تجند المرأة المدينية نفسها خلال شهر رمضان المبارك لخدمة الصائمات وزائرات المسجد النبوي الشريف من خلال إعداد سفر الإفطار الرمضانية، طالبات للأجر وفارات من الفراغ، في لمحة تجسد إصرارهن على تقديم المساعدة بشتى الطرق، وفتح باب الرزق أمام العاطلات عن العمل خلال هذا الشهر الفضيل.
«عكاظ» ألقت الضوء على هذه الأعمال الخيرية التي تأخذ من وقت نساء المدينة الشيء الكثير. ففي البداية تتحدث أم خالد عن السفر التي تعدها بفردها سنويا داخل وخارج الحرم فتقول «جرت العادة على إعداد السفر الرمضانية بالتعاون المشترك بيني وبين زوجي وابنتي داخل الحرم، حيث نتجه إلى الحرم من بعد صلاة العصر مباشرة، ونعمل على تجهيز السفر التي تحتوي على ماء زمزم (سقيا الحرم) وعلى الشريك، القهوة، الرطب، التمر، اللبن والزبادي، وتستمر مدة تحضير السفرة وتنظيمها من 7 ــ 10 دقائق تقريبا، في حين يأخذ إخلاء السفر لمباشرة صلاة المغرب خمس دقائق على الأكثر.
أما حنان الفهد، فأشارت إلى أن لديها سفرتين واحدة داخل المسجد النبوي والأخرى خارجه، وتتحدث حنان عن الاختلاف بين السفرتين، فتقول «السفر التي داخل المسجد النبوي الشريف تحتوي على أنواع محددة من المأكولات مثل الرطب، التمر، الشريك، اللبن، والقهوة بحسب توجيهات القائمين على رئاسة المسجد النبوي الشريف، أما السفر الخارجية فتحتوي على الفواكه والشوربة والعصيرات وباقي أنواع الطعام، ويشارك مبتغو الأجر بما تجود به أنفسهم». وزادت الفهد «لدي عاملات موسميات يعملن على السفر خلال شهر رمضان ويتقاضين أجورهن في أواخر الشهر، وهن يؤدين عملهن على أكمل وجه ممكن».
وتتحدث إحدى العاملات على هذه السفر فتقول «اعمل لدى امرأة منذ نحو سبع سنوات في فرد السفر الرمضانية داخل الحرم وخارجه، وأحيانا أستعين بأخواتي لمساعدتي في فرد السفر طوال شهر رمضان المبارك، ونتقاضى أجرنا بحلول نهاية الشهر، والدافع الأول للمشاركة يقتصر على أمرين، الأول ابتغاء الأجر والثواب عند الله، ثم جني مبلغ من المال لمساعدتنا على شراء مستلزمات العيد».
وتشاركها الرأي أمل التي تخرجت من الثانوية العامة ولم تجد وظيفة لها فتقول: أعمل على تجهيز السفر الرمضانية داخل الأقسام النسائية منذ ثلاث سنوات، وقد استفدت من عملي هذا بالتعرف إلى مختلف الزائرات وتعلم بعض اللغات الأجنبية، حيث أتشارك أطراف الحديث مع الزائرات لحظة إعدادي للسفر، من خلال اسئلتهن المتواصلة عن طرق إعداد الشريك، الدقة المدينية، وكيفية عمل القهوة العربية، وفي نهاية الشهر استلم مكافأتي من صاحبة السفرة نظير عملي المتواصل.
«عكاظ» ألقت الضوء على هذه الأعمال الخيرية التي تأخذ من وقت نساء المدينة الشيء الكثير. ففي البداية تتحدث أم خالد عن السفر التي تعدها بفردها سنويا داخل وخارج الحرم فتقول «جرت العادة على إعداد السفر الرمضانية بالتعاون المشترك بيني وبين زوجي وابنتي داخل الحرم، حيث نتجه إلى الحرم من بعد صلاة العصر مباشرة، ونعمل على تجهيز السفر التي تحتوي على ماء زمزم (سقيا الحرم) وعلى الشريك، القهوة، الرطب، التمر، اللبن والزبادي، وتستمر مدة تحضير السفرة وتنظيمها من 7 ــ 10 دقائق تقريبا، في حين يأخذ إخلاء السفر لمباشرة صلاة المغرب خمس دقائق على الأكثر.
أما حنان الفهد، فأشارت إلى أن لديها سفرتين واحدة داخل المسجد النبوي والأخرى خارجه، وتتحدث حنان عن الاختلاف بين السفرتين، فتقول «السفر التي داخل المسجد النبوي الشريف تحتوي على أنواع محددة من المأكولات مثل الرطب، التمر، الشريك، اللبن، والقهوة بحسب توجيهات القائمين على رئاسة المسجد النبوي الشريف، أما السفر الخارجية فتحتوي على الفواكه والشوربة والعصيرات وباقي أنواع الطعام، ويشارك مبتغو الأجر بما تجود به أنفسهم». وزادت الفهد «لدي عاملات موسميات يعملن على السفر خلال شهر رمضان ويتقاضين أجورهن في أواخر الشهر، وهن يؤدين عملهن على أكمل وجه ممكن».
وتتحدث إحدى العاملات على هذه السفر فتقول «اعمل لدى امرأة منذ نحو سبع سنوات في فرد السفر الرمضانية داخل الحرم وخارجه، وأحيانا أستعين بأخواتي لمساعدتي في فرد السفر طوال شهر رمضان المبارك، ونتقاضى أجرنا بحلول نهاية الشهر، والدافع الأول للمشاركة يقتصر على أمرين، الأول ابتغاء الأجر والثواب عند الله، ثم جني مبلغ من المال لمساعدتنا على شراء مستلزمات العيد».
وتشاركها الرأي أمل التي تخرجت من الثانوية العامة ولم تجد وظيفة لها فتقول: أعمل على تجهيز السفر الرمضانية داخل الأقسام النسائية منذ ثلاث سنوات، وقد استفدت من عملي هذا بالتعرف إلى مختلف الزائرات وتعلم بعض اللغات الأجنبية، حيث أتشارك أطراف الحديث مع الزائرات لحظة إعدادي للسفر، من خلال اسئلتهن المتواصلة عن طرق إعداد الشريك، الدقة المدينية، وكيفية عمل القهوة العربية، وفي نهاية الشهر استلم مكافأتي من صاحبة السفرة نظير عملي المتواصل.