طالب الأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية عضو وفد المملكة إلى اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي بالعمل على بلورة خطط وبرامج واضحة تكون كفيلة ليس فقط باحتواء مشكلة المجاعة في الصومال، بل السعي لمعالجة أسبابها وجذورها. وقال الأمير عبدالعزيز في كلمة ألقاها في اجتماع مؤتمر المانحين لجمهورية الصومال عقد في مقر منظمة الأمم المتحدة البارحة الأولى إن التحدي الراهن الذي يواجهه الصومال يتمثل في توفير الأمن والاستقرار وبدء مرحلة البناء والتعمير، مضيفا لا غنى عن قيام المجتمع الدولي بتقديم إسهاماته ومساعداته لتعزيز قدرات الحكومة الصومالية والوقوف مع الشعب الصومالي للخروج من هذه المحنة الطاحنة. وأضاف أن السعي لحشد الموارد اللازمة في مواجهة النتائج المؤلمة لتلك المجاعة يجب أن يحتل الصدارة في اهتمامات المجتمع الدولي.