حذر مهتمون في مجال الطفولة الأسر من مخاطر استخدام أبنائهم لأجهزة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية اليدوية لما تسببه من آثار صحية وسلوكية سيئة، إضافة إلى إقحامهم في مقاطع فيديو وصور خادشة تؤثر على المفاهيم الصحيحة لدى النشء.
من جانبه عضو الجمعية السعودية لرعاية الطفولة سالم الطويرقي يرى أن استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية يجعلهم أكثر عرضة لأشعة الميكروويف، لأن جماجمهم في مرحلة الطفولة لاتزال رقيقة ونظامها العصبي النامي لايزال في مرحلة انقسام الخلايا.
وأوضح الطويرقي أن أجهزة التواصل والتعامل اليدوي بمفرداتها المختلفة في حياة الأطفال، أصبحت تؤثر في سلوكياتهم وتعيد تشكيلها بعيدا عن أدبيات التربية الأسرية والتعليمية، وقال: إن«آثارها تجاوزت تشكيل شخصياتهم إلى التأثير في أفكارهم وسلوكياتهم وعلاقاتهم البيئية والاجتماعية»، وأضاف: «صغار السن لا يحسنون التعامل مع هذه الوسائل، فجهاز الكمبيوتر الكفي وأجهزة البلاك بيري والايباد و الايبود وغيرها من الأجهزة طغت على اهتمامات الأطفال وشلت تفكيرهم عما سواها، وأصبحت الشغل الشاغل لهم والعامل المقلق في متابعة أخبارها، واقتناء آخر ما توصلت إليه صناعتها».
من جهته حذر الباحث التربوي المتخصص في علم الاجتماع محمد عبدالرحمن العمري من خطورة الأجهزة التقنية ذات الموجات الصوتية على صحة الطفل وسلوكياته، حيث يتسبب استخدامها لساعات طويلة في فقده التركيز الذهني والإرهاق وبالتالي التأخر الدراسي». مضيفا: «إن الأثر الأكبر في ما يتم تناقله عبر هذه الوسائل من رسائل تحمل قضايا فكرية واجتماعية وأخلاقية تتعدى آثارها الفرد»، وزاد: إن «التقنية تجعل الأطفال يطلعون على مواقع غير أخلاقية أو غير سليمة من الناحية العقائدية، مما يوجد لديهم تشتتا ذهنيا وعقديا وهنا تكون الخطورة، بالإضافة إلى الإنطوائية والبعد عن المشاركة الأسرية».
المهندس عبده المسعودي المتخصص في هندسة الشبكات وأجهزة الاتصالات، أشار إلى أن تقنية الهاتف المحمول تعمل من خلال الترددات اللاسلكية حيث تتحول ترددات الراديو (RF) إلى موجات كهرومغناطيسية قد تؤثر على صحة الطفل، مبينا أن استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية ومنها أجهزة الاتصال، تسبب لهم أمراضا وفقا للدراسات التي أجريت في أسبانيا وبريطانيا وأكدت أن التعرض لهذه الأشعة يسبب للأطفال منذ لحظة وجودهم في الرحم فقدان الذاكرة السريع، وأمراضا أخرى.
وزاد المسعودي: «تمشيا مع ما أثبتته الدراسات، ينبغي عدم تشجيع الأطفال على استخدام الأجهزة الالكترونية والهواتف النقالة، لأن التشجيع عليها يعرضهم للخطر وهذا انتهاك لحقوقهم من قبل أسرهم لاسيما الأسر التي تتفاخر بإهداء أبنائها هواتف نقالة وألعابا إلكترونية»، وأضاف: إن «هذه الأجهزة مزودة بأشعة الميكروويف، وتحقيق رغبة الأطفال في اقتناء هذه التقنية جرم يعاقب عليه القانون في بعض البلدان، لأن جماجمهم ماتزال رقيقة ونظامها العصبي النامي لايزال في مرحلة انقسام الخلايا، وبذلك فإن نظام المناعة لديهم ضعيف لا يتحمل هذه الأشعة»..
ونصح المهندس عبده المسعودي الآباء والأمهات بحماية أبنائهم من الخطر، وقال: «لا تسمحوا لأطفالكم باستخدام الهاتف المحمول، والأجهزة الأخرى الإلكترونية فالإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة وهوائيات الهاتف المحمول له تأثير سلبي على صحة الأطفال».
من جانبه عضو الجمعية السعودية لرعاية الطفولة سالم الطويرقي يرى أن استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية يجعلهم أكثر عرضة لأشعة الميكروويف، لأن جماجمهم في مرحلة الطفولة لاتزال رقيقة ونظامها العصبي النامي لايزال في مرحلة انقسام الخلايا.
وأوضح الطويرقي أن أجهزة التواصل والتعامل اليدوي بمفرداتها المختلفة في حياة الأطفال، أصبحت تؤثر في سلوكياتهم وتعيد تشكيلها بعيدا عن أدبيات التربية الأسرية والتعليمية، وقال: إن«آثارها تجاوزت تشكيل شخصياتهم إلى التأثير في أفكارهم وسلوكياتهم وعلاقاتهم البيئية والاجتماعية»، وأضاف: «صغار السن لا يحسنون التعامل مع هذه الوسائل، فجهاز الكمبيوتر الكفي وأجهزة البلاك بيري والايباد و الايبود وغيرها من الأجهزة طغت على اهتمامات الأطفال وشلت تفكيرهم عما سواها، وأصبحت الشغل الشاغل لهم والعامل المقلق في متابعة أخبارها، واقتناء آخر ما توصلت إليه صناعتها».
من جهته حذر الباحث التربوي المتخصص في علم الاجتماع محمد عبدالرحمن العمري من خطورة الأجهزة التقنية ذات الموجات الصوتية على صحة الطفل وسلوكياته، حيث يتسبب استخدامها لساعات طويلة في فقده التركيز الذهني والإرهاق وبالتالي التأخر الدراسي». مضيفا: «إن الأثر الأكبر في ما يتم تناقله عبر هذه الوسائل من رسائل تحمل قضايا فكرية واجتماعية وأخلاقية تتعدى آثارها الفرد»، وزاد: إن «التقنية تجعل الأطفال يطلعون على مواقع غير أخلاقية أو غير سليمة من الناحية العقائدية، مما يوجد لديهم تشتتا ذهنيا وعقديا وهنا تكون الخطورة، بالإضافة إلى الإنطوائية والبعد عن المشاركة الأسرية».
المهندس عبده المسعودي المتخصص في هندسة الشبكات وأجهزة الاتصالات، أشار إلى أن تقنية الهاتف المحمول تعمل من خلال الترددات اللاسلكية حيث تتحول ترددات الراديو (RF) إلى موجات كهرومغناطيسية قد تؤثر على صحة الطفل، مبينا أن استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية ومنها أجهزة الاتصال، تسبب لهم أمراضا وفقا للدراسات التي أجريت في أسبانيا وبريطانيا وأكدت أن التعرض لهذه الأشعة يسبب للأطفال منذ لحظة وجودهم في الرحم فقدان الذاكرة السريع، وأمراضا أخرى.
وزاد المسعودي: «تمشيا مع ما أثبتته الدراسات، ينبغي عدم تشجيع الأطفال على استخدام الأجهزة الالكترونية والهواتف النقالة، لأن التشجيع عليها يعرضهم للخطر وهذا انتهاك لحقوقهم من قبل أسرهم لاسيما الأسر التي تتفاخر بإهداء أبنائها هواتف نقالة وألعابا إلكترونية»، وأضاف: إن «هذه الأجهزة مزودة بأشعة الميكروويف، وتحقيق رغبة الأطفال في اقتناء هذه التقنية جرم يعاقب عليه القانون في بعض البلدان، لأن جماجمهم ماتزال رقيقة ونظامها العصبي النامي لايزال في مرحلة انقسام الخلايا، وبذلك فإن نظام المناعة لديهم ضعيف لا يتحمل هذه الأشعة»..
ونصح المهندس عبده المسعودي الآباء والأمهات بحماية أبنائهم من الخطر، وقال: «لا تسمحوا لأطفالكم باستخدام الهاتف المحمول، والأجهزة الأخرى الإلكترونية فالإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة وهوائيات الهاتف المحمول له تأثير سلبي على صحة الأطفال».