يعاني مركز العلبة التابع لمحافظة تربة من نقص ملموس في مختلف الخدمات التنموية والحضارية الهامة لقيام المجتمع المدني المتحضر، فالمركز لا يضم مراكز للشرطة أو الدفاع المدني أو حتى الهلال الأحمر، كما أن الأهالي يضطرون للسفر إلى تربة لمراجعة المستشفى أو فروع البنوك المحلية.
نقص الخدمات يمتد ليشمل القطاعين التعليمي والصحي، ففي العلبة لا توجد مدارس للمرحلة الثانوية للبنبن أو للبنات على أقل تقدير ما يجعل الكثير من أبناء المركز يوقفون تعليمهم عند المرحلة المتوسطة، فضلا عن أن المركز الصحي يشكو من نقص في الكوادر الطبية المتخصصة كفنيي الأشعة والمختبر، ما جعله لا يقدم الخدمات المأمولة منه للمرضى والمراجعين.
قطاعات هامة
يقول سعد عايد البقمي، «مازال الأهالي ينتظرون افتتاح مراكز القطاعات الأمنية الهامة كالشرطة والدفاع المدني، وذلك لانتشار حوادث سرقة المنازل خاصة وأن أقرب مركز شرطة يقع على بعد 50 كلم في تربة، وزيادة الحوادث المرورية التي أودت بحياة الكثير من المواطنين نتيجة التأخر في إسعافهم لعدم وجود مركز للدفاع المدني يساعد في عملية الإنقاذ أثناء اندلاع الحرائق جراء الحوادث وتخليص المحتجزين في السيارات.
وأضاف «المركز بحاجة ماسة إلى افتتاح مركز للهلال الأحمر لإنقاذ مصابي الحوادث المرورية، حيث يتطوع المواطنون بنقلهم إلى المركز الصحي أو مستشفى تربة العام بطريقة قد تتسبب في إلحاق الضرر بالمصابين ومضاعفة إصاباتهم».
تعليم ناقص
ويطالب كل من خالد محمد الدغفلي وفيصل عويض القرفي، بافتتاح مدرسة ثانوية للطلاب والطالبات في المركز، خاصة وأنهم يضطرون إلى السفر 100 كلم يوميا لإيصال أبنائهم لحضور الحصص الدراسية في مدراس تربة، ما حرم الكثير من الطلاب والطالبات مواصلة التعليم بعد المرحلة المتوسطة.
ويأملان في التوسع في افتتاح المزيد من المدارس الابتدائية والمتوسطة للبنين والبنات في المركز.
نقص الكوادر
بالرغم من افتتاح مركز للرعاية الصحية في المركز قبل عام، إلا انه يشكو من نقص الكوادر الطبية ولا يعمل به سوى طبيب عام وممرضة بدون فنيي مختبر أو أشعة، كما أنه لا يضم عيادات للتخصصات الهامة كالأسنان رغم وجود الأجهزة والتأثيث.
يقول ربح عنيزان البقمي إن المركز الصحي لا يوجد به سيارة إسعاف لنقل المرضى الذين يحتاجون لتحويل فوري لمستشفى تربة العام ما يعرض حياة الكثيرين للخطر أثناء محاولات نقلهم بسيارات المواطنين الخاصة.
وأضاف «عدم وجود الإسعاف يؤخر نقل الحالات الطارئة والتي يستوجب فحصها من قبل الأطباء المتخصصين»، مطالبا بتجهيز المركز الصحي بشكل يؤهله لاستقبال المرضى والمراجعين.
فرع بنكي
وتبدو الحاجة ملحة لافتتاح فرع لأحد البنوك المحلية خاصة مع تكبد المستفيدين من الضمان الاجتماعي إلى السفر لتربة وقطع مسافة 100 كم ذهابا وإيابا لمراجعة أقرب بنك وصرف مستحقاتهم.
مستودع خيري
وأكد سعد فيصل البقمي حاجة مركز العلبة لمستودع خيري يساهم في مساعدة الأسر المتعففة عن السؤال، من خلال إيصال المساعدات النقدية والعينية والفائض من ولائم الاحتفالات لهم لا سيما وأن البلدة بها الكثير من أهل الخير الذين سيدعمون المشروع ويشرفون عليه.
منتزه السد
على ضفاف وادي تربة في العلبة يقع منتزه السد الجوفي الذي لا يستطيع الوصول إليه إلا المصرون من الزوار والمتنزهين، خاصة وأن الطريق الموصل له والمتفرع من طريق الرياض الباحة ترابي وغير معبد ما يجعل الوصول للسد مغامرة محفوفة بالمخاطر.
غياب الدعم
من جانبه، أكد عضو المجلس البلدي في تربة فيصل شباب دغش، أنه يتفق مع مطالب السكان في العلبة، مشيرا أن أعضاء المجلس البلدي قد وقفوا على احتياجات العلبة التي حظيت باهتمام البلدية، ولكن ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام ووقفة صادقة من المسؤولين لتلبية احتياجات الأهالي للخدمات الأخرى مثل مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني والهلال الأحمر، والتي سوف ينعكس تأخيرها سلبا على واقعها الذي يشهد نموا سكانيا واقتصاديا ملحوظا، وبين أن المركز الصحي بحاجة إلى دعم بكوادر طبية وسيارة إسعاف في ظل الأعداد الهائلة التي تراجع المستوصف من الأهالي وأبناء البادية الذين يتوافدون على الهجرة لطلب العلاج، إضافة لإعادة افتتاح نادي السدين التابع لمركز التنمية الاجتماعية الذي يحتوي الشباب للاستفادة من أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع.
نقص الخدمات يمتد ليشمل القطاعين التعليمي والصحي، ففي العلبة لا توجد مدارس للمرحلة الثانوية للبنبن أو للبنات على أقل تقدير ما يجعل الكثير من أبناء المركز يوقفون تعليمهم عند المرحلة المتوسطة، فضلا عن أن المركز الصحي يشكو من نقص في الكوادر الطبية المتخصصة كفنيي الأشعة والمختبر، ما جعله لا يقدم الخدمات المأمولة منه للمرضى والمراجعين.
قطاعات هامة
يقول سعد عايد البقمي، «مازال الأهالي ينتظرون افتتاح مراكز القطاعات الأمنية الهامة كالشرطة والدفاع المدني، وذلك لانتشار حوادث سرقة المنازل خاصة وأن أقرب مركز شرطة يقع على بعد 50 كلم في تربة، وزيادة الحوادث المرورية التي أودت بحياة الكثير من المواطنين نتيجة التأخر في إسعافهم لعدم وجود مركز للدفاع المدني يساعد في عملية الإنقاذ أثناء اندلاع الحرائق جراء الحوادث وتخليص المحتجزين في السيارات.
وأضاف «المركز بحاجة ماسة إلى افتتاح مركز للهلال الأحمر لإنقاذ مصابي الحوادث المرورية، حيث يتطوع المواطنون بنقلهم إلى المركز الصحي أو مستشفى تربة العام بطريقة قد تتسبب في إلحاق الضرر بالمصابين ومضاعفة إصاباتهم».
تعليم ناقص
ويطالب كل من خالد محمد الدغفلي وفيصل عويض القرفي، بافتتاح مدرسة ثانوية للطلاب والطالبات في المركز، خاصة وأنهم يضطرون إلى السفر 100 كلم يوميا لإيصال أبنائهم لحضور الحصص الدراسية في مدراس تربة، ما حرم الكثير من الطلاب والطالبات مواصلة التعليم بعد المرحلة المتوسطة.
ويأملان في التوسع في افتتاح المزيد من المدارس الابتدائية والمتوسطة للبنين والبنات في المركز.
نقص الكوادر
بالرغم من افتتاح مركز للرعاية الصحية في المركز قبل عام، إلا انه يشكو من نقص الكوادر الطبية ولا يعمل به سوى طبيب عام وممرضة بدون فنيي مختبر أو أشعة، كما أنه لا يضم عيادات للتخصصات الهامة كالأسنان رغم وجود الأجهزة والتأثيث.
يقول ربح عنيزان البقمي إن المركز الصحي لا يوجد به سيارة إسعاف لنقل المرضى الذين يحتاجون لتحويل فوري لمستشفى تربة العام ما يعرض حياة الكثيرين للخطر أثناء محاولات نقلهم بسيارات المواطنين الخاصة.
وأضاف «عدم وجود الإسعاف يؤخر نقل الحالات الطارئة والتي يستوجب فحصها من قبل الأطباء المتخصصين»، مطالبا بتجهيز المركز الصحي بشكل يؤهله لاستقبال المرضى والمراجعين.
فرع بنكي
وتبدو الحاجة ملحة لافتتاح فرع لأحد البنوك المحلية خاصة مع تكبد المستفيدين من الضمان الاجتماعي إلى السفر لتربة وقطع مسافة 100 كم ذهابا وإيابا لمراجعة أقرب بنك وصرف مستحقاتهم.
مستودع خيري
وأكد سعد فيصل البقمي حاجة مركز العلبة لمستودع خيري يساهم في مساعدة الأسر المتعففة عن السؤال، من خلال إيصال المساعدات النقدية والعينية والفائض من ولائم الاحتفالات لهم لا سيما وأن البلدة بها الكثير من أهل الخير الذين سيدعمون المشروع ويشرفون عليه.
منتزه السد
على ضفاف وادي تربة في العلبة يقع منتزه السد الجوفي الذي لا يستطيع الوصول إليه إلا المصرون من الزوار والمتنزهين، خاصة وأن الطريق الموصل له والمتفرع من طريق الرياض الباحة ترابي وغير معبد ما يجعل الوصول للسد مغامرة محفوفة بالمخاطر.
غياب الدعم
من جانبه، أكد عضو المجلس البلدي في تربة فيصل شباب دغش، أنه يتفق مع مطالب السكان في العلبة، مشيرا أن أعضاء المجلس البلدي قد وقفوا على احتياجات العلبة التي حظيت باهتمام البلدية، ولكن ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام ووقفة صادقة من المسؤولين لتلبية احتياجات الأهالي للخدمات الأخرى مثل مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني والهلال الأحمر، والتي سوف ينعكس تأخيرها سلبا على واقعها الذي يشهد نموا سكانيا واقتصاديا ملحوظا، وبين أن المركز الصحي بحاجة إلى دعم بكوادر طبية وسيارة إسعاف في ظل الأعداد الهائلة التي تراجع المستوصف من الأهالي وأبناء البادية الذين يتوافدون على الهجرة لطلب العلاج، إضافة لإعادة افتتاح نادي السدين التابع لمركز التنمية الاجتماعية الذي يحتوي الشباب للاستفادة من أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع.