-A +A
محمد داوود، سعيد النغيص (جدة)
أكد الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى ان الديمقراطية اليوم تحظى بمكانة مرموقة في الساحة العالمية وهي نهجه الحضاري، وقد دلل المسلمون على ديمقراطية الاسلام وعرف الشورى بأنها تبادل الرأي بين المتشاورين لاستخلاص الرأي السديد وهي من اصول الحكم في الاسلام ومبدأ من مبادئ الاسلام.
جاء ذلك في محاضرته عن(مجلس الشورى والممارسة البرلمانية) التي القاها في قاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات أمس خلال زيارته مع وفد من اعضاء المجلس لجامعة الملك عبدالعزيز، وأضاف د. ابن حميد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان كثير المشاورة لاصحابه رغم انه كان غنيا عن مشاورتهم بالوحي، ولكنه اراد ان يكون اسوة حسنة في ذلك وأكثر ما برزت الشورى لديه في الحكم والحرب.

ثم استعرض د. ابن حميد مجلس الشورى والممارسة البرلمانية حيث تحدث عن تكوين مجلس الشورى ولجانه الفرعية المتخصصة، مشيرا الى وجود موضوعات تستدعي تشكيل لجان خاصة، وان مدة لجان المجلس سنة تتغير بعدها وينتخب لكل لجنة رئيس ونائب رئيس من داخلها، وهناك الهيئة العامة للمجلس وتضم رؤساء اللجان ورئيس المجلس ونائب الرئيس وتقوم هذه الهيئة بالرقابة المالية على المجلس وتقر الحساب الختامي له وتصدر قواعد اعمال المجلس.
وكشف د. ابن حميد ان اختصاصات مجلس الشورى واسعة تتضمن سن التشريع والانظمة وله دور رقابي على الأداء الحكومي.
وبعد ذلك اجاب د. ابن حميد على الحضور حول دور المجلس في دعم التعليم العالي والعام في المملكة والكادر الوظيفي لاعضاء هيئة التدريس ومتى يمكن ان تتواجد عضوات في المجلس قال: المجلس حريص كل الحرص على دعم التعليم العالي والجامعات وندرس حاليا نظام الجامعات، كما ان تأمين الجامعة ماليا من الامور التي تستحوذ على اهتمامات اعضاء المجلس، اما عن مشاركة المرأة في المجلس فهناك(6) مستشارات غير متفرغات يسهمن في المجلس.
وكان د. ابن حميد التقى المسؤولين بالجامعة وعلى رأسهم مدير الجامعة الدكتور اسامة طيب، كما التقى بمسؤولي الوقف العلمي بالجامعة.