كلمة تاريخية للأمة أعلن فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إشراك المرأة السعودية في مجلس الشورى والمجالس البلدية، قرار فتح آفاق الطموح لبنات الوطن، وجعلهن في موقع يسمح بالاشتراك في رسم سياسات الدولة، والإسهام في الرقابة، والرأي والمشورة.
أثبتت الكلمة الملكية التي حملت البشائر أن الملك قائد الإصلاح، ولا مجال للمزايدة أو تمثيل دور نضالي انكشف زيفه، ولا مكان له في مملكة يهتم قادتها بمصالح الشعب، ويسبقون التطلعات بخطوات حثيثة صادقة، جعلت ادعاء البعض بأنهم إصلاحيون من خارج الحدود كذبة كبرى، لأن الإصلاحي الحقيقي من سار ويسير في ركب قيادة أفشلت حملات الضغط والتشويه التي لم يلتفت لها أحد، وجعلت أصحابها مهزومين بلا قضية، وكشفت رغباتهم وغاياتهم.
لن تكون المرأة قضية من لا قضية له بعد اليوم، لأن عبدالله بن عبدالعزيز أخرس بخطابه التاريخي كل مزايد ومكابر، وقرر مستعينا بالله الانتصار للمرأة، بقرار ستلمس تأثيراته الإيجابية الأجيال اللاحقة، وسيذكر التاريخ للملك عبدالله قراره الذي سيغير وجه المجتمع وسيفعل نصفه المعطل، ويمنح الشراكة بين الذكر والمرأة مباركة الدولة التي لا تفرق بين أي من أبنائها على أساس الجنس أو المذهب أو القبيلة أو المنطقة.
جيل جديد من بنات وطننا سيعيش في ظل طموح صنعه الملك السادس المظفر عبدالله بن عبدالعزيز وستتساوى المجدة بالمجد لنيل مركز مرموق في مؤسسات الدولة، فلا مكان بعد الكلمة التاريخية لتهميش المرأة في جميع مجالات العمل.
وكما قال خادم الحرمين نحن في زمن لا مكان فيه للمتخاذل والمتردد، وكأنه رعاه الله يقول لن نسمح لأحد أن يقف بوجه مسيرتنا التنموية، لن تكون الحكومة متقدمة على شعبها، سنسير جميعا نحو أهدافنا السامية، الخطوات الطموحة التي تصنع مستقبلا عظيما لدولة أرضها آمنة وشعبها طامح وحكومتها عادلة.مستقبل عظيم اسمه «عبدالله بن عبدالعزيز» ، جامعة عالمية متقدمة للعلوم والتكنلوجيا في ثول، وبرنامج ضخم لابتعاث الشباب إلى أرقى جامعات العالم، ومشاركة للمرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية، ومدينة جامعية هي الأكبر بمرافقها وكلياتها مخصصة للبنات، وتنمية متوازنة تستفيد منها جميع المناطق، وتطوير في القضاء، واقتصاد متين يراعي متطلبات التنمية ويأخذ بعين الاعتبار الأجيال القادمة، وسعي حثيث لتأمين مسكن لائق لكل مواطن، ونظام رقابي صارم يكافح الفساد ويعاقب المفسدين.
هنيئا لنا هذه الرعاية وهذا الحرص وهذه البشائر والمفاجآت السعيدة، ففي دول أخرى يخاف الناس من قرارات حكامهم، أما نحن فننتظرها بشوق ولهفة وحب صادق.
Towa55@hotmail.com
أثبتت الكلمة الملكية التي حملت البشائر أن الملك قائد الإصلاح، ولا مجال للمزايدة أو تمثيل دور نضالي انكشف زيفه، ولا مكان له في مملكة يهتم قادتها بمصالح الشعب، ويسبقون التطلعات بخطوات حثيثة صادقة، جعلت ادعاء البعض بأنهم إصلاحيون من خارج الحدود كذبة كبرى، لأن الإصلاحي الحقيقي من سار ويسير في ركب قيادة أفشلت حملات الضغط والتشويه التي لم يلتفت لها أحد، وجعلت أصحابها مهزومين بلا قضية، وكشفت رغباتهم وغاياتهم.
لن تكون المرأة قضية من لا قضية له بعد اليوم، لأن عبدالله بن عبدالعزيز أخرس بخطابه التاريخي كل مزايد ومكابر، وقرر مستعينا بالله الانتصار للمرأة، بقرار ستلمس تأثيراته الإيجابية الأجيال اللاحقة، وسيذكر التاريخ للملك عبدالله قراره الذي سيغير وجه المجتمع وسيفعل نصفه المعطل، ويمنح الشراكة بين الذكر والمرأة مباركة الدولة التي لا تفرق بين أي من أبنائها على أساس الجنس أو المذهب أو القبيلة أو المنطقة.
جيل جديد من بنات وطننا سيعيش في ظل طموح صنعه الملك السادس المظفر عبدالله بن عبدالعزيز وستتساوى المجدة بالمجد لنيل مركز مرموق في مؤسسات الدولة، فلا مكان بعد الكلمة التاريخية لتهميش المرأة في جميع مجالات العمل.
وكما قال خادم الحرمين نحن في زمن لا مكان فيه للمتخاذل والمتردد، وكأنه رعاه الله يقول لن نسمح لأحد أن يقف بوجه مسيرتنا التنموية، لن تكون الحكومة متقدمة على شعبها، سنسير جميعا نحو أهدافنا السامية، الخطوات الطموحة التي تصنع مستقبلا عظيما لدولة أرضها آمنة وشعبها طامح وحكومتها عادلة.مستقبل عظيم اسمه «عبدالله بن عبدالعزيز» ، جامعة عالمية متقدمة للعلوم والتكنلوجيا في ثول، وبرنامج ضخم لابتعاث الشباب إلى أرقى جامعات العالم، ومشاركة للمرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية، ومدينة جامعية هي الأكبر بمرافقها وكلياتها مخصصة للبنات، وتنمية متوازنة تستفيد منها جميع المناطق، وتطوير في القضاء، واقتصاد متين يراعي متطلبات التنمية ويأخذ بعين الاعتبار الأجيال القادمة، وسعي حثيث لتأمين مسكن لائق لكل مواطن، ونظام رقابي صارم يكافح الفساد ويعاقب المفسدين.
هنيئا لنا هذه الرعاية وهذا الحرص وهذه البشائر والمفاجآت السعيدة، ففي دول أخرى يخاف الناس من قرارات حكامهم، أما نحن فننتظرها بشوق ولهفة وحب صادق.
Towa55@hotmail.com