أفادت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن بريطانيا تواجه ضغوطا أمريكية متزايدة لمعارضة محاولة الفلسطينيين إعلان دولة مستقلة في الأمم المتحدة، وسط مزاعم بأن صمتها بشأن هذا الموضوع يقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا وجدت نفسها منقسمة بين الولاء الطبيعي للولايات المتحدة، وبين ميل بعض حلفائها الأوروبيين للاعتراف بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
إلى ذلك أظهر استطلاع للرأي أن الكثير من الناس عبر العالم صاروا يدعمون اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة، وبشكل يفوق من يعارضون قيامها. ووجد الاستطلاع الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية ومؤسسة غلوبال سكان أمس وشمل20466 مشاركا من 19 دولة، أن 49 % من هؤلاء أيدوا قيام حكوماتهم بدعم قيام دولة فلسطينية، في حين عارض قيامها 21 % منهم. في غضون ذلك وجهت رئيسة حزب كديما تسيبي ليفني أمس انتقادات شديدة لنتنياهو. وقالت إن عليه أن يثبت أنه شريك للسلام مع الفلسطينيين، ووصفت الدبلوماسية الإسرائيلية بأنها «غبية» قائلة إن أداءها فيما يتعلق بالمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية يؤدي إلى إحراج الولايات المتحدة وعزلها.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا وجدت نفسها منقسمة بين الولاء الطبيعي للولايات المتحدة، وبين ميل بعض حلفائها الأوروبيين للاعتراف بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
إلى ذلك أظهر استطلاع للرأي أن الكثير من الناس عبر العالم صاروا يدعمون اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة، وبشكل يفوق من يعارضون قيامها. ووجد الاستطلاع الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية ومؤسسة غلوبال سكان أمس وشمل20466 مشاركا من 19 دولة، أن 49 % من هؤلاء أيدوا قيام حكوماتهم بدعم قيام دولة فلسطينية، في حين عارض قيامها 21 % منهم. في غضون ذلك وجهت رئيسة حزب كديما تسيبي ليفني أمس انتقادات شديدة لنتنياهو. وقالت إن عليه أن يثبت أنه شريك للسلام مع الفلسطينيين، ووصفت الدبلوماسية الإسرائيلية بأنها «غبية» قائلة إن أداءها فيما يتعلق بالمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية يؤدي إلى إحراج الولايات المتحدة وعزلها.