كشفت معظم الدراسات الطبية، أن سر الشباب الذي يعيشه معظم الكبار ورجال الشيخوخة في معظم دول العالم هو الرياضة، عكس الدراسات الأخرى التي بينت أن غياب الرياضة أسهم في انتشار العديد من الأمراض في الوطن العربي وخصوصا المجتمع الخليجي وابرزها السمنة وزيادة الوزن والسكري والضغط والقلب.
وكرست معظم دول العالم جل اهتمامها بهذا الجانب من منطلق أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، فوفرت الساحات الرياضية لأفراد مجتمعها للمحافظة على صحتهم ووقايتهم من اشكال والوان الأمراض ، باعتبار أن الرياضة مفيدة في تقوية العقول وعلاج الأجساد من الأمراض المزمنة والوقاية من الأمراض الخطيرة. واتجهت هذه الدول العالمية ومن غير تكلفة على المواطنين أو اشتراك في صالات الألعاب الرياضية الى توفير وايجاد مساحات مفتوحة في كل حي لرياضة المشي، وإنشاء ملاعب لكرة اليد والسلة وحدائق للأطفال.
ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن إيجاد هذه المساحة في كل حي لا تقل أهمية عن وجود المدرسة أو المركز الصحي والمسجد، لانه من خلال الرياضة نتجنب الكثير من الأمراض وننمي العقول ونعالج الأبدان، بجانب اكتشاف مواهب جديدة وجيل رياضي مرموق.
وتعتبر رياضة المشي ابسط أنواع الرياضات وامتعها لأنها لا تحتاج إلى إمكانيات ولا إلى أجهزة رياضية، وهي رياضة تجعل القلوب اكثر قدرة على المقاومة والشرايين اكثر قوة، كما يفيد المشي في تنظيم مستوى السكر في الدم وازالة الدهون الضارة من الشرايين، ويعالج ارتفاع الضغط ويقوي العظام ، ولا سيما الذين يعانون من الهشاشة أو ترقق العظام.
كما أن رياضة المشي الجميلة تساعد الذين يعانون من السمنة من تجاوز المضاعفات من خلال حرق الكولسترول والسعرات الحرارية، ومن ضيق التنفس عند المدخنين أو المصابين بداء الربو أو التهاب القصبات أو الشعبيات الهوائية ، كما تشكل رياضة المشي علاج لبعض الأمراض النفسية مثل التوتر والاكتئاب والقلق، لأنها تزيد تدفق الدم في كل الجسم وخصوصا إلى المخ مما يحسن العمل العصبي الكيميائي المسؤولة عن المزاج وتقوية الذاكرة، وتساعد على تخفيف خطر ظهور العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وداء السكري وأمراض القلب الوعائية.
وأخيرا.. همسة في أذن كل فرد أن الدراسات أشارت إلى أن ممارسة الرياضة المنتظمة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات أسبوعيا يعني بمعدل نصف ساعة يوميا يقي الجسم من الأمراض المزمنة والخطيرة وتخفض نسبة الوفيات بمعدل 40 في المائة، ولابد أن يترافق النشاط الجسدي مع وزن جسم مثالي وأسلوب عيشي صحي وصحة بدنية سليمة.
وكرست معظم دول العالم جل اهتمامها بهذا الجانب من منطلق أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، فوفرت الساحات الرياضية لأفراد مجتمعها للمحافظة على صحتهم ووقايتهم من اشكال والوان الأمراض ، باعتبار أن الرياضة مفيدة في تقوية العقول وعلاج الأجساد من الأمراض المزمنة والوقاية من الأمراض الخطيرة. واتجهت هذه الدول العالمية ومن غير تكلفة على المواطنين أو اشتراك في صالات الألعاب الرياضية الى توفير وايجاد مساحات مفتوحة في كل حي لرياضة المشي، وإنشاء ملاعب لكرة اليد والسلة وحدائق للأطفال.
ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن إيجاد هذه المساحة في كل حي لا تقل أهمية عن وجود المدرسة أو المركز الصحي والمسجد، لانه من خلال الرياضة نتجنب الكثير من الأمراض وننمي العقول ونعالج الأبدان، بجانب اكتشاف مواهب جديدة وجيل رياضي مرموق.
وتعتبر رياضة المشي ابسط أنواع الرياضات وامتعها لأنها لا تحتاج إلى إمكانيات ولا إلى أجهزة رياضية، وهي رياضة تجعل القلوب اكثر قدرة على المقاومة والشرايين اكثر قوة، كما يفيد المشي في تنظيم مستوى السكر في الدم وازالة الدهون الضارة من الشرايين، ويعالج ارتفاع الضغط ويقوي العظام ، ولا سيما الذين يعانون من الهشاشة أو ترقق العظام.
كما أن رياضة المشي الجميلة تساعد الذين يعانون من السمنة من تجاوز المضاعفات من خلال حرق الكولسترول والسعرات الحرارية، ومن ضيق التنفس عند المدخنين أو المصابين بداء الربو أو التهاب القصبات أو الشعبيات الهوائية ، كما تشكل رياضة المشي علاج لبعض الأمراض النفسية مثل التوتر والاكتئاب والقلق، لأنها تزيد تدفق الدم في كل الجسم وخصوصا إلى المخ مما يحسن العمل العصبي الكيميائي المسؤولة عن المزاج وتقوية الذاكرة، وتساعد على تخفيف خطر ظهور العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وداء السكري وأمراض القلب الوعائية.
وأخيرا.. همسة في أذن كل فرد أن الدراسات أشارت إلى أن ممارسة الرياضة المنتظمة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات أسبوعيا يعني بمعدل نصف ساعة يوميا يقي الجسم من الأمراض المزمنة والخطيرة وتخفض نسبة الوفيات بمعدل 40 في المائة، ولابد أن يترافق النشاط الجسدي مع وزن جسم مثالي وأسلوب عيشي صحي وصحة بدنية سليمة.