حصد الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الموجه إلى الرئيس السوري الأسد أول من أمس أصداء وتأييدا في دول الخليج والعالم العربي ورحبت به الجالية السورية في السعودية بصورة لافتة، لما تضمنه من لغة حازمة وتسجيل موقف قومي يعلن رفضنا القاطع قيادة ودولة وشعبا للجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري والتي يشارك فيها الحرس الثوري وعملاء إيران في المنطقة.
خلافا لثورات المنطقة العربية المنتهية بإسقاط النظام وحتى مالم ينتهي مثل ليبيا واليمن لم نسمع بفظائع تستهدف الأطفال وتروع ذويهم كما حدث في الحالة السورية، هناك تناسخ في الأوضاع بعد إهلاك أكثر من مليون طفل عراقي تلاعب الحرس الثوري الإيراني وعملاؤه بأطفال الشعب السوري وتم استهدافهم بوحشية مرفوضة.
والأسلوب المتبع لقتل الطفل العراقي على أيدي الحرس الثوري وعملاء إيران في العراق في ظل الاحتلال هو نفسه بنسخته الكربونية في سورية وتم استعمال الأطفال في ثورة عملاء إيران في البحرين بصورة تذهب إلى أبعد حالات الانتهاك وتعريض حياتهم للخطر.. ما يجعلنا ندرك أنه «أينما وجدت أيدي العبث والأطماع الإيرانية سيستهدف الأطفال ويعتبر قصف مستشفى الأطفال الخدج في حماة ووفاتهم تحت ذرائع مكافحة المسلحين من أشنع الجرائم غير المسبوقة حتى الآن»..!!
الباحثة نضال كاظم جودي من هيئة رعاية الطفولة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية شخصت ما يتعرض له أطفال العراق من فقر وعنف بأن أشد ما يواجه طفل العراق نشأته في بيئة سادتها وتسودها عمليات عنف بسبب التفجيرات اليومية وبثها بوسائل الإعلام، وكانوا شهودا على قتل آبائهم أو إخوانهم. من جانب آخر منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أكدت في تقريرها السنوي وجود 1.3 مليون طفل عراقي في الشوارع، وحذرت من أخطار يواجهها الأطفال في أجواء اضطراب أمني وفقر.. إذ يعاني ربع الأطفال البالغ عددهم 15 مليون طفل سوء التغذية، ويعيش عشرهم شكلا من أشكال الجوع.
هناك محاولة من إيران لاستنساخ تجربة الطفل العراقي في سورية ولو لم يأتينا من مبررات وأسباب دعم القيادة والشعب السعودي لحق السوريين في حقن دمائهم إلا هذا المبرر لكفانا، ناهيك عن الحصار الغذائي لمدن وقرى في شهر الصوم وليس معقولا أن مكافحة المسلحين تتم بقصف المخابز وخزانات المياه ومولدات الكهرباء والمستشفيات وكل ماله علاقة بموارد الناس وبنيتهم التحتية..!
الخلاصة أن خطاب القيادة السعودية ينطلق من المسؤولية القومية تجاه مايحدث في الوطن العربي ضد العبث والسفه الإيراني في المنطقة.. قلوبنا مع الشعب السوري الشقيق.. وأرواحنا خلف قيادتنا الحكيمة.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
خلافا لثورات المنطقة العربية المنتهية بإسقاط النظام وحتى مالم ينتهي مثل ليبيا واليمن لم نسمع بفظائع تستهدف الأطفال وتروع ذويهم كما حدث في الحالة السورية، هناك تناسخ في الأوضاع بعد إهلاك أكثر من مليون طفل عراقي تلاعب الحرس الثوري الإيراني وعملاؤه بأطفال الشعب السوري وتم استهدافهم بوحشية مرفوضة.
والأسلوب المتبع لقتل الطفل العراقي على أيدي الحرس الثوري وعملاء إيران في العراق في ظل الاحتلال هو نفسه بنسخته الكربونية في سورية وتم استعمال الأطفال في ثورة عملاء إيران في البحرين بصورة تذهب إلى أبعد حالات الانتهاك وتعريض حياتهم للخطر.. ما يجعلنا ندرك أنه «أينما وجدت أيدي العبث والأطماع الإيرانية سيستهدف الأطفال ويعتبر قصف مستشفى الأطفال الخدج في حماة ووفاتهم تحت ذرائع مكافحة المسلحين من أشنع الجرائم غير المسبوقة حتى الآن»..!!
الباحثة نضال كاظم جودي من هيئة رعاية الطفولة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية شخصت ما يتعرض له أطفال العراق من فقر وعنف بأن أشد ما يواجه طفل العراق نشأته في بيئة سادتها وتسودها عمليات عنف بسبب التفجيرات اليومية وبثها بوسائل الإعلام، وكانوا شهودا على قتل آبائهم أو إخوانهم. من جانب آخر منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أكدت في تقريرها السنوي وجود 1.3 مليون طفل عراقي في الشوارع، وحذرت من أخطار يواجهها الأطفال في أجواء اضطراب أمني وفقر.. إذ يعاني ربع الأطفال البالغ عددهم 15 مليون طفل سوء التغذية، ويعيش عشرهم شكلا من أشكال الجوع.
هناك محاولة من إيران لاستنساخ تجربة الطفل العراقي في سورية ولو لم يأتينا من مبررات وأسباب دعم القيادة والشعب السعودي لحق السوريين في حقن دمائهم إلا هذا المبرر لكفانا، ناهيك عن الحصار الغذائي لمدن وقرى في شهر الصوم وليس معقولا أن مكافحة المسلحين تتم بقصف المخابز وخزانات المياه ومولدات الكهرباء والمستشفيات وكل ماله علاقة بموارد الناس وبنيتهم التحتية..!
الخلاصة أن خطاب القيادة السعودية ينطلق من المسؤولية القومية تجاه مايحدث في الوطن العربي ضد العبث والسفه الإيراني في المنطقة.. قلوبنا مع الشعب السوري الشقيق.. وأرواحنا خلف قيادتنا الحكيمة.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة