هذا المساء مسك ختام المسابقات المحلية، حيث يلتقي قطبا جدة على نهائي أغلى الكؤوس، وأميز البطولات، بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وصل الأهلي عبر بوابة الوحدة، وقبل ذلك كسب الشباب بالاحتجاج. أما الاتحاد فكان وصوله عبر بوابتي النصر والهلال. فحين تعادل مع النصر ذهابا وإيابا وتفوق عليه بأفضلية التسجيل في مرمى الخصم. تمكن من هزيمة الهلال ذهابا بالثلاثة، وتعادل معه إيابا بهدف لمثله. قد تذهب الترشيحات لصالح العميد كونه الفريق الذي تعود على مثل هذه النهائيات، وخصوصا في هذه البطولة التي ظل متمسكا بها كفريق ثابت في جميع النهائيات الأربع، وإنه الفريق الآسيوي القوي الذي صمد من بين الفرق السعودية وتأهل لدور الثمانية. نعم إتي ديمتري تغير والإتي مع نور صعب المراس. ولكن الأهلي من الفرق التي عادة ما يقدم نفسه بطريقة رائعة إذا كان خصمه من الفرق الكبيرة، ولن يكون مستغربا أن يفعلها الراقي ويخطف الكأس الغالية. هجوم الأهلي كاسح، ويستطيع مهاجموه التسجيل من أنصاف الفرص. في المقابل يعاني خطه الخلفي من تصدعات قديمة عجز مسيرو النادي عن رتقها. عموما لنا موعد مع مساء جميل ومناسبة رياضية شيقة علها تذكرنا بنهائي كأس الملك خالد 1979م حين تمكن دابو وخوجلي وطارق ذياب وكيال والصغير ورواس ومريكي من الفوز بالكأس برباعية جميلة. إذن لمن الكلمة هذا المساء هل هي لأميز لاعب سعودي في هذه الحقبة النجم الكبير نور وفرقة النمور. أم أن نجوم القلعة على موعد مع مصالحة متيمي المدرج الأخضر؟
رياضة
استمعنا لكلام الأمير فيصل بن تركي في أبو ظبي الرياضية وقناة روتانا، وخرجنا بتصريحين هامين الأول: الاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه سموه حين تعاقد مع زينغا وسمح له بالتعاقد مع رازفان وبيتري وماكين، وهذا اعتراف الشجعان. الأمر الآخر حل مشاكل النصر وسط غرف مغلقة، وليس عبر وسائل الإعلام.
مازال رئيس النصر متمسكا بالسلهام والقريني، ويرى بأن ما قام به هذا الثنائي محل التقدير. فهل اقتنع المعارضون بذلك؟ وهل سيسمحون لأنفسهم بأن يصبروا ليتأكدوا من مدى صحة كلام فيصل بن تركي؟ أم أنهم مازالوا مصرين على رأيهم الدوغمائي؟
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة
رياضة
استمعنا لكلام الأمير فيصل بن تركي في أبو ظبي الرياضية وقناة روتانا، وخرجنا بتصريحين هامين الأول: الاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه سموه حين تعاقد مع زينغا وسمح له بالتعاقد مع رازفان وبيتري وماكين، وهذا اعتراف الشجعان. الأمر الآخر حل مشاكل النصر وسط غرف مغلقة، وليس عبر وسائل الإعلام.
مازال رئيس النصر متمسكا بالسلهام والقريني، ويرى بأن ما قام به هذا الثنائي محل التقدير. فهل اقتنع المعارضون بذلك؟ وهل سيسمحون لأنفسهم بأن يصبروا ليتأكدوا من مدى صحة كلام فيصل بن تركي؟ أم أنهم مازالوا مصرين على رأيهم الدوغمائي؟
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة