أكد مدير إدارة الترشيد في وزارة المياه والكهرباء تركي المخلفي توزيع 3.6 مليون حقيبة ترشيدية على المنازل في مختلف مناطق المملكة. وقال خلال ندوة عن أهمية ترشيد المياه نظمتها وزارة المياه ممثلة في شركة المياه الوطنية وحدة إعمال جدة، إن المطلوب من الجهات الحكومية البدء في تركيب أدوات الترشيد في المباني الخاصة بها، واستكمال مراحل ترشيد المياه. وأضاف «هناك تجاوب في استخدام هذه الادوات»، مشيرا إلى تركيب 70 في المائة من ادوات الترشيد الموزعة على المنازل، والآن نغطي كل القطاعات الخاصة والعامة لتركيب ادوات الترشيد، وحملة الترشيد مستمرة. وبين أن مقدار الوفر في المنازل والجهات الحكومية والقطاعات الخاصة يتراوح بين 25 و 45 في المائة، بعد تركيب هذه الادوات.
من جهته أكد فهد التيهاني مدير حماية البيئة في شركة المياه الوطنية أن العمل مستمر لتركيب ادوات الترشيد في الدوائر الحكومية و القطاعات الخاصة، وكذلك المساجد، حيث نستهدف تركيبها في 1397مسجدا في جدة و650 دائرة حكومية في فروعها وما زال العمل مستمرا، ولدينا حملات توعية قائمة للترشيد.
أما وليد دانيال مدير المبيعات والعمليات في الشرق الاوسط لشركة NIAGARA الوكيل الحصري لشركة المياه الوطنية، فقال إن وزارة المياه وزعت 33 مليون وحدة ترشيدية استثمرت الدولة فيها 160 مليون ريال ووفرت 3 مليارات ريال خلال 4 سنوات، وهذا الوفر على 9 في المائة من المياه المستخدمة في المنزل فقط، خلاف الترشيد في تسربات المياه في المنزل والتسربات في المرحاض بسبب التآكل والتي توفر من 25 إلى 30 في المائة، إضافة الى استخدامات المطابخ، والوفر مستمر خلال السنوات المقبلة.
وأضاف اذا استخدمت القطع الترشيدية وادوات ترشيد محددة في المنازل فإن الوفر المالي بعد 10 سنوات سيتجاوز ما قيمته 15 مليار ريال، مشددا على أن الدولة حريصة على توفير المياه بالدرجة الأولى ووضع ضمانات طويلة المدى لأدوات الترشيد والمعاناة من التسربات.
من جهته أكد فهد التيهاني مدير حماية البيئة في شركة المياه الوطنية أن العمل مستمر لتركيب ادوات الترشيد في الدوائر الحكومية و القطاعات الخاصة، وكذلك المساجد، حيث نستهدف تركيبها في 1397مسجدا في جدة و650 دائرة حكومية في فروعها وما زال العمل مستمرا، ولدينا حملات توعية قائمة للترشيد.
أما وليد دانيال مدير المبيعات والعمليات في الشرق الاوسط لشركة NIAGARA الوكيل الحصري لشركة المياه الوطنية، فقال إن وزارة المياه وزعت 33 مليون وحدة ترشيدية استثمرت الدولة فيها 160 مليون ريال ووفرت 3 مليارات ريال خلال 4 سنوات، وهذا الوفر على 9 في المائة من المياه المستخدمة في المنزل فقط، خلاف الترشيد في تسربات المياه في المنزل والتسربات في المرحاض بسبب التآكل والتي توفر من 25 إلى 30 في المائة، إضافة الى استخدامات المطابخ، والوفر مستمر خلال السنوات المقبلة.
وأضاف اذا استخدمت القطع الترشيدية وادوات ترشيد محددة في المنازل فإن الوفر المالي بعد 10 سنوات سيتجاوز ما قيمته 15 مليار ريال، مشددا على أن الدولة حريصة على توفير المياه بالدرجة الأولى ووضع ضمانات طويلة المدى لأدوات الترشيد والمعاناة من التسربات.