أكد فهيد الفهيد مدير الأحوال المدنية بحائل أن إدارة الأحوال المدنية قد شهدت نقلة نوعية متميزة في الفترة الأخيرة اعتمادا على التقنية من وسائل اتصال وأجهزة الحاسب وتطبيقاته مما أسهم كثيرا في تسهيل الإجراءات وسرعة إنجاز معاملات المواطنين. الفهيد اضاف: إن إصدار بطاقة الأحوال الشخصية في الحالات العادية إذا كان ليس هناك ملابسات في وضع المتقـــدم فإن استخراجها منذ الطلب حتى استلامها لا يستغرق سوى ساعة واحدة وقال الفهيد ان المراجعين للأحوال المدنية في مدينة حائل يصلون في بعض الأيام وخاصة قبيل الإجازة الصيفية إلى أرقام كبيرة مما يشكل ضــغطا على الأحوال وبالتالي يكون هناك تأخير نسبي مقارنة بالايام العادية واضاف ان وجود فروع للأحوال المدنية في المنطقة قد ساهم في تقـليل الزحــام على الإدارة الأم في حائل وسهل على المواطنين كثيرا.
وردا على الواسطة والمحسوبية في أحوال حائل قال الفهيد الحقيقة ان استسلامنا للشائعات والاعتماد على الثقافة الشفهية جعل الإنسان يساهم في نقل الإشاعات وما شابهها دون أن يفكر فيما يتحدث عنه فالواسطة والمحسوبية ليس لها مكان في اداراتنا لأن عملنا تحكمه أنظمة ولوائح من مقام وزارة الداخلية ولا يخضع لاجتهادات شخصية من هذا أو ذاك ومن تجاوز الأنظمة بأي شكل من الأشكال يحاسب فأبوابنا مفتوحة ونحن في خدمة الجميع.
وعن ثقافة المجتمع وتأثيرها على أداء الموظفين قال الفهيد ان الموظف هو في الأصل إنسان وأحد أبناء هذا المجتمع ونتاج نظامه التعليمي وغيره من الأنطمة فأداء الموظفين في العالم يتفاوت ونحن جزء من هذا العالم وبالتالي ليس لنا إلا محاولة تكريس مفهوم التفاني في العمل والإخلاص في الأداء والتأكيد على أن خدمة المواطن هي خدمة الوطن وهو واجب كل موظف في أجهزة الدولة وهذا مانلقاه من توجيهات كريمة من المسؤولين في وزارة الداخلية.
وعن تطوير العمل في أحوال حائل أوضح الفهــيد أن العمل يجري حاليا من خلال العـديد من البرامج المدروسة من الجهات المختصة وتشمل الاستفادة من التقنية الحديثة وتدريب الموظفين على هذه التقنيات وطريقة الاستفادة منها في الأعمال المناطةفي الإدارة.
وردا على الواسطة والمحسوبية في أحوال حائل قال الفهيد الحقيقة ان استسلامنا للشائعات والاعتماد على الثقافة الشفهية جعل الإنسان يساهم في نقل الإشاعات وما شابهها دون أن يفكر فيما يتحدث عنه فالواسطة والمحسوبية ليس لها مكان في اداراتنا لأن عملنا تحكمه أنظمة ولوائح من مقام وزارة الداخلية ولا يخضع لاجتهادات شخصية من هذا أو ذاك ومن تجاوز الأنظمة بأي شكل من الأشكال يحاسب فأبوابنا مفتوحة ونحن في خدمة الجميع.
وعن ثقافة المجتمع وتأثيرها على أداء الموظفين قال الفهيد ان الموظف هو في الأصل إنسان وأحد أبناء هذا المجتمع ونتاج نظامه التعليمي وغيره من الأنطمة فأداء الموظفين في العالم يتفاوت ونحن جزء من هذا العالم وبالتالي ليس لنا إلا محاولة تكريس مفهوم التفاني في العمل والإخلاص في الأداء والتأكيد على أن خدمة المواطن هي خدمة الوطن وهو واجب كل موظف في أجهزة الدولة وهذا مانلقاه من توجيهات كريمة من المسؤولين في وزارة الداخلية.
وعن تطوير العمل في أحوال حائل أوضح الفهــيد أن العمل يجري حاليا من خلال العـديد من البرامج المدروسة من الجهات المختصة وتشمل الاستفادة من التقنية الحديثة وتدريب الموظفين على هذه التقنيات وطريقة الاستفادة منها في الأعمال المناطةفي الإدارة.