اعلن الملياردير محمد الفايد امس رفضه نتائج تحقيق الشرطة البريطانية حول وفاة نجله دودي والاميرة ديانا بباريس في اغسطس 1997 حتى قبل نشرها، مؤكدا انها “صدمته”. وكانت نتائج التحقيق سربت منذ ايام الى وسائل الاعلام البريطانية. واستبعدت الشرطة البريطانية أمس كليا وجود مؤامرة وراء مصرع الاميرة ديانا واعلن المدير السابق لشرطة سكتلنديارد جون ستيفنز ان « الادعاءات» بوجود مؤامرة كما يقول محمد الفايد والد دودي الفايد صديق ديانا الذي قضى معها في الحادث «لا اساس لها». كما نفى الشائعات التي تحدثت عن ان الاميرة ديانا كانت حاملا وانها خطبت سرا لدودي الفايد على ان يتزوجا في الصيف. وقال «ليس هناك مؤامرة لقتل اي من الاشخاص الذين كانوا في السيارة. انه حادث مفجع» موضحا ان السيارة كانت تسير بسرعة فائقة وان السائق كان تناول كميات كبيرة من الكحول. وتعتمد نتائج تحقيق ستيفنس على فحوص الحمض الريبي النووي (اي دي ان) التي تؤكد ان عينات دم رفعت عقب الحادث تعود الى سائق سيارة المرسيدس التي كان يستقلها دودي وديانا، بول هنري وانها تثبت انه شرب الكثير من الخمر ليلتها. وقال الفايد للقناة الرابعة لاذاعة هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) «كيف يمكنني القبول بمثل هذا الامر المثير للصدمة؟ ادرك في اعماق قلبي انني الشخص الوحيد الذي يعرف الحقيقة». واوضح الفايد انه وظف خمسة من افضل الاخصائيين في الطب الشرعي في بريطانيا وان نتائجهم تتناقض مع نتائج التقرير الذي وضعه ستيفنز. واضاف ان «اللورد ستيفنز نفذ ببساطة ما طلبته منه اجهزة الاستخبارات» البريطانية.