي التي تحدد عبقرية صاحب الاداء هنا بين الكاميرا والعين. وايضا هنا تتحدد ملامح المخرج اذا كان صاحب فكر او مجرد منفذ لسيناريو مكتوب من قبل السيناريست او الكاتب. انت هنا تسأل عن شيء جد مهم وهي المنطقة التي يلعب فيها المخرج فعلا بين الحالتين ليفصح عن صفته وابداعه او عدم ذلك.
• من أنت بدون سيناريو وحوار؟
ـــــ أنا مخرج، والمخرج هنا ليس مكملا في رأيي لشخصية السيناريست وكتاب الحوار بل صاحب رؤية وفكر يترجم هذا النص إلى عمل فني يريد أن يقول شيئا لذا لا تستطيع أن تخلع عني صفة المخرج اذا لم يكن بيدي سيناريو وحوار، فالمخرج من الممكن أن يكون في مواجهة النص المكتوب قصة او رواية ليصنع منها ما يريد أن يقوله المؤلف حتى لو لم يكتب هذا القصد فسياق الرواية دائما يريد أن يقول هناك حدث وهناك مغامرة وهناك شيئا ما يريد أن يطل برأسه.
• حدثنا عن المشهد الأول في مسيرتك الإبداعية؟
ـــــ كل مشهد يترجم في أي سكريبت اعتبره الاول في حياتي لاني اعمل كل يوم باحثا عن فكرة جديدة تسكنني في وجدان الناس وفي خريطة الفن سيما هذا الفن التلفزيوني الذي اخذت به. لذا تجدني اليوم مثل امس مثلما سيأتي في الغد حاملا طموحا وافكارا جديدة تضيف لي في مشواري الفني ولا تبعدني عن بداياتي.
• خارج المسرح والتلفزيون، أين عامر الحمود؟
ــــ تجدني في الكثير من الاماكن المرتبطة بعملي كمخرج فمنذ وجدت نفسي مخرجا آليت على نفسي ألا اكون نمطيا ومجرد محرك للكاميرا فاشتغلت على نفسي وموهبتي في الاخراج لحبها الساكن في دواخلي والذي دفعني للدراسة مبكرا للفن بالمجمل وللإخراج والانتاج على نحو الخصوص.
لذا ترى من خطواتي الأولى في الاخراج وانا حاول تقديم العمل الاجتماعي المحلي وهو الأمر الذي اكتشفت فيه نفسي وموهبتي وفي نفس الوقت قدمني للمشاهد بشكل كانت ردة فعله بالنسبة لي مرضية والحمد لله. وعندما اقول في البدايات مثلا حمود ومحيميد، من غير ليش، افهموني، آخر رسالة حب، راحت علينا نومه، دردبنا، ومر وعدي، وغيرها من السهرات التلفزيونية والعديد من المسرحيات الجماهيرية او المصورة مثل عودة حمود ومحيميد، ابن زريق لمتد التي حصلت فيها على جوائز وعرضت في العديد من المهرجانات خارج المملكة، واحد صفر، الحل الاكيد، احلام سلوم، ولد الديرة، مع الخيل يا عربان، مدينة الحظوظ، وغيرها الكثير.
• من هم الذين ما زالوا يشاركونك الدهشة الاولى للابداع؟
ـــــ اولئك الاصدقاء والاعدقاء عندما كانت دهشتي كبيرة من ردة فعلهم عندما حققت ما احلم به وهو مشروع تأسيس قناتي التلفزيونية الخاصة SCC في عمان، هناك كانت الدهشة فعلا كبيرة، أما لماذا فذلك كون الجميع كانوا معي اصدقائي اولئك الذين يعتقدون أنهم اعدائي او على الاقل خصومي او كما يعتقدون أنني خصمهم او عدوهم، وجدتهم معي في هذا المشروع الكل يساندني ووقف معي وقفة جيدة احترمت فيها كل اولئك كما انني وجدت تعاونا جيدا من زملائي في الاعلام السعودي منذ انطلاق قناتي في عمان على مستويات مختلفة منهم المسؤولون ومنهم الزملاء ومنهم المحبون فقط دون ان تكون لهم صفة التعامل مع الاعلام، سعدت بكل هذا الدعم من الزملاء الامر الذي جعل خطواتي الاولى في ظهور هذه القناة كلها حماس حققت الحمد لله فيها بعض ما كنت احلم به وان شاء الله القادم يساعد على التميز وتحقيق كل احلامي.
• هل ما زالت أحلامك مؤجلة؟
ـــــ نعم، كما قلت لك في البدء أن كثيرا من احلامي حققت والحمد لله ولكن يبقى الحلم الاكبر وهو تحقيق مراكز متقدمة في الدراما السعودية اساهم فيها بشكل مباشر كمخرج، هذا حلمي الكبير الذي لا اراه مستحيلا حتى ولو أنه صعب، فمشاهدتي في المستقبل للدراما التلفزيونية السعودية منافسة لغيرها ممن سبقها مثل دراما مصر وسورية والكويت يجعلني في تحد مع الذات لتحقيق هذه الاحلام.
• افتتاح قناة فضائية هل أضاف لعامر الحمود شيئا؟
ـــــ طبيعي عمل الاعلام واسع وكلما كبرت في مكانتك التي تتبوأها تجد أن امامك الكثير الذي تسعى لتحقيقه وعندما اطلقت قناتي التلفزيونية الخاصة كبرت احلامي معها وآمالي في أن اصل بها إلى ارفع المراتب في دنيا الاعلام الحديث. أما ما الذي اضافته لي هذه القناة فأقول هي اداة للابداع بامكانك ان تسمو بعملك وتعطي بشكل افضل وبامكانك ان تكون روتينيا عادي العطاء كما هو حاصل للاسف مع كثير من ملاك مثل هذه القنوات الذين يعتقدون أن تحقيق الهدف هو امتلاك واطلاق قناة وليس اعتبارها وسيلة لتقديم الافضل.
• من ينصف العاملين خلف الكواليس؟
ـــــ الفنان الواعي واعني هنا بالفنان المخرج والمنتج والممثل هم من ينصف كل عامل في كواليس أي عمل فني بل ويحترمهم ويحفظ لهم مساهماتهم غير المعروفة لدى المشاهد. ولقد تعلمنا من اساتذتنا في العمل الفني في مصر وغيرها كم هم يحترمون هذه الفئة من العاملين في الكواليس مثل الكلاكيت والريجسير وغيرهما حتى أن بعض المهرجانات كرمت الكثير من هذه الفئات تقديرا لاسهاماتهم.
• المخرج والكاتبة تحت سقف واحد، كيف هي الحياة العائلية؟
ـــــ هذه الامور تأتي بلا ترتيب مسبق وعندما تأتي فإنها حتما تكمل العمل الفني بصورة كبيرة وبالنسبة لي وشريكتي في مشوار الحياة والفن الكاتبة ليلى الهلالي استطيع القول إن تجربتنا المشتركة كانت جد مرضية على الاقل اننا كنا قريبي ادراك بما نود أن نقوله في حياتنا وفي العمل الفني. ولكن في نفس الوقت هذا لا يعني أن ابداع كل منا محتكر من قبل الآخر، فكثيرا ما عملنا بالاشتراك في اعمال نالت رضا المشاهد واتمنى أن نتواصل في هذا، دعني اقول لك أن ليلى عبدالعزيز الهلالي كاتبة مقنعة وتتماهى مع الحدث الاجتماعي وفي طرح الحلول الانجع للاسرة من خلال العمل الفني إلى جانب أنها سيدة بيت من الدرجة الاولى.
• هل لدينا عنصر فني نسائي سعودي، ولماذا لا نرى وجوها شابة؟
ــــ بطبيعة الحال لدينا الكثير من العناصر النسائية الفنية منذ المراحل الاولى مثل مريم الغامدي، سناء بكر يونس، وجنات رهبيني، وميرفت منصوري وغيرهن الكثير كذلك كثير من المواهب الشابة التي تملأ الساحة حاليا.
• كيف يتعامل عامر الحمود مع خصومه؟
ـــــ بالعقل والاقناع والحجة بالحجة هذا اذا كنت تعني خصوما لكن بشكل واضح ليس لدي خصومات بمعنى الكلمة في الحياة الفنية وانما هناك منافسون نعمل معا من اجل تحقيق طموحاتنا بشكل افضل وهذا امر لا تخلو منه الاختلافات في الرأي وفي الطريق الواحد المشترك.
• استعانة بعض المنتجين بمخرجين غير سعوديين على ماذا يدل؟
ـــــ ليس في هذا انقاص في حق المخرج السعودي فتجد أن كثيرين بالفعل يعمدون مخرجين عربا لاخراج اعمال فنية درامية سعودية قد يكون هذا لاقتناعه أننا كمخرجين سعوديين لا نستطيع أن نعطيه ما يريد، وقد يكون ايضا هذا الامر واردا من اجل التغيير والتنوع في الافكار الاخراجية. فهذا بحال من الاحوال لا يعني أن المخرج السعودي ضعيف أو أنه غير مجد.
• ألم ترجع المياه إلى مجاريها مع القصبي والسدحان؟
ـــــ قلت في غير مرة أننا زملاء مرحلة واصدقاء في نفس الوقت وخلافاتنا خلافات عمل وحقوق تحصل مع كل زملاء الدرب الواحد في العمل مهما كان هذا العمل واذا كنت تريد ايضاحا اكثر فأنا قد نلت حقوقي رسميا من قبل الجهات الرسمية بعد تحقيقات كثيرة طالت لسنوات ويكفيني صدور مثل هذه الاحكام بأحقيتي إلى حين تنفيذها.
• في رأيك هل ما زال «طاش ما طاش» يتصدر الشاشة أم ان نجاحه توارى؟
ـــــ شأنه شأن العديد من الأعمال الفنية المتسلسلة تارة تجده جيدا أو أكثر من هذا أو اقل في بعض الاحيان، على اقل تقدير نستطيع أن نقول إنه من الاعمال الجيدة التي تقدم في الشاشة المحلية.
• ما هو ردك لو طلب منك العودة إلى إخراج حلقات طاش ما طاش؟
ــ سؤالك غريب، أنا ابو العمل وأمه فكيف اتردد في مواصلة عمل كنت أنا سبب نجاحه بل وولادته.
• حياة الفهد و«جرح الزمن» كيف كان التعامل مع سيدة الشاشة الخليجية؟
ـــــ هي امرأة رائعة وفنانة قديرة وأشياء اخرى كثيرة، حياة الفهد لا يمكن للمخرج المتعامل معها إلا أن يكون راضيا فهي رغم معرفتها بموقعها الكبير بين نجوم الخليج والذي يحتل الريادة بلا شك تتعامل مع المخرج بكامل الرضا والتداول في الرأي اذا تطلب الأمر ذلك.
• ما الفرق بين «طاش الأصلي» و«طاش» المحدث في رأيك؟
ـــــ المسألة لا تحسب هكذا «طاش» هو العمل الذي قدمته في جلسات عمل مشترك مع نجميه عبدالله وناصر و«طاش الاصلي» قدمته اثناء خلافاتنا الكبيرة التي لم تنته الا بعد هذا العمل. احببت ان اقول إن من صنع طاش وولد فكرتها يستطيع أن يقدم اكثر منه بكثير.
• ماذا قدمت جمعية المنتجين السعوديين للمنتجين؟
ــ في البدء هي مظهر حضاري وتواجدها معنا ومن اجلنا نحن من دخل دائرة الانتاج لذا لا ننتظر ما تقدم لنا بقدر حماسنا وتفكيرنا فيما سنقدمه نحن لانجاحها.
• هل ساحة الإخراج السعودية خاوية من المخرجين في رأيك؟
ـــــ وهل يعقل هذا الكلام؟ كيف يحدث هذا وهناك الاسماء العديدة التي رددنا من خلال هذا الحوار، فما نشاهده اليوم من اعمال درامية ناجحة ما هو الا نتاج لطاقات اخراجية سعودية شابة وضليعة.
• احتكار الرجل في الخليج للإخراج وتهميش النساء ما أسبابه؟
ـــــ أعرف أن هناك مخرجات سعوديات في مجال السينما مثل هيفاء المنصور وغيرها. هذا العمل (الاخراج) ليس كعكة يتقاسمها فلان وفلان او فئة وفئة ولكن هي ابداع يسكن في الانسان مهما كان رجلا او امرأة واذا ظهرت اسماء نسائية في عالم الاخراج السعودي فهذا شيء جميل يستحق منا المساندة.
• مل المشاهد في رمضان من تخمة المسلسلات وتساءل الا يوجد في السنة شهر غير رمضان؟
ــ طبعا لا يغيب أن التلفزيون في رمضان ملتقى للاسرة وفي نفس الوقت هو موسم اقتصادي للتسوق والاعلان وهذه العوامل كلها تتطلب اظهار الكثير من الدراما لذا اعتبر رمضان موسما تجاريا وفنيا.
• بماذا سيفاجئ عامر الحمود جمهوره في رمضان المقبل؟
ــ دعني أعكس السؤال وأقول ماذا أنتظر أنا من ردة فعل جمهور الشاشة في رمضان المقبل عندما يعرض عملي الجديد. أنت تحدثني الآن في هذه المواضيع وأنا اواصل تصوير احدث اعمالي في الكويت الحبيبة. ليتك تدع لي الحديث حول تفاصيل هذا المسلسل التلفزيوني الجديد عندما ينتهي تصويره او عندما يلتقي به جمهور الدورة الرمضانية المقبلة.
• متى نرى معهدا عاليا للفنون المسرحية في المملكة؟
ـــ هذه الفكرة كثيرا ما يتحدث عنها مسؤولون وفنانون وحتى متابعون وجمهور منذ 30 عاما وأنا اضم صوتي اليهم لأسأل نفس السؤال: أين معهد الفنون المسرحية؟
• ما العمل الذي تمنيت أن يرجع بك الزمن إلى الوراء لمعالجة أخطائه؟
ـــ كل عمل قديم لي أشاهده في فترة لاحقة اقول «أوووووه ليتني فعلت كذا وكذا» لأن الظروف دائما تتغير والأفكار تتغير وشكل التعامل مع الجمهور يتغير.
• مخرج عالمي تسير على خطاه من يكون؟
ـــــ كل مخرج صاحب إضافة أتمنى لو سرت في دربه ونلت من اجل هذه الخطوة او تلك تميزا ملفتا، لأنك عندما تتعامل مع اعمال الكبار تلفزيونيا وسينمائيا لا بد أن تستفيد شيئا ما من كل عرض.
• كيف يكتشف المخرج الموهبة وما دوره في أبرازها؟
ـــ الممثل الموهوب تجد علامات تدل عليه بشكل مباشر ولا يحتاج الى كثير جهد عكس ما هو مطلوب منه لابراز هذه الموهبة فدور المخرج هنا كبير لاخراج مكامن الابداع لدى هذه الموهبة ليضعها في بداية الطريق.
• أين أنت من قناة MBC ولماذا لا نرى أعمالك على شاشتها؟
ــــ لا أعرف، هذه أمور تسويقية لا اجيدها كثيرا يهمني اولا واخيرا دون أن اربط بين التسويق والانتاج وعملي كمخرج ولا ادع أيا من هذه الامور تتكفل بي وأنا اعمل، دائما كمخرج ارى انني سيد عملي.
• هل أصبح لكل مخرج ومنتج سعودي قناة فضائية تعرض مسلسلاته؟
ـــــ دعني اقول لك إذا حصل هذا فإنه مدعاة اعجاب.
• رسائل لمن توجهها؟
ـــــ ليس أولى من خادم الحرمين الشريفين أن أهديه أولى هذه الورود بمناسبة سلامته (حفظه الله) وعودته إلى داره، الى جانب تعزيتي الكبيرة في فقده الكبير الاميرة صيتة (رحمها الله).
ـــــ لأسرتي الكبيرة وأسرتي الصغيرة أهديهم هذه الوردة الثانية لتحلو الحياة لنا وللجميع.
ـــــ وردة للزملاء العاملين في الحقل الفني لا سيما المخرجين، اجعلوا الحب جسرا للتعامل مع المشاهد وفي ما بيننا جميعا.