أجمع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة أمس، على ضرورة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة.
وترأس وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وفد المملكة المشارك في الاجتماع الوزاري.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في اجتماع دورتهم العادية (136) «إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تستطيع أن تعلن أن فلسطين أصبحت دولة وبالتالي النزاع مع إسرائيل سينقلب من نزاع وجود إلى نزاع حدود، مبينا أن هذا الأمر مهم للغاية؛ لأن الأراضي المتنازع عليها ستصبح أراضي دولة محتلة ممثلة في الأمم المتحدة».
وأكد العربي أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لم تنته بعد والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقرر الاتجاه الذي سيتم حمل القضية إليه إن كان مجلس الأمن الدولي أم الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الاتجاه الغالب هو الذهاب للجمعية العامة.
وبشأن موقف واشنطن المهدد باستخدام «الفيتو» في حال التوجه لمجلس الأمن الدولي، خلص الأمين العام للجامعة العربية إلى القول «إن القيادة الفلسطينية والدول العربية تؤيد التوجه للأمم المتحدة لحشد التأييد اللازم لحصول فلسطين على حقوقها بدلا من الذهاب مباشرة إلى مجلس الأمن الدولي، وإذا ما تقرر عدم الذهاب لمجلس الأمن الدولي فسيكون هناك بلا شك دول كثيرة تؤيد الاعتراف بفلسطين وهذا يحقق لنا الكثير.
من جهته، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمام الاجتماع الوزاري «إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس خيارا بل واجب».
وأضاف «حان الوقت لرفع علم فلسطين في الأمم المتحدة. دعونا نرفع علم فلسطين وليكن هذا العلم رمزا للسلام والعدل في الشرق الأوسط. دعونا نساهم في ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
كما عبر وزراء الخارجية العرب في بيان لهم عن «القلق الشديد من استمرار التصريحات الاستفزازية للمسؤولين ووسائل الإعلام الإيرانية تجاه عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأضاف البيان أن هذه التصريحات «تعد إخلالا بقواعد حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي».
ودعا الوزراء إيران إلى «وقف هذه التصريحات والحملات الإعلامية التي لا تخدم تحسين العلاقات بين الجانبين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
إلى ذلك، أكد نبيل العربي أن الحكومة اليمنية لم تطلب من الجامعة العربية أي شيء بشأن الأزمة الحالية في اليمن، لافتا إلى أنه أجرى اتصالات مع وزير خارجية اليمن ومشاورات مع نائب وزير خارجية اليمن الدكتور علي مثنى تناولت تطورات الأوضاع السياسية في اليمن.
وحول الوضع في سورية، أكد رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورتهم العادية (136)، أن العرب متفقون على وحدة سورية واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي في شؤونها، مشيراً إلى أن هناك ألماً عربياً من الدماء التي تسال هناك.
وترأس وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وفد المملكة المشارك في الاجتماع الوزاري.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في اجتماع دورتهم العادية (136) «إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تستطيع أن تعلن أن فلسطين أصبحت دولة وبالتالي النزاع مع إسرائيل سينقلب من نزاع وجود إلى نزاع حدود، مبينا أن هذا الأمر مهم للغاية؛ لأن الأراضي المتنازع عليها ستصبح أراضي دولة محتلة ممثلة في الأمم المتحدة».
وأكد العربي أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لم تنته بعد والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقرر الاتجاه الذي سيتم حمل القضية إليه إن كان مجلس الأمن الدولي أم الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الاتجاه الغالب هو الذهاب للجمعية العامة.
وبشأن موقف واشنطن المهدد باستخدام «الفيتو» في حال التوجه لمجلس الأمن الدولي، خلص الأمين العام للجامعة العربية إلى القول «إن القيادة الفلسطينية والدول العربية تؤيد التوجه للأمم المتحدة لحشد التأييد اللازم لحصول فلسطين على حقوقها بدلا من الذهاب مباشرة إلى مجلس الأمن الدولي، وإذا ما تقرر عدم الذهاب لمجلس الأمن الدولي فسيكون هناك بلا شك دول كثيرة تؤيد الاعتراف بفلسطين وهذا يحقق لنا الكثير.
من جهته، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمام الاجتماع الوزاري «إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس خيارا بل واجب».
وأضاف «حان الوقت لرفع علم فلسطين في الأمم المتحدة. دعونا نرفع علم فلسطين وليكن هذا العلم رمزا للسلام والعدل في الشرق الأوسط. دعونا نساهم في ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
كما عبر وزراء الخارجية العرب في بيان لهم عن «القلق الشديد من استمرار التصريحات الاستفزازية للمسؤولين ووسائل الإعلام الإيرانية تجاه عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأضاف البيان أن هذه التصريحات «تعد إخلالا بقواعد حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي».
ودعا الوزراء إيران إلى «وقف هذه التصريحات والحملات الإعلامية التي لا تخدم تحسين العلاقات بين الجانبين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
إلى ذلك، أكد نبيل العربي أن الحكومة اليمنية لم تطلب من الجامعة العربية أي شيء بشأن الأزمة الحالية في اليمن، لافتا إلى أنه أجرى اتصالات مع وزير خارجية اليمن ومشاورات مع نائب وزير خارجية اليمن الدكتور علي مثنى تناولت تطورات الأوضاع السياسية في اليمن.
وحول الوضع في سورية، أكد رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورتهم العادية (136)، أن العرب متفقون على وحدة سورية واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي في شؤونها، مشيراً إلى أن هناك ألماً عربياً من الدماء التي تسال هناك.