موجة جديدة من الارتفاعات يشهدها القطاع العقاري في مدينة رابغ، فبعد ارتفاعات الاراضي، بدأ الارتفاع في ايجارات الشقق السكنية، والمحال التجارية، حيث بلغت زيادة الكثير منها عن 80% من مبالغ تأجيرها السابق، وقد ساهم بذلك الكثافة السكانية المتدفقة، الناجمة عن افتتاح عدد من الشركات والمصانع، وسكن جزء كبير من العاملين بها داخل المدينة. هذه الكثافة، قادت أيضا إلى زيادة معدل الحركة التجارية على المحلات التجارية، ما دفع بالعديد من المؤجرين الى رفع قيمة ايجارات هذه المحلات إلى ما نسبته 60-80% عن قيمة الايجارات السابقة. و توجه عدد من المستثمرين الى بناء وانشاء العمائر، لان حجم الطلب الحالي يفوق حجم العرض، وبالتالي فإن عوائد البناء ستكون مجزية بشكل كبير.
فوزي بخاري «مستأجر» يقول ان ارتفاع قيمة الايجارات اصبح ظاهره مشاهده في رابغ، وحدد ملاك العمائر السكنية، مبالغ جديده لقيمة الايجار عند الرغبة بتجديد العقود، أو إخلاء الشقق ليتم تأجيرها بالاسعار الجديدة، ويضيف بخاري والمشكله تكمن في كثرة الطلب وقلة المعروض، ونحن نتمنى ايجاد حلول سريعة لهذا الامر لإننا بالفعل نعاني من أزمة سكن برابغ حاليا.
ويقول عبدالعزيز السيد، ان ارتفاع الايجارات برابغ، امتد ليشمل ايجار المحلات التجارية ايضا، وقد يعود ذلك لتدفق عشرات الالاف من العمالة الذين يعملون بالشركات والمصانع، ووجود مثل هذه الكثافة، يعطي قوة ضغط شرائية عالية،ومن هنا بدأ ملاك العمائر والمحال التجارية، بتنبيه المستأجرين الى ارتفاع قيمة عقود التأجير الجديدة، في حال الرغبة بالتجديد، وهذه الارتفاعات تجاوز بعضها حاجز الـ 80%.
ويقول اتصور أن توسعا قادما ستشهده المدينة سواء من الناحية العمرانية، أو من ناحية الحركة التجارية.
واضاف السيد، من المؤكد أن تشهد رابغ خلال الفترة القادمة اقامة محلات «السوبر ماركت» الكبيرة، كما أنها في أمس الحاجة الان لتخصيص موقع لإقامة سوق متكامل، يوفر جميع الاحتياجات التي يحتاجها المتبضعون.
ومن جانبه أوضح مدير الغرفة التجارية برابغ، حامد أبو حريب الجهني، أن عوائد الاستثمار وخاصة في مجال بناء العمائر السكنية أو المحلات التموينية الكبيرة للمواد الغذائية ونحوها، تعتبر ممتازة خلال هذه الفترة والفترات القادمة، مضيفا أن الغرفة تقدم كافة التسهيلات للمستثمرين، سواء عبر الدليل الاستثماري، أو عبر ما يحتاج اليه المستثمر من اجراءات تنظيمية، وكذلك بالنسبة لتحديد المواقع الاستثمارية سواء التي لدى البلدية، أو عبر شرائها او استئجارها من قبل الملاك. مضيفا أن هذه الكثافة تعتبر فرصة لجلب المزيد من الاستثمارات من هذا النوع، وخاصة وأن رابغ تحتاج الان إلى وجود مراكز تجارية ضخمة للمواد التموينية، في ظل هذه الكثافة المتزايدة بسبب المشاريع الاستثمارية للعديد من الشركات.
وقال أبو حريب، الواقع الان أن العرض بالفعل يقل بالنسبة للشقق السكنية عن الطلب وهذا ما جعل أسعار الشقة التي كانت تؤجر سابقا بـ 14 الفا تقفز الى حدود الـ 25 الف ريال.ولذا فإنه من المرجح أن يحرص المزيد من المستثمرين على توجيه استثماراتهم نحو هذا المجال.
فوزي بخاري «مستأجر» يقول ان ارتفاع قيمة الايجارات اصبح ظاهره مشاهده في رابغ، وحدد ملاك العمائر السكنية، مبالغ جديده لقيمة الايجار عند الرغبة بتجديد العقود، أو إخلاء الشقق ليتم تأجيرها بالاسعار الجديدة، ويضيف بخاري والمشكله تكمن في كثرة الطلب وقلة المعروض، ونحن نتمنى ايجاد حلول سريعة لهذا الامر لإننا بالفعل نعاني من أزمة سكن برابغ حاليا.
ويقول عبدالعزيز السيد، ان ارتفاع الايجارات برابغ، امتد ليشمل ايجار المحلات التجارية ايضا، وقد يعود ذلك لتدفق عشرات الالاف من العمالة الذين يعملون بالشركات والمصانع، ووجود مثل هذه الكثافة، يعطي قوة ضغط شرائية عالية،ومن هنا بدأ ملاك العمائر والمحال التجارية، بتنبيه المستأجرين الى ارتفاع قيمة عقود التأجير الجديدة، في حال الرغبة بالتجديد، وهذه الارتفاعات تجاوز بعضها حاجز الـ 80%.
ويقول اتصور أن توسعا قادما ستشهده المدينة سواء من الناحية العمرانية، أو من ناحية الحركة التجارية.
واضاف السيد، من المؤكد أن تشهد رابغ خلال الفترة القادمة اقامة محلات «السوبر ماركت» الكبيرة، كما أنها في أمس الحاجة الان لتخصيص موقع لإقامة سوق متكامل، يوفر جميع الاحتياجات التي يحتاجها المتبضعون.
ومن جانبه أوضح مدير الغرفة التجارية برابغ، حامد أبو حريب الجهني، أن عوائد الاستثمار وخاصة في مجال بناء العمائر السكنية أو المحلات التموينية الكبيرة للمواد الغذائية ونحوها، تعتبر ممتازة خلال هذه الفترة والفترات القادمة، مضيفا أن الغرفة تقدم كافة التسهيلات للمستثمرين، سواء عبر الدليل الاستثماري، أو عبر ما يحتاج اليه المستثمر من اجراءات تنظيمية، وكذلك بالنسبة لتحديد المواقع الاستثمارية سواء التي لدى البلدية، أو عبر شرائها او استئجارها من قبل الملاك. مضيفا أن هذه الكثافة تعتبر فرصة لجلب المزيد من الاستثمارات من هذا النوع، وخاصة وأن رابغ تحتاج الان إلى وجود مراكز تجارية ضخمة للمواد التموينية، في ظل هذه الكثافة المتزايدة بسبب المشاريع الاستثمارية للعديد من الشركات.
وقال أبو حريب، الواقع الان أن العرض بالفعل يقل بالنسبة للشقق السكنية عن الطلب وهذا ما جعل أسعار الشقة التي كانت تؤجر سابقا بـ 14 الفا تقفز الى حدود الـ 25 الف ريال.ولذا فإنه من المرجح أن يحرص المزيد من المستثمرين على توجيه استثماراتهم نحو هذا المجال.