-A +A
سعادة الدكتور أيمن محمد حبيب
رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» المكلف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16299 بتاريخ 8 من جمادى الأولى 1432هـ، بقلم الكاتب الدكتور غازي عبداللطيف جمجوم تحت عنوان «جسر أبحر كارثة بيئية مقبلة»، نود إفادتكم بما يلي:
توقعت دراسات التخطيط لمستشاري الأمانة أن يبلغ عدد سكان جدة والقاطنين في المناطق الشمالية لشرم أبحر نحو ثلاثة أرباع المليون عام 1445 هـ، وقدرت الحجم المروري بين شمال وجنوب شرم أبحر بـ37700 مركبة في ساعات الذروة المسائية، (ثمانية مسارات) وباقي الحجم سوف يكون لجسر المملكة ذي المسارات الثمانية والتقاطع السطحي شرق الشرم ذي المسارات الستة.
وأشارت هذه الدراسات إلى الحاجة لجسر ثالث بثمانية مسارات لإدارة الطلب في عام 1455هـ، وقامت الأمانة بتطبيق مبادئ الهندسة القيمية في تحديد محاور العبور ولعدة عوامل تتمثل في الدخول إلى المطار ومسافة العبور على الشرم والتأثير على الملاحة البحرية وشبكة الطرق المحلية والإقليمية وتلبية حاجات النقل الجماعي وتشغيل شبكة الطرق وتسهيل الفرص السياحية.
وضعت خطة النقل الشامل جسر أبحر كأحد الركائز الاستراتيجية لنظام النقل الشامل بمكوناته التي تخدم مختلف أنماط النقل من مركبات إلى قطار خفيف وحركة المشاة والدراجات الهوائية، كما يعد جسر أبحر معلما أساسيا في منظومة النقل المستدام لخدمة أهالي جدة.
المركز الإعلامي ـ أمانة محافظة جدة