-A +A
فهيم الحامد ـ جدة
أكد أمجد العضايلة المستشار الإعلامي للعاهل الأردني، أن قرار انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي يعتبر خطوة إيجابية تجاه تعزيز الشراكة الأردنية الخليجية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. وأفاد العضايلة في تصريحات لـ «عكاظ» أن الأردن يرحب بقرار القمة التشاورية لمجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في الرياض مؤخرا، مشيرا إلى أن انضمام الأردن إلى مجلس التعاون جاء نتجة الجهود التي بذلها الملك عبدالله الثاني مع أشقائه قادة مجلس التعاون من أجل توثيق أواصر العلاقات الوطيدة مع دول وشعوب الخليج وتعزيز القواسم المشتركة.
وأضاف أن عمان ستواصل الحوار مع دول مجلس التعاون الخليجي لاستيفاء متطلبات انضمام الأردن إلى المجلس عبر القنوات الرسمية وتحديد إطار التعاون ألامثل مع دول مجلس التعاون الخليجي.

واعتبر العضايلة أن الأردن سيسعي مع مجلس التعاون الخليجي على تعزيز التضامن العربي، وتدعيم العمل العربي المشترك ليكون في مقدور العرب مواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالأمة العربية. وأضاف أن الأردن حريص على العمل مع مجلس التعاون الخليجي لكل ما فيه مصلحة الشعوب الخليجية والعربية وتعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي والسياسي ما بين دول المجلس والأردن؛ بما ينعكس بالنفع والفائدة على شعوب الدول الأعضاء في المجلس.
وتابع قائلا «إن العلاقات الثنائية بين الأردن ودول مجلس التعاون كانت ولاتزال بالمتميزة والعميقة والراسخة منذ زمن بعيد. ولفت إلى أن القرار هو تتويج للعلاقات المتميزة التي يتمتع بها الأردن مع دول الخليج، مؤكدا أن انضمام الأردن لمجلس التعاون سيساهم في إعطائها دفعة قوية للإمام. وعلمت «عكاظ» من مصادر أردنية أن الخارجية الأردني ناصر جودة سيقوم قريبا بزيارة للرياض للالتقاء مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي لبحث ترتيبات انضمام الأردن إلى منظومة دول المجلس. وأوضحت المصادر أن الأدرن حريص على التعرف على الشروط والإجراءات التي يتوجب على الأردن القيام بها للانضمام للعضوية الكاملة للمجلس.
وتأسس مجلس التعاون الخليجي، الذي أعلن ترحيبه بانضمام الأردن، في أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في 25 مايو عام 1981، ويعتبر منظمة إقليمية عربية مكونة من ست دول أعضاء هي: الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت.