7 رجب الجاري، في الواحدة ظهرا، صادف ولادة طفل يرتبط تاريخ ميلاده و لحظة خروجه إلى الدنيا بيوم رحيل عمه عبد القادر المهابي، الممرض في مستشفى الزاهر في مكة المكرمة، في حادث مأساوي أليم قتيلا على يد شاب أمطره بالرصاص الحي، في ذكرى اليوم الأليم رزق سعد شقيق الراحل بطفل حمل اسم الراحل تخليدا لذكراه .. وتستمر الحياة!
أسرة الممرض المهابي لم تهدأ أحزانها على فقدان ابنها حتى بعد أن حكمت المحكمة العامة في مكة المكرمة بقتل الجاني قصاصا، ورفعت القرار إلى محكمة الاستئناف التي أعادت القضية عدة مرات وطالبت بتشكيل لجنة طبية لفحص عقل الجاني.
دراسة للمرة الرابعة
آخر تطورات القضية تمثلت في الإجراء الذي اتخذته المحكمة العامة في مكة المكرمة الأسبوع الماضي برفع ملف القضية للمرة الرابعة إلى محكمة الاستئناف، حيث قضى القرار بقتل الجاني قصاصا، واستندت المحكمة في قرارها على التقرير الطبي الذي يؤكد مسؤولية الجاني عن تصرفاته، وفي الانتظار ما ستؤول إليه محكمة الاستئناف بالتأييد أو إعادة الحكم مرة أخرى إلى المحكمة العامة.
سيناريو الفاجعة حدث قبل نحو عامين داخل مستشفى الزاهر في مكة المكرمة، عندما سدد شاب سيلا من الرصاص من سلاح كلاشنكوف إلى جسد الممرض عبد القادر المهابي، وبعد تفحص ملف القضية أعادت محكمة الاستنئاف الملف إلى المحكمة العامة ثلاث مرات مطالبة بتشكيل لجنة متخصصة لتقييم وضع الجاني الصحي ومعرفة حالته الطبية، إلا أن المحكمة أكتفت بالتقرير الطبي الصادر قبل النطق بحكمها في القضية، حيث خضع من خلاله الجاني إلى متابعة طبية دقيقة رصدت حالته النفسية والتي تؤكد مسؤوليته عن تصرفاته.
الجاني مسؤول عن تصرفاته
استجوبت المحكمة العامة خلال جلسات التحقيق كافة الأطراف طيلة السنتين الماضيتين، وأصدرت حكمها مستندة على تقرير لجنة طبية، وكان المدعي العام دعا إلى تنفيذ القتل تعزيرا بحق المتهم، بعد أن ثبت تورطه ووثق اعترافاته الكاملة بكل تفاصيل الجريمة.
يقول سعد المهابي شقيق القتيل «تعبنا خلال العامين الماضيين من متابعة القضية بين المحكمة العامة ومحكمة الاستئناف التي أعادت ملف قضية شقيقي ثلاث مرات، ووقفت اللجنة الطبية على حالة الجاني عدة أشهر حتى تم التأكد من حالته النفسية، وأقرت بأن الرجل مسؤول عن تصرفاته، وكان الجاني موجودا وحاضرا في كل جلسات المحاكمة ولم تظهر عليه علامات التأثر بمرض نفسي أو عقلي، ومن الواضح أنه سليم عقليا من خلال حديثه وتصرفاته، وأضاف «رزقت بمولود في يوم وفاة شقيقي وأسميته عبد القادر تيمنا باسم المغدور ولا نريد إلا تحقيق العدالة و تنفيذ شرع الله
أسرة الممرض المهابي لم تهدأ أحزانها على فقدان ابنها حتى بعد أن حكمت المحكمة العامة في مكة المكرمة بقتل الجاني قصاصا، ورفعت القرار إلى محكمة الاستئناف التي أعادت القضية عدة مرات وطالبت بتشكيل لجنة طبية لفحص عقل الجاني.
دراسة للمرة الرابعة
آخر تطورات القضية تمثلت في الإجراء الذي اتخذته المحكمة العامة في مكة المكرمة الأسبوع الماضي برفع ملف القضية للمرة الرابعة إلى محكمة الاستئناف، حيث قضى القرار بقتل الجاني قصاصا، واستندت المحكمة في قرارها على التقرير الطبي الذي يؤكد مسؤولية الجاني عن تصرفاته، وفي الانتظار ما ستؤول إليه محكمة الاستئناف بالتأييد أو إعادة الحكم مرة أخرى إلى المحكمة العامة.
سيناريو الفاجعة حدث قبل نحو عامين داخل مستشفى الزاهر في مكة المكرمة، عندما سدد شاب سيلا من الرصاص من سلاح كلاشنكوف إلى جسد الممرض عبد القادر المهابي، وبعد تفحص ملف القضية أعادت محكمة الاستنئاف الملف إلى المحكمة العامة ثلاث مرات مطالبة بتشكيل لجنة متخصصة لتقييم وضع الجاني الصحي ومعرفة حالته الطبية، إلا أن المحكمة أكتفت بالتقرير الطبي الصادر قبل النطق بحكمها في القضية، حيث خضع من خلاله الجاني إلى متابعة طبية دقيقة رصدت حالته النفسية والتي تؤكد مسؤوليته عن تصرفاته.
الجاني مسؤول عن تصرفاته
استجوبت المحكمة العامة خلال جلسات التحقيق كافة الأطراف طيلة السنتين الماضيتين، وأصدرت حكمها مستندة على تقرير لجنة طبية، وكان المدعي العام دعا إلى تنفيذ القتل تعزيرا بحق المتهم، بعد أن ثبت تورطه ووثق اعترافاته الكاملة بكل تفاصيل الجريمة.
يقول سعد المهابي شقيق القتيل «تعبنا خلال العامين الماضيين من متابعة القضية بين المحكمة العامة ومحكمة الاستئناف التي أعادت ملف قضية شقيقي ثلاث مرات، ووقفت اللجنة الطبية على حالة الجاني عدة أشهر حتى تم التأكد من حالته النفسية، وأقرت بأن الرجل مسؤول عن تصرفاته، وكان الجاني موجودا وحاضرا في كل جلسات المحاكمة ولم تظهر عليه علامات التأثر بمرض نفسي أو عقلي، ومن الواضح أنه سليم عقليا من خلال حديثه وتصرفاته، وأضاف «رزقت بمولود في يوم وفاة شقيقي وأسميته عبد القادر تيمنا باسم المغدور ولا نريد إلا تحقيق العدالة و تنفيذ شرع الله