أوضح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن المنهج الوسطي المعتدل سمة الأزهر على مر التاريخ، وأنجب دعاة منفتحين وسطيين، مبينا أن رسالة الأزهر تتمثل في الحفاظ على الوسطية والاعتدال الديني وحماية التراث الإسلامي وحمل الرسالة الإسلامية إلى كل الشعوب، وتزويد العالم الإسلامي والعربي بالمختصين وأصحاب الرأي في العلوم الشرعية والفقهية.
وأكد الطيب ردا على منتقدي الأزهر أنه الدرع الواقي ضد أعداء الحضارة الإسلامية؛ فقد حمى اللغة العربية من هبات الشعوبية وحمى المسلمين من فلسفات الغرب الاشتراكية والشيوعية، مشيرا إلى أن الأزهر رغم المرض الذي أصابه منذ الخمسينيات إلا أنه كان ومازال الصخرة التي تحطمت عليها مخططات الغرب لضرب الإسلام.
وأشار إلى أنه الجهة الوحيدة التي حافظت على تعددية الإسلام من خلال حفاظه على المذاهب الأربعة وقبوله للرأي والرأي الآخر، رغم ما تعانيه دول إسلامية كثيرة من التعصب الأعمى للمذهب الواحد، مؤكدا أنه يحمل إلى شعوب العالم رسالته الثقافية والدينية في وسطية واعتدال ودون تعصب أو تسييس. وألمح إلى أن الأزهر يفد إليه عشرات الآلاف من الطلاب العلم من مختلف الشعوب والأمم للتعليم في رحابه، إضافة إلى أكثر من مليونين ونصف المليون من الطلاب المصريين في مراحل التعليم الأزهري المختلفة.
وكان الطيب قد رفض التدخل في شؤون الأزهر لغير الأزهريين، مشيرا إلى أن علماءه هم الأقدر على قيادة تلك المؤسسة الدينية وتطويرها، قائلا: لاحظنا مؤخرا قيام بعض الأصوات بالتعدي على هذه المؤسسة العريقة وهيئاتها ورموزها، وأؤكد أن أمر الأزهر كان ولا يزال شأنا خاصا بالعلماء العاملين فيه وحدهم، وهم جديرون بحسن قيادته وتطويره.
وبين أن علماء الأزهر قادرون ومؤهلون أمام الله ثم الأمة لقيادة هذه المؤسسة العريقة وتسيير شؤونها وتعديل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية للنهوض بمسيرتها العلمية والروحية التي تؤديها منذ أكثر من ألف عام، باعتباره أكبر منبر عالمي للإسلام وعلومه وحضارته وعلمائه هم أعرف الناس بما تتطلبه هذه المرجعية الإسلامية الكبرى وما تحتاجه للنهوض برسالتها المحلية والعالمية، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الحقائق فيما تنشره وتبثه عن الأزهر.
وأكد الطيب ردا على منتقدي الأزهر أنه الدرع الواقي ضد أعداء الحضارة الإسلامية؛ فقد حمى اللغة العربية من هبات الشعوبية وحمى المسلمين من فلسفات الغرب الاشتراكية والشيوعية، مشيرا إلى أن الأزهر رغم المرض الذي أصابه منذ الخمسينيات إلا أنه كان ومازال الصخرة التي تحطمت عليها مخططات الغرب لضرب الإسلام.
وأشار إلى أنه الجهة الوحيدة التي حافظت على تعددية الإسلام من خلال حفاظه على المذاهب الأربعة وقبوله للرأي والرأي الآخر، رغم ما تعانيه دول إسلامية كثيرة من التعصب الأعمى للمذهب الواحد، مؤكدا أنه يحمل إلى شعوب العالم رسالته الثقافية والدينية في وسطية واعتدال ودون تعصب أو تسييس. وألمح إلى أن الأزهر يفد إليه عشرات الآلاف من الطلاب العلم من مختلف الشعوب والأمم للتعليم في رحابه، إضافة إلى أكثر من مليونين ونصف المليون من الطلاب المصريين في مراحل التعليم الأزهري المختلفة.
وكان الطيب قد رفض التدخل في شؤون الأزهر لغير الأزهريين، مشيرا إلى أن علماءه هم الأقدر على قيادة تلك المؤسسة الدينية وتطويرها، قائلا: لاحظنا مؤخرا قيام بعض الأصوات بالتعدي على هذه المؤسسة العريقة وهيئاتها ورموزها، وأؤكد أن أمر الأزهر كان ولا يزال شأنا خاصا بالعلماء العاملين فيه وحدهم، وهم جديرون بحسن قيادته وتطويره.
وبين أن علماء الأزهر قادرون ومؤهلون أمام الله ثم الأمة لقيادة هذه المؤسسة العريقة وتسيير شؤونها وتعديل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية للنهوض بمسيرتها العلمية والروحية التي تؤديها منذ أكثر من ألف عام، باعتباره أكبر منبر عالمي للإسلام وعلومه وحضارته وعلمائه هم أعرف الناس بما تتطلبه هذه المرجعية الإسلامية الكبرى وما تحتاجه للنهوض برسالتها المحلية والعالمية، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الحقائق فيما تنشره وتبثه عن الأزهر.