زار وفد من المجموعة الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لهيئة الأمم المتحدة المملكة لتقييم فريق البحث والإنقاذ السعودي لتهيئته وتصنيفه دوليا للمشاركات في الكوارث والأحداث الخارجية.
واستقبل مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري الوفد أمس في مبنى المديرية العامة للدفاع المدني في الرياض، وتتضمن الزيارة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام جولات ميدانية للاطلاع على تجهيزات فريق الإنقاذ ومتابعة بعض الفرضيات على أعمال البحث والإنقاذ في عدد من الحوادث. وأكد الفريق التويجري في مستهل لقائه بأعضاء الوفد، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين على تفعيل التعاون الدولي في مواجهة الكوارث، وتقديم المساعدة الإغاثية والإنسانية للدول المتضررة، وذلك انطلاقا من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الإسلام ومبادئه التي العظيمة.
وأشار الفريق التويجري إلى أن فريق البحث والإنقاذ السعودي تم تشكيله إنقاذا لقرار خادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله ــ بهدف تقديم المساعدة في أعمال الإغاثة ودعم جهود المجتمع الدولي في حالات الكوارث والحوادث الكبرى.
وأوضح مدير عام الدفاع المدني، أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية تم تنفيذ عدد كبير من الدورات والبرامج التدريبية لأعضاء فريق الإنقاذ السعودي من الضباط والأفراد ليكونوا على أهبة الاستعداد لأداء مهماتهم داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تأمين كافة احتياجاتهم من الآليات والمعدات، التي تتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة للمشاركات الدولية. وتطرق الفريق التويجري إلى تكامل إمكانات الدفاع المدني السعودي وبرامجه التدريبية للارتقاء بمستوى الأداء واستيعاب كافة الخبرات للوصول إلى أرقى معايير الجودة في تنفيذ المهمات المختلفة، وذلك من خلال خطة تدريبية يتم تنفيذها داخل وخارج المملكة بمعاهد تدريب الدفاع المدني وخارجها وبالتعاون مع الجامعات السعودية وعدد من كبريات المعاهد ومراكز التدريب والجامعات الدولية. ولفت الفريق التويجري إلى وجود خطة وطنية لإدارة الكوارث والتعامل مع الحوادث الكبرى، يشرف على تنفيذها المجلس الأعلى للدفاع المدني، والذي يضم ممثلين عن كافة الوزارات والهيئات الحكومية المعنية، مشيرا على استفادة رجال الدفاع المدني عموما، وفريق البحث والإنقاذ السعودي على وجه الخصوص من الخبرات التراكمية الهائلة في إدارة وتأمين سلامة الحشود الكبيرة في الحج، وتقديم هذه الخبرات لأعضاء المنظمات الدولية للحماية المدنية وأجهزة الدفاع المدني في كثير من دول العالم، إلى جانب مهماته داخل المملكة من خلال 560 مركزا للدفاع المدني وخمس قواعد للطيران تتوافر لها أحدث المعدات والآليات في الرصد والاستشعار وأداء المهمات الميدانية.
واستقبل مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري الوفد أمس في مبنى المديرية العامة للدفاع المدني في الرياض، وتتضمن الزيارة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام جولات ميدانية للاطلاع على تجهيزات فريق الإنقاذ ومتابعة بعض الفرضيات على أعمال البحث والإنقاذ في عدد من الحوادث. وأكد الفريق التويجري في مستهل لقائه بأعضاء الوفد، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين على تفعيل التعاون الدولي في مواجهة الكوارث، وتقديم المساعدة الإغاثية والإنسانية للدول المتضررة، وذلك انطلاقا من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الإسلام ومبادئه التي العظيمة.
وأشار الفريق التويجري إلى أن فريق البحث والإنقاذ السعودي تم تشكيله إنقاذا لقرار خادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله ــ بهدف تقديم المساعدة في أعمال الإغاثة ودعم جهود المجتمع الدولي في حالات الكوارث والحوادث الكبرى.
وأوضح مدير عام الدفاع المدني، أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية تم تنفيذ عدد كبير من الدورات والبرامج التدريبية لأعضاء فريق الإنقاذ السعودي من الضباط والأفراد ليكونوا على أهبة الاستعداد لأداء مهماتهم داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تأمين كافة احتياجاتهم من الآليات والمعدات، التي تتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة للمشاركات الدولية. وتطرق الفريق التويجري إلى تكامل إمكانات الدفاع المدني السعودي وبرامجه التدريبية للارتقاء بمستوى الأداء واستيعاب كافة الخبرات للوصول إلى أرقى معايير الجودة في تنفيذ المهمات المختلفة، وذلك من خلال خطة تدريبية يتم تنفيذها داخل وخارج المملكة بمعاهد تدريب الدفاع المدني وخارجها وبالتعاون مع الجامعات السعودية وعدد من كبريات المعاهد ومراكز التدريب والجامعات الدولية. ولفت الفريق التويجري إلى وجود خطة وطنية لإدارة الكوارث والتعامل مع الحوادث الكبرى، يشرف على تنفيذها المجلس الأعلى للدفاع المدني، والذي يضم ممثلين عن كافة الوزارات والهيئات الحكومية المعنية، مشيرا على استفادة رجال الدفاع المدني عموما، وفريق البحث والإنقاذ السعودي على وجه الخصوص من الخبرات التراكمية الهائلة في إدارة وتأمين سلامة الحشود الكبيرة في الحج، وتقديم هذه الخبرات لأعضاء المنظمات الدولية للحماية المدنية وأجهزة الدفاع المدني في كثير من دول العالم، إلى جانب مهماته داخل المملكة من خلال 560 مركزا للدفاع المدني وخمس قواعد للطيران تتوافر لها أحدث المعدات والآليات في الرصد والاستشعار وأداء المهمات الميدانية.