هذا العنوان مكرر إذ جرى نشره لخبر مهم جدا عن حدثين أحدهما جرى نشره مسبقا. وهذا مما يعزز أهمية كل واحد منهما.
هذان الحدثان مهمان جدا وأهميتهما تتمثل في المقارنة بين وضع مدننا وقرانا بل وتجمعاتنا في زمن أو أزمان ليست قديمة مع أن مظهر الواحد منهما ينقل للقارئ سرعة الانتقال (من موضع) أو من وضع إلى آخر لو كان الناظر لهما لم يعايش التحول السريع لهذا المجتمع الذي يسابق الزمن بفضل من الله ثم بتسارع التنمية الاجتماعية والعمرانية، والاقتصادية التي رعتها القيادة بشكل فعال.
ولو كان لي دور في إحدى صحفنا المحترمة لجعلت هذا العنوان يتكرر يوميا كرمز، ولكن محتواه يكون مختلفا في هذا اليوم عما سبقه وما سوف يلحق به.
وللمزيد من التوضيح فإن من لم يعايش وضع الرياض، أو جدة أو مكة أو غيرها فلن يتخيل كيف تطورنا ولحقنا بمن سبقنا من الشعوب والدول بشكل سريع.
فهناك صور كثيرة جدا تستحق أن تنشر لكي نري شبابنا وزوارنا ومن نتواصل معهم في الخارج لكي نسعد بمتابعتهم لما وهبنا إياه ربنا ثم ولاة الأمر من تطورات ليست عادية، إذا ما قورنت بما صارت إليه بعد وقت قصير.
فهاتان الصورتان عاديتان من حيث الشكل ولكن من حيث العوامل الزمنية مقارنة بعناصر الصورة ذاتها تختلف الأهمية باختلاف الزمن وليس باختلاف الصيغة. قد يقول قائل: ولماذا سوف تزعجنا بصورة أو صور سبق أن نشرت؟ ويكون جوابي أن سرعة التطور التي تعبر عنها هذه الصور يوميا تسجل حوادث تاريخية عن وضعنا يتم مقارنتها بالوضع الحالي وذلك يجعل الحكم على وضع الحادثة التي جرى تصويرها واضحا أمام المواطن والمقيم. ومن رأى أن وجودها اليوم لا مبرر له فإن رأيه مقدر، لكن آخرين سوف يكون أمامهم مجال يتابعون فيه ما مر به هذا المكان في يوم ما، أو ما مر به مجتمع قروي أو حادث طريف، أو حتى شخص عمل شيئا لا لزوم له.
وسوف يكون وجوده ــ أيضا ــ دليلا على حسن الاختيار أو على سوء الاختيار إذ إنه أحيانا يكون الاختيار جذابا جدا وفي أحيان أخرى يكون عكس ذلك.
المهم أن مكانا محددا يجري استخدامه بشكل متكرر ــ لكن يكون المحتوى متغيرا موضوعا وشكلا ــ سيكون مزارا لعدد لا بأس به من القراء.
الصورة التي جرى نشرها يوم الخميس الماضي على الصفحة 34 من هذه الصحيفة تحكي قصتين: إحداهما للملك عبدالعزيز رحمه الله مع عدد من أبنائه جرى تصويرها بواسطة القنصل الهولندي في جدة على قصر المربع في الرياض عام 1367هـ (1947م) في حين أن الثانية كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حينما كان وليا للعهد وبجواره أخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان أمير منطقة الرياض.
وبالمقارنة نجد أننا أمام حقبتين تاريخيتين تصوران (بشكل عملي) كيف كنا ذلك اليوم وكيف أصبحنا الآن (في يومنا هذا).
ولعلنا نتذكر أن علماء الإعلام يعرفون الخبر الجذاب هو غير العادي حتى وإن كان محتواه بسيطا، حيث قال أحدهم: إذا عض الكلب رجلا فإن ذلك ليس بخبر. ولكن العكس من ذلك هو الخبر لأن المضمون غير منطقي.
ولمزيد من الإيضاح: فإنني أميل إلى أن وجود مكان محدد (لخبر غير متكرر المضمون) سيكون جذابا لعدد كبير من القراء مثلما يكون ذلك أمام خبر متجدد العنوان والمضمون إذ إن الاختلاف بين هذا وذاك هو العنوان وليس المضمون..
ومن ثم فإن هذا المقال يستمد جاذبيته أنه من غير المتوقع أن ينشر وهذا ــ في حد ذاته ــ جذاب في رأيي. وأختمه بالاعتذار من كل قارئ يرى عدم ذلك.
فالتعليق على الصورتين ــ في حد ذاته ــ جذاب لقراء المحتوى الذي هو من أهم الحوادث التاريخية في بلادنا العزيزة لتغطية حدثين قديمين (وهو عمل متكرر) شكلا إلا أنه غير متكرر موضوعا.
هذان الحدثان مهمان جدا وأهميتهما تتمثل في المقارنة بين وضع مدننا وقرانا بل وتجمعاتنا في زمن أو أزمان ليست قديمة مع أن مظهر الواحد منهما ينقل للقارئ سرعة الانتقال (من موضع) أو من وضع إلى آخر لو كان الناظر لهما لم يعايش التحول السريع لهذا المجتمع الذي يسابق الزمن بفضل من الله ثم بتسارع التنمية الاجتماعية والعمرانية، والاقتصادية التي رعتها القيادة بشكل فعال.
ولو كان لي دور في إحدى صحفنا المحترمة لجعلت هذا العنوان يتكرر يوميا كرمز، ولكن محتواه يكون مختلفا في هذا اليوم عما سبقه وما سوف يلحق به.
وللمزيد من التوضيح فإن من لم يعايش وضع الرياض، أو جدة أو مكة أو غيرها فلن يتخيل كيف تطورنا ولحقنا بمن سبقنا من الشعوب والدول بشكل سريع.
فهناك صور كثيرة جدا تستحق أن تنشر لكي نري شبابنا وزوارنا ومن نتواصل معهم في الخارج لكي نسعد بمتابعتهم لما وهبنا إياه ربنا ثم ولاة الأمر من تطورات ليست عادية، إذا ما قورنت بما صارت إليه بعد وقت قصير.
فهاتان الصورتان عاديتان من حيث الشكل ولكن من حيث العوامل الزمنية مقارنة بعناصر الصورة ذاتها تختلف الأهمية باختلاف الزمن وليس باختلاف الصيغة. قد يقول قائل: ولماذا سوف تزعجنا بصورة أو صور سبق أن نشرت؟ ويكون جوابي أن سرعة التطور التي تعبر عنها هذه الصور يوميا تسجل حوادث تاريخية عن وضعنا يتم مقارنتها بالوضع الحالي وذلك يجعل الحكم على وضع الحادثة التي جرى تصويرها واضحا أمام المواطن والمقيم. ومن رأى أن وجودها اليوم لا مبرر له فإن رأيه مقدر، لكن آخرين سوف يكون أمامهم مجال يتابعون فيه ما مر به هذا المكان في يوم ما، أو ما مر به مجتمع قروي أو حادث طريف، أو حتى شخص عمل شيئا لا لزوم له.
وسوف يكون وجوده ــ أيضا ــ دليلا على حسن الاختيار أو على سوء الاختيار إذ إنه أحيانا يكون الاختيار جذابا جدا وفي أحيان أخرى يكون عكس ذلك.
المهم أن مكانا محددا يجري استخدامه بشكل متكرر ــ لكن يكون المحتوى متغيرا موضوعا وشكلا ــ سيكون مزارا لعدد لا بأس به من القراء.
الصورة التي جرى نشرها يوم الخميس الماضي على الصفحة 34 من هذه الصحيفة تحكي قصتين: إحداهما للملك عبدالعزيز رحمه الله مع عدد من أبنائه جرى تصويرها بواسطة القنصل الهولندي في جدة على قصر المربع في الرياض عام 1367هـ (1947م) في حين أن الثانية كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حينما كان وليا للعهد وبجواره أخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان أمير منطقة الرياض.
وبالمقارنة نجد أننا أمام حقبتين تاريخيتين تصوران (بشكل عملي) كيف كنا ذلك اليوم وكيف أصبحنا الآن (في يومنا هذا).
ولعلنا نتذكر أن علماء الإعلام يعرفون الخبر الجذاب هو غير العادي حتى وإن كان محتواه بسيطا، حيث قال أحدهم: إذا عض الكلب رجلا فإن ذلك ليس بخبر. ولكن العكس من ذلك هو الخبر لأن المضمون غير منطقي.
ولمزيد من الإيضاح: فإنني أميل إلى أن وجود مكان محدد (لخبر غير متكرر المضمون) سيكون جذابا لعدد كبير من القراء مثلما يكون ذلك أمام خبر متجدد العنوان والمضمون إذ إن الاختلاف بين هذا وذاك هو العنوان وليس المضمون..
ومن ثم فإن هذا المقال يستمد جاذبيته أنه من غير المتوقع أن ينشر وهذا ــ في حد ذاته ــ جذاب في رأيي. وأختمه بالاعتذار من كل قارئ يرى عدم ذلك.
فالتعليق على الصورتين ــ في حد ذاته ــ جذاب لقراء المحتوى الذي هو من أهم الحوادث التاريخية في بلادنا العزيزة لتغطية حدثين قديمين (وهو عمل متكرر) شكلا إلا أنه غير متكرر موضوعا.