تحقق إدارة المياه في المنطقة الشرقية، في قيام وافد عربي يعمل في إحدى الشركات المتعاقدة مع المصلحة (تحتفظ «عكـاظ» باسمه) في توصيل المياه إلى المنازل مقابل مبالغ مالية من مواطنين وتوصيل المياه للمنازل من الخط الرئيس بطريقة غير مشروعة، مستغلا موقعه في الشركة وحاجة بعض المواطنين إلى الماء في بعض الأحياء التي لم يصلها المياه في جنوبي الهفوف في محافظة الأحساء.
و كشف لـ«عكـاظ» نائب مدير إدارة المياه في المنطقة الشرقية المهندس سراج عمر، تشكيل لجنة للوقوف على المخالفة ومباشرة الأحياء المعنية، حيث تم ضبط عدد من التوصيلات غير النظامية، وجار البحث في مواقع أخرى، مبينا عدم تساهل إدارته بمثل هذه التجاوزات وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وبين لـ«عكـاظ» عدد من المواطنين أن المقيم يحاول إقناعهم بتوصيل المياه لمنازلهم بطريقة غير شرعية مقابل مبالغ مالية مقطوعة، تتراوح ما بين خمسة آلاف و ألفي ريال وفق عدد من المواطنين.
وأضافوا: «بعض أصحاب المنازل رفضوا التعامل مع المقيم لاعتقادهم أن المياه تصلهم بطريقة السرقة، وفضلوا التعامل مع أصحاب الصهاريج، رغم تكاليفها الباهظة التي تصل أحيانا إلى نحو ثلاثة آلاف ريال شهريا على حد قولهم، وزادوا بالقول: «عدم تجاوب فرع المياه مع مطالب المواطنين منح الوافد فرصة استغلال حاجة الناس».
وأوضح المواطن أبو فهد السياري، أن مقيما يعمل في الشركة المتعاقدة مع المياه، عرض عليه توصيل المياه لمنزله مقابل مبلغ ألفين و200 ريال، وأضاف: «عند التوصيل لاحظت عدم تركيبه للعداد، وبسؤالي له عن العداد نزع التوصيلات وغادر المنزل رغم حاجة أسرتي للمياه»، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب إيصال الماء لمنزله منذ تسعة أشهر وكان في كل مرة يمنح مواعيد وهمية لم تنفذ ــ على حد قوله.
وأضاف: بعد طول انتظار، راجعت مدير المصلحة في الأحساء ولم أجد منه سوى كلمة «أبشر بالخير»، وخلص إلى القول: «أريد موعدا واضحا ومحددا؛ سواء أكان بعد شهر أو حتى 50 عاما وليس الأعذار».
من جهته، بين لـ«عكـاظ» أبو مشاري السبيعي، أنه تقدم بطلبات عدة إلى مصلحة المياه لإيصال المياه إلى منزله الذي يقع في حي النايفية، وبعد طول انتظار خاطب مدير المياه في الأحساء مباشرة، خصوصا أن بعض المنازل القريبة منه تم إيصال الماء لها، وأضاف: المصلحة تجاوبت مع الخطاب وتم تحويل الطلب إلى إدارة المشاريع التي أوفدت بدورها مهندس للكشف على المنزل للتأكد من أحقية على الماء، وبعدها طلب مني الانتظار شهرا، وبعد انتهاء الشهر طلب مني المراجعة بعد مرور شهرين وعقبها علمت أن طلبي حول للمشاريع المستقبلية ــ على حد قوله.
وبين المواطن نايف العتيبي -من سكان حي النايفية أيضا- أن أغلب سكان الحي ما زالوا يعتمدون على الصهاريج التي تكلفهم مبالغ باهظة، مفيدا أن المباني التي تم إيصال الماء لها تم استغلال أهلها من قبل الشركة المنفذة بأخذ مبالغ على الأمتار، بخلاف النظام الذي يمنح أصحاب المنازل خمسة أمتار مجانية، وأردف قائلا: «الشركة تتقاضى مبلغ 100 ريال على كل متر بما في ذلك الامتار الخمسة المعفية».
و كشف لـ«عكـاظ» نائب مدير إدارة المياه في المنطقة الشرقية المهندس سراج عمر، تشكيل لجنة للوقوف على المخالفة ومباشرة الأحياء المعنية، حيث تم ضبط عدد من التوصيلات غير النظامية، وجار البحث في مواقع أخرى، مبينا عدم تساهل إدارته بمثل هذه التجاوزات وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وبين لـ«عكـاظ» عدد من المواطنين أن المقيم يحاول إقناعهم بتوصيل المياه لمنازلهم بطريقة غير شرعية مقابل مبالغ مالية مقطوعة، تتراوح ما بين خمسة آلاف و ألفي ريال وفق عدد من المواطنين.
وأضافوا: «بعض أصحاب المنازل رفضوا التعامل مع المقيم لاعتقادهم أن المياه تصلهم بطريقة السرقة، وفضلوا التعامل مع أصحاب الصهاريج، رغم تكاليفها الباهظة التي تصل أحيانا إلى نحو ثلاثة آلاف ريال شهريا على حد قولهم، وزادوا بالقول: «عدم تجاوب فرع المياه مع مطالب المواطنين منح الوافد فرصة استغلال حاجة الناس».
وأوضح المواطن أبو فهد السياري، أن مقيما يعمل في الشركة المتعاقدة مع المياه، عرض عليه توصيل المياه لمنزله مقابل مبلغ ألفين و200 ريال، وأضاف: «عند التوصيل لاحظت عدم تركيبه للعداد، وبسؤالي له عن العداد نزع التوصيلات وغادر المنزل رغم حاجة أسرتي للمياه»، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب إيصال الماء لمنزله منذ تسعة أشهر وكان في كل مرة يمنح مواعيد وهمية لم تنفذ ــ على حد قوله.
وأضاف: بعد طول انتظار، راجعت مدير المصلحة في الأحساء ولم أجد منه سوى كلمة «أبشر بالخير»، وخلص إلى القول: «أريد موعدا واضحا ومحددا؛ سواء أكان بعد شهر أو حتى 50 عاما وليس الأعذار».
من جهته، بين لـ«عكـاظ» أبو مشاري السبيعي، أنه تقدم بطلبات عدة إلى مصلحة المياه لإيصال المياه إلى منزله الذي يقع في حي النايفية، وبعد طول انتظار خاطب مدير المياه في الأحساء مباشرة، خصوصا أن بعض المنازل القريبة منه تم إيصال الماء لها، وأضاف: المصلحة تجاوبت مع الخطاب وتم تحويل الطلب إلى إدارة المشاريع التي أوفدت بدورها مهندس للكشف على المنزل للتأكد من أحقية على الماء، وبعدها طلب مني الانتظار شهرا، وبعد انتهاء الشهر طلب مني المراجعة بعد مرور شهرين وعقبها علمت أن طلبي حول للمشاريع المستقبلية ــ على حد قوله.
وبين المواطن نايف العتيبي -من سكان حي النايفية أيضا- أن أغلب سكان الحي ما زالوا يعتمدون على الصهاريج التي تكلفهم مبالغ باهظة، مفيدا أن المباني التي تم إيصال الماء لها تم استغلال أهلها من قبل الشركة المنفذة بأخذ مبالغ على الأمتار، بخلاف النظام الذي يمنح أصحاب المنازل خمسة أمتار مجانية، وأردف قائلا: «الشركة تتقاضى مبلغ 100 ريال على كل متر بما في ذلك الامتار الخمسة المعفية».