-A +A
نعيم تميم الحكيم ــ جدة
عاد الدكتور راشد الراجح الرئيس السابق لنادي مكة الثقافي الأدبي محاضرا بعد انقطاع دام خمس سنوات وكان أحد الحاضرين للأمسية الرمضانية التي نظمها (نادي مكة الثقافي) للفيف من النخب الثقافية والأدبية في مكة المكرمة.
وقد استعاد الدكتور الراجح في كلمة له بهذه الأمسية ذكرياته مع أدبي مكة المكرمة حين كان عضوا في اللجنة التأسيسية للنادي عام 1395هـ، حيث اجتمعت في بيت الأديب الراحل حسين عرب وكان من بين أعضائها الدكتور عبدالعزيز خوجه، والدكتور عبدالرهاب ابوسليمان.

كما أشار في جانب آخر من حديثه إلى أن اسم (جامعة أم القرى)، ثم اختياره في اجتماع له مع الدكتور عبدالعزيز خوجة، وإخوان آخرين، في صحن الكعبة المشرفة.
وتمنى الدكتور راشد أن يعود (نادي مكة الثقافي) إلى مقره السابق في العزيزية، فحنين المرء لأول منزل..
وكانت هذه الأمسية الرمضانية حافلة بمشاركات عديدة، حيث ألقى أجواد الفاسي قصائد في ديوانية الجديدين: (رحلة الأيام)، و(نفثات شوق)، وتحدثت الدكتورة حياة با أخضر عن دور المثقف المسلم منتقدة أولئك الذين يهرفون بما لا يعرفون.. وألقى الشاعران محمد الجوهرجي، وحمزة فودة، بعضا من قصائدهما.. وكان للدكتورة ابتسام الجابري (تدبرات قرآنية).. وشارك الدكتور خضر اللحياني، وعلاء الهذلي بقصائد شعبية هادفة.. وكان لخالد سابق بعض الملاحظات على الأداء الثقافي.. في حين دعا عضو مجلس إدارة النادي الدكتور عدنان الشريف الحارثي، دعا إلى أن يكون لنادي مكة الثقافي الأدبي رسالته النابعة من خصائص هذا المكان المقدس الدينية والتاريخية والحضارية.. مشيرا إلى أن مكة المكرمة شهدت أول ناد أدبي عرفه التاريخ.
وقد أدار هذه الأمسية الدكتور عبدالله الزهراني، عضو مجلس إدارة النادي.