عروس البحر الأحمر جدة، ليلها ليس كنهارها، تتباين الحياة في شوارعها وما بين أحياء الشمال والجنوب أو الشرق والغرب، ولكن يظل القاسم المشترك هو كثافة ازدحام السيارات الذي يكون أكثر امعاناً في المعاناة عند ساعات الليل لاسيما نهاية الأسبوع.
وتتأهب جدة هذه الايام لصفحة جديدة من الازدحام السنوي مع بداية الإجازة الصيفية باعتبار المدينة مقصداً لنحو مليوني ونصف مليون زائر من داخل وخارج المملكة، بينهم معتمرون وفق ما ذكره نائب رئيس الغرفة التجارية مازن بترجي.
ويبدأ هذا الازدحام في الطرق الرئيسية كطريق المدينة والحرمين وشارع فلسطين من الساعة الخامسة عصرا وتزداد الشوارع ازدحاما مع اذان المغرب. وتعتبر شوارع التحلية والمدينة والخط السريع وصاري وقريش في الشمال فيما يمثل شوارع فلسطين وولي العهد وطريق مكة في الجنوب محاور رئيسية في مشهد ازدحام جدة. ويكثف المرور في الفترة المسائية تواجده الميداني مدعوما بدوريات سرية تترصد المتهورين في الطرق السريعة لا سيما في طريق الحرمين الذي يشهد تجاوزات خطرة على الخط الأصفر.
ولاحظ مواطنون التقتهم «عكاظ» في جولاتها المسائية ان هناك بعض الشوارع الرئيسية يتم فصل الاضاءة عنها ليلا لتشهد ظلاما دامساً لا يخفف منه إلا فوانيس السيارات مثل طريق شبك المطار الممتد مع الخط السريع وشارع قريش في الجزء الشرقي واجزاء من بعض الشوارع المهمة داخل بعض الاحياء منها شارع دلة وشارع التضامن العربي شرقا. ويرى هؤلاء المواطنون ان الازدحام في جدة ليلا بات سمة لا تفارق العروس.
شح المطاعم
ويقول محمد عبدالله وخالد حسن واحمد عطية وعبدالعزيز الجهني ان ثمة مشكلة يعاني منها الاهالي في الفترة المسائية وتحديدا بعد الساعة الواحدة صباحا وهي صعوبة العثور على مطاعم لأن معظمها يغلق في وقت مبكر ليبقى خيار الوجبات السريعة، الأمر الذي يتسبب في ازدحام شديد عليها. واقترحوا على أمانة محافظة جدة عمل استبانة تحوي أبرز المشاكل و توزيعها على السكان في جميع الأحياء، لاختيار ترتيب أبرزها، ومن ثم سرعة العمل على معالجتها.
زيادة المخالفات ليلا
ميدانيا .. تسجل كاميرات ساهر في الفترة المسائية مخالفات اكثر مما تسجله في الفترة الصباحية فيما تتضاعف الحركة التجارية الى 10 أضعاف، ويبذل رجال المرور جهودا كبيرة في التعامل مع الجمهور وتنظيم الحركة والحد من التجاوزات المرورية إضافة للتنسيق مع الامانة فيما يخص المشاريع التطويرية القائمة حاليا والتي تزيد من زحام شوارع جدة، حتى بات متداولا بين الاهالي ان الوقت المستغرق للوصول بين موقعين بين شمال جدة وجنوبها يستغرق اكثر من 90 دقيقة، ونفس الحال للوصول بين موقعين في الشرق.
ويقترح مواطنون ومقيمون يعملون في جهات عدة اغلاق الاسواق والمراكز التجارية في الايام العادية لعدم وجود مرتادين لها في حين تشهد اقبالا كبيرا في الفترة الصباحية خلال الاجازة الصيفية.
خطط المرور
وقال مدير إدارة مرور محافظة جدة العميد محمد بن حسن القحطاني إن إدارته ستنفذ برنامجا متكاملاً للسيطرة الشاملة على الحركة المرورية صيف هذا العام في جميع أنحاء المحافظة، يهدف لضمان مرونة الحركة ورفع مستوى السلامة المرورية خصوصا مع التوقعات بموسم سياحي حافل بالمحافظة. وبين أنه تم وضع الخطط والبرامج منذ وقت مبكر سواءً على الطرق السريعة أو المحاور الرئيسية بالمحافظة كطريق المدينة، طريق الملك عبدالعزيز، والطرق المؤدية الى البحر والكورنيش. وأكد العميد القحطاني أن الانتهاء من المشاريع التي تشهدها جدة سيخفف من إشكالية الازدحام المروري، مشيرا إلى أن الحل السليم يكمن في إيجاد طرق نقل عام مختلف يتناسب مع طبيعة سكان المدينة.
من جهته، قال وكيل أمين جدة المهندس علي القحطاني إن الأمانة، وبالتعاون مع المرور، تحاول إيجاد حلول للحركة وفك الاختناقات المرورية حتى يتم الانتهاء من المشاريع القائمة.
وتتأهب جدة هذه الايام لصفحة جديدة من الازدحام السنوي مع بداية الإجازة الصيفية باعتبار المدينة مقصداً لنحو مليوني ونصف مليون زائر من داخل وخارج المملكة، بينهم معتمرون وفق ما ذكره نائب رئيس الغرفة التجارية مازن بترجي.
ويبدأ هذا الازدحام في الطرق الرئيسية كطريق المدينة والحرمين وشارع فلسطين من الساعة الخامسة عصرا وتزداد الشوارع ازدحاما مع اذان المغرب. وتعتبر شوارع التحلية والمدينة والخط السريع وصاري وقريش في الشمال فيما يمثل شوارع فلسطين وولي العهد وطريق مكة في الجنوب محاور رئيسية في مشهد ازدحام جدة. ويكثف المرور في الفترة المسائية تواجده الميداني مدعوما بدوريات سرية تترصد المتهورين في الطرق السريعة لا سيما في طريق الحرمين الذي يشهد تجاوزات خطرة على الخط الأصفر.
ولاحظ مواطنون التقتهم «عكاظ» في جولاتها المسائية ان هناك بعض الشوارع الرئيسية يتم فصل الاضاءة عنها ليلا لتشهد ظلاما دامساً لا يخفف منه إلا فوانيس السيارات مثل طريق شبك المطار الممتد مع الخط السريع وشارع قريش في الجزء الشرقي واجزاء من بعض الشوارع المهمة داخل بعض الاحياء منها شارع دلة وشارع التضامن العربي شرقا. ويرى هؤلاء المواطنون ان الازدحام في جدة ليلا بات سمة لا تفارق العروس.
شح المطاعم
ويقول محمد عبدالله وخالد حسن واحمد عطية وعبدالعزيز الجهني ان ثمة مشكلة يعاني منها الاهالي في الفترة المسائية وتحديدا بعد الساعة الواحدة صباحا وهي صعوبة العثور على مطاعم لأن معظمها يغلق في وقت مبكر ليبقى خيار الوجبات السريعة، الأمر الذي يتسبب في ازدحام شديد عليها. واقترحوا على أمانة محافظة جدة عمل استبانة تحوي أبرز المشاكل و توزيعها على السكان في جميع الأحياء، لاختيار ترتيب أبرزها، ومن ثم سرعة العمل على معالجتها.
زيادة المخالفات ليلا
ميدانيا .. تسجل كاميرات ساهر في الفترة المسائية مخالفات اكثر مما تسجله في الفترة الصباحية فيما تتضاعف الحركة التجارية الى 10 أضعاف، ويبذل رجال المرور جهودا كبيرة في التعامل مع الجمهور وتنظيم الحركة والحد من التجاوزات المرورية إضافة للتنسيق مع الامانة فيما يخص المشاريع التطويرية القائمة حاليا والتي تزيد من زحام شوارع جدة، حتى بات متداولا بين الاهالي ان الوقت المستغرق للوصول بين موقعين بين شمال جدة وجنوبها يستغرق اكثر من 90 دقيقة، ونفس الحال للوصول بين موقعين في الشرق.
ويقترح مواطنون ومقيمون يعملون في جهات عدة اغلاق الاسواق والمراكز التجارية في الايام العادية لعدم وجود مرتادين لها في حين تشهد اقبالا كبيرا في الفترة الصباحية خلال الاجازة الصيفية.
خطط المرور
وقال مدير إدارة مرور محافظة جدة العميد محمد بن حسن القحطاني إن إدارته ستنفذ برنامجا متكاملاً للسيطرة الشاملة على الحركة المرورية صيف هذا العام في جميع أنحاء المحافظة، يهدف لضمان مرونة الحركة ورفع مستوى السلامة المرورية خصوصا مع التوقعات بموسم سياحي حافل بالمحافظة. وبين أنه تم وضع الخطط والبرامج منذ وقت مبكر سواءً على الطرق السريعة أو المحاور الرئيسية بالمحافظة كطريق المدينة، طريق الملك عبدالعزيز، والطرق المؤدية الى البحر والكورنيش. وأكد العميد القحطاني أن الانتهاء من المشاريع التي تشهدها جدة سيخفف من إشكالية الازدحام المروري، مشيرا إلى أن الحل السليم يكمن في إيجاد طرق نقل عام مختلف يتناسب مع طبيعة سكان المدينة.
من جهته، قال وكيل أمين جدة المهندس علي القحطاني إن الأمانة، وبالتعاون مع المرور، تحاول إيجاد حلول للحركة وفك الاختناقات المرورية حتى يتم الانتهاء من المشاريع القائمة.