قيل عن الأحساء: إنها أكبر واحة في العالم، وقيل إنها تحتضن أكبر ثروة في العالم، كما قيل عنها: إنها بلد الأدب والعلم والشعر، وإن أهلها يتحلون برقة الطباع ودماثة الخلق؟ العالم منهم والمتعلم، رجل الدين ـــ كما يقال ـــ ورجل الدنيا كلهم على حد سواء!؟ هذه الواحة بما فيها من حسنات ظلت سنوات طوال تقف على استحياء بين مثيالاتها من مدن المملكة، لكنها ـــ وبعد ذلك العناء ـــ بدأت تسير رويدا رويدا نحو الأمل القادم حتى رأيناها هذه الأيام تحتضن أطول نافورة في العالم بين جنبات منتزه الملك عبدالله البيئي!! يصعب الحديث عن هذا المنتزه في مقال واحد؛ ففي جنباته الكثير مما يستحق الحديث عنه، ومن هذا الكثير ما يصعب تصديقه.
نافورة المنتزه يبلغ طولها الأفقي حوالى سبعمائة متر، وصنعت بطريقة هندسية في غاية الجمال، شاشة عرض مائية، والنشيد الوطني يعزف على رقصات الماء، وحركات أخرى تبهر الناظر وتشده إليها بقوة.
مسرح روماني يتسع للمئات، وهناك تطلعات للاستفادة منه مسرحيا، وهناك مسرح عائم يتمتع فيه الصغار والكبار.
القرية التراثية الأحسائية ـــ وهي تشبه كثيرا كل القرى السعودية القديمة ـــ تضم ثمانين فيلا ومائة غرفة منفردة، هذه القرية تشعرك أنك عدت إلى سنة 1370هـ، بأزقة القرية وحوانيتها ومسجدها، والهدف منها تعليم الصغار تاريخهم ـــ عمليا ـــ وكذلك الاستفادة منها سياحيا حيث يمكن للسائح استئجار ما يرغب منها ليعيش في بيئة تراثية رائعة ويستفيد ـــ في الوقت نفسه ـــ من كل مرافق المنتزه.
الطفل كان له حظ وافر من هذا المنتزه، فـ «عالم فله للأطفال» قدم له الكثير من روائع البرامج وبشكل يومي فكان إقبالهم عليه كبيرا.
زوار المنتزه سيجدون فيه تنوعا جميلا، فهناك السيرك الروسي وعروضه يوميه، إلى جانب مجموعة من المطاعم التراثية والحديثة، وكذلك الجلسات الخاصة للعوائل وغير ذلك من الأشياء المتنوعة.
لفت نظري الأعداد الكبيرة من الزوار ـــ خاصة النساء ـــ وعلمت أن نسبة زائريه في حدود ثمانية آلاف يوميا وهي نسبة جيدة في هذا الصيف اللافح، وإن كانت درجة حرارة المنتزه تقل في حدود خمس درجات عن الدرجة خارجه بسبب وجود النافورة وأيضا طريقة الزراعة وتوزيع الأشجار، وربما هذا هو الذي جعل آخر مسماه «البيئي».
تشعر بالرضا والسرور عندما تدخل المنتزه فيقابلك مجموعة من الشباب يمتلئون حماسة لهذا المشروع المميز من أمثال: المهندس عبدالله العرفج مساعد الأمين، وبدر الشهاب مدير المشروع وصالح الأربش وآخرين، كما تشعر بالارتياح عندما تعلم أن هذا المشروع أوجد عملا لثلاثمائة شاب واثنتي عشرة شابة، وأن كل من يعمل فيه من السعوديين.
نافورة المنتزه يبلغ طولها الأفقي حوالى سبعمائة متر، وصنعت بطريقة هندسية في غاية الجمال، شاشة عرض مائية، والنشيد الوطني يعزف على رقصات الماء، وحركات أخرى تبهر الناظر وتشده إليها بقوة.
مسرح روماني يتسع للمئات، وهناك تطلعات للاستفادة منه مسرحيا، وهناك مسرح عائم يتمتع فيه الصغار والكبار.
القرية التراثية الأحسائية ـــ وهي تشبه كثيرا كل القرى السعودية القديمة ـــ تضم ثمانين فيلا ومائة غرفة منفردة، هذه القرية تشعرك أنك عدت إلى سنة 1370هـ، بأزقة القرية وحوانيتها ومسجدها، والهدف منها تعليم الصغار تاريخهم ـــ عمليا ـــ وكذلك الاستفادة منها سياحيا حيث يمكن للسائح استئجار ما يرغب منها ليعيش في بيئة تراثية رائعة ويستفيد ـــ في الوقت نفسه ـــ من كل مرافق المنتزه.
الطفل كان له حظ وافر من هذا المنتزه، فـ «عالم فله للأطفال» قدم له الكثير من روائع البرامج وبشكل يومي فكان إقبالهم عليه كبيرا.
زوار المنتزه سيجدون فيه تنوعا جميلا، فهناك السيرك الروسي وعروضه يوميه، إلى جانب مجموعة من المطاعم التراثية والحديثة، وكذلك الجلسات الخاصة للعوائل وغير ذلك من الأشياء المتنوعة.
لفت نظري الأعداد الكبيرة من الزوار ـــ خاصة النساء ـــ وعلمت أن نسبة زائريه في حدود ثمانية آلاف يوميا وهي نسبة جيدة في هذا الصيف اللافح، وإن كانت درجة حرارة المنتزه تقل في حدود خمس درجات عن الدرجة خارجه بسبب وجود النافورة وأيضا طريقة الزراعة وتوزيع الأشجار، وربما هذا هو الذي جعل آخر مسماه «البيئي».
تشعر بالرضا والسرور عندما تدخل المنتزه فيقابلك مجموعة من الشباب يمتلئون حماسة لهذا المشروع المميز من أمثال: المهندس عبدالله العرفج مساعد الأمين، وبدر الشهاب مدير المشروع وصالح الأربش وآخرين، كما تشعر بالارتياح عندما تعلم أن هذا المشروع أوجد عملا لثلاثمائة شاب واثنتي عشرة شابة، وأن كل من يعمل فيه من السعوديين.