جددت الدراما الخليجية طرحها موضوع القضايا المثيرة للجدل والتي باتت سمة ترافقها في الأعوام الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بتلك القضايا التي عدت ذات يوم خطا أحمر تقليدا لا يجوز تجاوزه أو الرقص عليه بعرف الرقيب، وبعرض العمل الكوميدي الاجتماعي الجديد «سليم ودستة حريم» فتحت محطة mbc وفريق العمل ملفا مألوفا وبشكل مختلف، إذ أشرع كاتب العمل علاء حمزة نوافذ تبعات التعددية الزوجية وما يصاحبها من جدليات عبر «فانتازيا» مثيرة يعتمد من خلالها طاقم العمل على كوميديا الفارس في بعض المواقع التي تستوجب نقدا لاذعا وحقيقيا، فضلا عن تناول القضية الشائكة بنمط مألوف مورس خلاله إسقاطا قويا على واقع المجتمع.
في العمل جملة مواضيع مهمة خرجت بمفهوم الموضوع الواحد إلى تفرعات اجتماعية مهمة من خلال أطروحات كثيرة، مثل غياب العدالة والنظرة المزدوجة وغير الثابتة تجاه كثير من الأمور، والتفكك الأسري الذي من شأنه أن يزعزع الصورة الفطرية بين الأب وأسرته وما إلى ذلك، لكن مايؤخذ على العمل هو التشابه الكبير بينه وبين أعمال درامية عالجت مواضيع تعدد الزيجات مثل «الحاج متولي» الذي كان مصدر قوته الفنان الكبير نور الشريف والفنانة عبلة كامل وإن كان مسلسل «سليم» أكثر توسعا في طرح القضية وأكثر فنتازية في الوقت الذي جنح مسلسل «الحاج متولي» للواقعية.
بطل المسلسل حسن عسيري سبق وقدم مسلسلا قبل أعوام يعالج قضية التعدد حمل اسم «سوالف حريم» من بطولته بجانب الفنانة مريم الصالح وزينب العسكري وآخرين وكان الأولى البحث عن فكرة جديدة بدلا من الدوران في نفس الحلقة.
ولكن يحسب للعمل في نفس الوقت طرحه لقضية التفكك الأسري من خلال التحدث عن الزيجات المتعددة دونما ضابط العدالة وتعزيز مفاهيم تعدد الزوجات الشرعي على الحلقات الماضية، غير أن قضية أخرى أطلت برأسها بين المواضيع وهي الزواج من الأجنبيات من غير العرب وتبعات ذلك، والرؤية غير السوية التي يبحث عنها بعض الجشعين كما هو الحال مع زوجة ابنته، كما أن تصوير الهيمنة الأمريكية السلبية في كثير من المواقع فتح باب حوار آخر تركه المؤلف عائما بين المتلقي والعمل.
كما أن العمل خرج من ضيق الأفق إلى فضاءات رحبة وتحرر من حدود المكان إلى دولة خيالية وزمن حر أعطى للمسلسل طابعا مختلفا عن الأعمال التي تحدثت عن التعدد.
يشار إلى أن المسلسل من إخراج خالد الطخيم وبطولة الفنانين حسن عسيري وحبيب الحبيب وعمر الديني وعبير أحمد ومنى شداد ودارين حمزة وسحر خليل ومرزوق الغامدي وميسون عبدالعزيز وعبدالعزيز المبدل وفيصل العمري والممثلة الأمريكية اليسون فورد ومن لبنان طوني أبو جودة ومازن معظم والسورية نيفين غرز الدين ومن مصر نرمين ماهر وحسين عبدالفتاح.
في العمل جملة مواضيع مهمة خرجت بمفهوم الموضوع الواحد إلى تفرعات اجتماعية مهمة من خلال أطروحات كثيرة، مثل غياب العدالة والنظرة المزدوجة وغير الثابتة تجاه كثير من الأمور، والتفكك الأسري الذي من شأنه أن يزعزع الصورة الفطرية بين الأب وأسرته وما إلى ذلك، لكن مايؤخذ على العمل هو التشابه الكبير بينه وبين أعمال درامية عالجت مواضيع تعدد الزيجات مثل «الحاج متولي» الذي كان مصدر قوته الفنان الكبير نور الشريف والفنانة عبلة كامل وإن كان مسلسل «سليم» أكثر توسعا في طرح القضية وأكثر فنتازية في الوقت الذي جنح مسلسل «الحاج متولي» للواقعية.
بطل المسلسل حسن عسيري سبق وقدم مسلسلا قبل أعوام يعالج قضية التعدد حمل اسم «سوالف حريم» من بطولته بجانب الفنانة مريم الصالح وزينب العسكري وآخرين وكان الأولى البحث عن فكرة جديدة بدلا من الدوران في نفس الحلقة.
ولكن يحسب للعمل في نفس الوقت طرحه لقضية التفكك الأسري من خلال التحدث عن الزيجات المتعددة دونما ضابط العدالة وتعزيز مفاهيم تعدد الزوجات الشرعي على الحلقات الماضية، غير أن قضية أخرى أطلت برأسها بين المواضيع وهي الزواج من الأجنبيات من غير العرب وتبعات ذلك، والرؤية غير السوية التي يبحث عنها بعض الجشعين كما هو الحال مع زوجة ابنته، كما أن تصوير الهيمنة الأمريكية السلبية في كثير من المواقع فتح باب حوار آخر تركه المؤلف عائما بين المتلقي والعمل.
كما أن العمل خرج من ضيق الأفق إلى فضاءات رحبة وتحرر من حدود المكان إلى دولة خيالية وزمن حر أعطى للمسلسل طابعا مختلفا عن الأعمال التي تحدثت عن التعدد.
يشار إلى أن المسلسل من إخراج خالد الطخيم وبطولة الفنانين حسن عسيري وحبيب الحبيب وعمر الديني وعبير أحمد ومنى شداد ودارين حمزة وسحر خليل ومرزوق الغامدي وميسون عبدالعزيز وعبدالعزيز المبدل وفيصل العمري والممثلة الأمريكية اليسون فورد ومن لبنان طوني أبو جودة ومازن معظم والسورية نيفين غرز الدين ومن مصر نرمين ماهر وحسين عبدالفتاح.