قال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أمس، إن جولة مفاوضات الدوحة لتحرير التجارة العالمية تواجه تهديدا خطيرا بالفشل، بوجود الخلافات التي تمنع الدول من التوصل الى اتفاق ما زالت تشكل فجوة لا يمكن جسرها.
وجاءت تصريحات لامي مع قيام منظمة التجارة بنشر مئات الصفحات من نصوص قانونية تظهر مراحل مفاوضات الدوحة التي بدأت قبل عشر سنوات.
وقال لامي ان الوثائق لن تترك شكوكا لدى أي شخص حول قيمة ما هو مطروح على الطاولة. في اشارة الى الاعتقاد بأن تحرير التجارة يمكن ان يدعم النمو الاقتصادي لجميع الدول.
واضاف، ينبغي لاعضاء المنظمة أن يستغلوا الاسابيع المقبلة في محادثات مع بعضهم البعض وبناء جسور. محذرا من وجود فجوة سياسية واضحة لا يمكن تجاوزها في المفاوضات.
وتريد بعض الدول ومن بينها الولايات المتحدة أن ترى تنازلات أكبر فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على المنتجات الصناعية من جانب دول نامية مثل الصين والبرازيل والهند وتقول إن هذه الدول لم تعد تحتاج معاملة خاصة.
ومن جانب آخر تعتقد دول أخرى أن الولايات المتحدة ــ وهي أكبر مستورد للسلع الأولية في العالم ــ يجب عليها أن تبذل مزيدا من الجهود لفتح سوقها الضخمة أمام المنتجات الزراعية.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء منظمة التجارة العالمية في 29 أبريل لمناقشة الخطوات المقبلة لمفاوضات الدوحة.
وجاءت تصريحات لامي مع قيام منظمة التجارة بنشر مئات الصفحات من نصوص قانونية تظهر مراحل مفاوضات الدوحة التي بدأت قبل عشر سنوات.
وقال لامي ان الوثائق لن تترك شكوكا لدى أي شخص حول قيمة ما هو مطروح على الطاولة. في اشارة الى الاعتقاد بأن تحرير التجارة يمكن ان يدعم النمو الاقتصادي لجميع الدول.
واضاف، ينبغي لاعضاء المنظمة أن يستغلوا الاسابيع المقبلة في محادثات مع بعضهم البعض وبناء جسور. محذرا من وجود فجوة سياسية واضحة لا يمكن تجاوزها في المفاوضات.
وتريد بعض الدول ومن بينها الولايات المتحدة أن ترى تنازلات أكبر فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على المنتجات الصناعية من جانب دول نامية مثل الصين والبرازيل والهند وتقول إن هذه الدول لم تعد تحتاج معاملة خاصة.
ومن جانب آخر تعتقد دول أخرى أن الولايات المتحدة ــ وهي أكبر مستورد للسلع الأولية في العالم ــ يجب عليها أن تبذل مزيدا من الجهود لفتح سوقها الضخمة أمام المنتجات الزراعية.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء منظمة التجارة العالمية في 29 أبريل لمناقشة الخطوات المقبلة لمفاوضات الدوحة.