يقف الإرهاق حجر عثرة أمام مدرب المنتخب السعودي الأول روجيرو موريس، في إعداد نجوم الأخضر للاستحقاقات الدولية المقبلة؛ بعد عناء موسم رياضي طويل تجاوز العشرة أشهر أرهق فيها اللاعبون بشكل كبير، قبل دخول معسكرهم غدا في الرياض بتجمع 9 لاعبين هم :وليد عبدالله وعبدالله الشهيل وحسن معاذ ووليد عبدربة وأحمد عطيف وناصر الشمراني وإبراهيم غالب وسعود حمود على أن يلتحق لاعبو الأندية التي شاركت في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وهم:حسن العتيبي ومبروك زايد وياسر المسيليم وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري ومحمد الشلهوب ونواف العابد وحمد المنتشري وأسامة المولد ومشعل السعيد وراشد الرهيب ونايف هزازي وسلطان النمري ومحمد نور وتيسير الجاسم ومعتز الموسى يوم الاثنين المقبل في المرحلة الثانية في الد مام وقبل 5 أيام من مغادرتهم إلى الأردن للمشاركة في الدورة الودية والتي يشارك فيها البلد المضيف والكويت والعراق.
ولجأ الجهاز الفني إلى هذا البرنامج تجنبا لإرهاق اللاعبين بعد موسم طويل حيث سيضع برنامجا خاصا للاعبين الذين يعانون من إرهاق يعيد تأهيلهم مجددا قبل خوض مباراتي الذهاب والإياب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام منتخب هونج كونج يومي 23 و28 يوليو 2011م.
السيرة الذاتية لموريس
برازيلي الجنسية، في الأربعين من عمره، بدأ مسيرته التدريبة قبل ست سنوات مع فريق فلامنجو البرازيلي تحت 20 سنة، وما لبث أن تم تعيينه مدربا لمنتخب البرازيل لخوض كأس العالم للشباب في مصر سنة 2009، وأحرز فيها المركز الثاني بعدما خسر المباراة النهائية بضربات الترجيح أمام غانا. ثم تم اختياره لقيادة الفريق الأول لنادي فلامنجو البرازيلي في 2010م، لينتقل بداية هذا العام لنادي باهيا البرازيلي، حتى انتهى به المطاف بتوقيع عقد مع الاتحاد العربي السعودي كمدير فني مشرف على إعداد منتخبنا للشباب. حتى تمت الاستعانة به في مهمة إعداد المنتخب الأول لخوض مرحلة مباراتي ذهاب وإياب هونكونج في تصفيات كأس العالم القادمة كما هو موضح في البيان.